المشاط تشهد ختام المرحلة الأولى من آلية تمويل الاقتصاد الأخضر للقطاع الخاص
تاريخ النشر: 19th, April 2025 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
شهدت الدكتورة رانيا المشاط، وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية والتعاون الدولي، فعالية ختام المرحلة الأولى من آلية تمويل الاقتصاد الأخضر (GEFF I)، الذي ينفذه البنك الأوروبي لإعادة الإعمار والتنمية، وذلك بحضور مارك بومان، نائب رئيس البنك الأوروبي لإعادة الإعمار والتنمية، ومارك ديفيس، المدير الإداري لمنطقة جنوب وشرق المتوسط بالبنك، وممثلي القطاع الخاص والبنوك المستفيدة من البرنامج.
وفي كلمتها، أوضحت الدكتورة رانيا المشاط، أن آلية تمويـل الاقتصاد الأخضر (GEFF I)، تجسد التزامنا المشترك بتعزيز المرونة، ودعم الشمول، ودفع عجلة الاستدامة البيئية قدمًا، لافتة أن الآلية في مرحلتها الأولى ساهمت في ضخ تمويلات بقيمة 154 مليون دولار استفادة منها 130 مشروعًا مما أتاح الفرصة للمشروعات الصغيرة والمتوسطة ومتناهية الصغر لتبني الابتكار والتقنيات المستدامة، ومن خلال الجمع بين الدعم الفني والحوافز المختلفة، فقد أسهمت المبادرة في خفض التكاليف التشغيلية، وتعزيز القدرة التنافسية، وبناء أساس قوي لاقتصاد أخضر شامل، ومرن، ومستدام.
إطلاق المرحلة الثانية من آلية تمويل الاقتصاد الأخضرورحبت «المشاط»، بإطلاق المرحلة الثانية من الآلية، والتي توسّع نطاقه ليشمل مشروعات التخفيف من آثار تغير المناخ والتكيف معها، بما في ذلك الإدارة المستدامة للأراضي، وممارسات الاقتصاد الدائري، وكفاءة استخدام الموارد. والتي سيتم في إطارها تخصيص نحو 175.5 مليون دولار للقطاع الخاص في مصر من خلال البنوك التجارية، بما يعكس التزام الحكومة المصرية المستمر بخفض انبعاثات الكربون، وتعزيز التنافسية، ومعالجة الأولويات المناخية العاجلة.
وأكدت أن تلك الجهود تتسق مع توجه مصر الأشمل والأوسع في مجال التمويل المناخي، في ضوء المساعي العالمية الهادفة لحشد الحلول التمويلية المبتكرة، لاسيما في ظل الحاجة العالمية إلى تمويل مناخي يُقدّر بـ 7،4 تريليون دولار سنويًا بحلول عام 2030، حيث أصبحت مصر دولة رائدة على المستوى الإقليمي، من خلال الاستفادة من التمويلات التنموية الميسرة، وآليات التمويل المبتكر، وبرامج مبادلة الديون من أجل تعزيز العمل المناخي.
وذكرت أنه من هذه الجهود، تأتي المنصة الوطنية لبرنامج نُوَفِّي (NWFE) - محور الارتباط بين المياه والغذاء والطاقة، والتي تمثل تحولًا نوعيًا في العمل المناخي المتكامل. فالمنصة، التي تستند إلى الاستراتيجية الوطنية للمناخ 2050، تُعد نموذجًا شاملًا للتكيف والتخفيف، يعزز المرونة، ويتماشى مع الأهداف المناخية العالمية، كما تُبرز ريادة مصر في تعبئة آليات تمويل مبتكرة تضمن الشمول والاستدامة على الصعيدين الوطني والإقليمي.
التمويلات الميسرةوقالت، إن البنك الأوروبي لإعادة الإعمار والتنمية، يتولى دور شريك التنمية الرئيسي، من خلال حشد التمويلات الميسرة واستثمارات القطاع الخاص، وقد أسهم في حشد 3.9 مليار دولار لتنفيذ مشروعات بقدرة 4.2 جيجاوات.
وشهدت الفعالية قيام وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية والتعاون الدولي، ونائب رئيس البنك الأوروبي لإعادة الإعمار والتنمية، بتكريم البنوك التي استفادت من الآلية في مرحلتها الأولى، بما يُسهم في زيادة التمويلات للمشروعات الصغيرة والمتوسطة والمشروعات الخضراء.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: التمويلات الميسرة التخطيط البنك الأوروبي لإعادة الإعمار الاقتصاد الأخضر وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية تمويل الاقتصاد الأخضر البنک الأوروبی لإعادة الإعمار والتنمیة من خلال
إقرأ أيضاً:
صحة الدقهلية تختتم الدورة الأولى لإعادة تدريب فرق مكافحة العدوى بالمستشفيات
اختتمت إدارة مكافحة العدوى بالدقهلية أعمال الدورة التدريبية الأولى المخصصة لإعادة تدريب فرق مكافحة العدوى بالمستشفيات.
و تم تقسيم جميع العاملين في أقسام مكافحة العدوى بالمستشفيات إلى مجموعتين، حيث تم الانتهاء من إعادة تدريب المجموعة الأولى على الاحتياطات القياسية، إضافة إلى السياسات التخصصية لمكافحة العدوى، بما يعزز من مهاراتهم وقدرتهم على تنفيذ الإجراءات الوقائية بشكل فعال.
وأكد الدكتور حمودة الجزار أن هذه الدورة التدريبية تأتي استكمالًا لتوجيهات وزارة الصحة والسكان، التي تهدف إلى رفع مستوى المعرفة لدى مقدمي الخدمة الصحية بمعايير وسياسات مكافحة العدوى، مشيرًا إلى أن الخطوة الأولى لتحقيق ذلك هي رفع كفاءة فرق مكافحة العدوى من خلال تكثيف التدريب وإعدادهم بشكل مثالي لتعزيز قدراتهم في الإشراف والمتابعة والتدريب ورصد حالات العدوى داخل المنشآت الصحية.
أوضح الدكتور هاني حمدي، مدير إدارة مكافحة العدوى بالدقهلية، أن الإدارة تسعى باستمرار لتوفير خدمة صحية آمنة لكل من مقدمي الخدمة ومتلقّيها، مشددًا على أن ذلك لا يتحقق إلا من خلال الاستمرار في تدريب فرق مكافحة العدوى وتحديث معلوماتهم بآخر المستجدات والتقنيات في مجال مكافحة العدوى.