استعدادات صحية مكثفة بالمنوفية خلال احتفالات عيد القيامة وشم النسيم
تاريخ النشر: 19th, April 2025 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أعلنت مديرية الصحة بمحافظة المنوفية عن رفع درجة الاستعداد القصوى بجميع المستشفيات العامة والمركزية والمتخصصة، وذلك تزامناً مع احتفالات عيد القيامة المجيد وشم النسيم، تنفيذاً لتوجيهات الدكتور خالد عبدالغفار نائب رئيس مجلس الوزراء ووزير الصحة، واللواء إبراهيم أبو ليمون محافظ المنوفية.
وأكد الدكتور عماد رمضان، وكيل المديرية والقائم بأعمال مدير المديرية، انتظام عمل النوبتجيات الطبية وأطقم التمريض، مع دعم أقسام الاستقبال والطوارئ بالأطباء، والتأكد من توافر أدوية الطوارئ والمستلزمات الطبية، بالإضافة إلى مراجعة أرصدة بنوك الدم بشكل دوري.
كما أشار إلى تشكيل غرفة طوارئ مركزية لمتابعة سير العمل ميدانياً والتدخل السريع عند الحاجة، فضلاً عن توفير التغطية الطبية في الطرق الرئيسية والميادين العامة وأماكن التجمعات بالتعاون مع هيئة الإسعاف.
رقابة مشددة على الأسواق ومتابعة مستمرة
وشددت المديرية على تكثيف جهود فرق الطب العلاجي والطب الوقائي والصيدلة لمتابعة الأداء ورفع تقارير مستمرة على مدار الساعة، مع تنفيذ حملات رقابية على الأسواق وأماكن تداول الأغذية للتأكد من سلامتها.
وفي ختام البيان، تقدم الدكتور عماد رمضان بالتهنئة للأخوة الأقباط بمناسبة عيد القيامة، مؤكداً جاهزية القطاع الصحي لتوفير الرعاية الطبية اللازمة خلال فترة الأعياد.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: احتفالات عيد القيامة المجيد الرعاية الطبية الطب العلاجى الطب الوقائي المنوفية
إقرأ أيضاً:
حقوقيون يطالبون بحل جذري لأزمة العطش وتوفير خدمات صحية مجانية في خريبكة
دعا فرع الجمعية المغربية لحقوق الإنسان بخريبكة، في بيان صادر بتاريخ 28 يوليوز 2025، إلى التدخل العاجل لإيجاد حلول مستدامة لأزمة العطش التي تعاني منها ساكنة المنطقة، في ظل الانقطاعات المتكررة للماء الصالح للشرب ولساعات طويلة، مما يضر بحقوق المواطنين الأساسية.
وأكد البيان أن غياب الماء يفاقم معاناة الساكنة، داعيا السلطات المعنية إلى تحمل مسؤولياتها وضمان تزويد المواطنين بالماء بشكل منتظم، معتبرا أن الوضع الحالي يتنافى مع الالتزامات الدولية للمغرب في مجال الحقوق الاقتصادية والاجتماعية.
كما نبهت الجمعية إلى غياب أي مقاربة شاملة للتكفل بالمرضى النفسيين والعقليين في خريبكة، خصوصا في فصل الصيف الذي يعرف ارتفاعا في عددهم، مطالبة وزارة الصحة بتوفير تجهيزات طبية كافية وضمان رعاية مجانية للفئات الهشة.
وتوقف البيان عند معاناة العديد من الفلاحين مع نزع ملكية أراضيهم لفائدة المشاريع الفوسفاطية، مشددا على ضرورة التعويض العادل والمنصف عن الأضرار التي لحقت بهم بسبب هذه المشاريع، وضمان عدم تكرار الانتهاكات في المستقبل.
وفي السياق نفسه، دعت الجمعية إلى تحسين الخدمات الصحية بالإقليم، وتوفير المستلزمات الطبية والأدوية الأساسية، حتى لا يضطر المرضى إلى التنقل خارج المنطقة من أجل العلاج، معتبرة أن الوضع الحالي يشكل مساسا بالحق في الصحة.
واختتم فرع الجمعية بيانه بمطالبة السلطات المختصة بإطلاق سراح المعتقلين السياسيين، وعلى رأسهم معتقلو حراك الريف، مؤكدا على ضرورة الاستجابة للمطالب الاجتماعية العادلة لساكنة خريبكة.