شارك المهندس عادل النجار، محافظ الجيزة، في افتتاح معرض زهور الربيع في دورته الـ92 بالمتحف الزراعي بحي الدقي.

جاء ذلك بحضور علاء فاروق، وزير الزراعة واستصلاح الأراضي، والدكتور أشرف صبحي، وزير الشباب والرياضة، والدكتورة ياسمين فؤاد، وزيرة البيئة، والدكتور إبراهيم صابر، محافظ القاهرة، وبمشاركة منظمة الأمم المتحدة للأغذية والزراعة الفاو وعدد من السفراء وأكثر من 150 عارضًا.

وعقب الافتتاح، قام الحضور بتفقد أجنحة المعرض المختلفة، وأشادوا بالمستوى المتميز الذي وصل إليه إنتاج الزهور ونباتات الزينة في مصر وأيضًا بالتنظيم الرائع للمعرض وتنوع المعروضات.

وأكد محافظ الجيزة أن المعرض يعد ملتقى ثقافيًا للأسرة المصرية بصفة عامة وفرصة جيدة لتوفير جميع النباتات وكل ما يتعلق بالخدمات الزراعية، بالإضافة إلى كونه واحدًا من أهم المتنزهات للأسرة المصرية للاستمتاع بالزهور.

وأشاد محافظ الجيزة بمبادرة “اتحضر للأخضر” التي أطلقها رئيس الجمهورية عبد الفتاح السيسي ومساهمتها في الحفاظ على البيئة وزيادة الرقعة الخضراء، مشيرًا إلى أن معرض زهور الربيع يعد ملتقى للمتخصصين والمهتمين بنباتات الزينة والزهور وتنسيق الحدائق والمستلزمات الزراعية، لافتًا إلى أن وزارة الزراعة ومحافظة الجيزة تقدمان جميع أوجه الدعم للعارضين والمشاركين بالمعرض.

كما أشاد محافظ الجيزة بالمستوى المتميز الذي وصل إليه إنتاج الزهور ونباتات الزينة في مصر، وأيضًا بالتنظيم الرائع للمعرض، لافتًا إلى أن المعرض يشهد إقبالًا من المواطنين نظرًا لجودة المنتجات المعروضة
ودعا محافظ الجيزة المواطنين لزيارة المعرض والاستفادة من المنتجات والزهور والشتلات المعروضة.

يذكر أن المعرض يتكون من مجموعة من الأقسام وهي قسم نباتات الزينة الداخلية وقسم نباتات الزينة الخارجية وقسم خاص بالصبار وقسم للمسطحات الخضراء وقسم خاص بمستلزمات الإنتاج وتشارك فيه هيئة النظافة والتجميل بالجيزة ويفتح المعرض أبوابه أمام الجمهور يوميًا من الساعة التاسعة صباحًا حتى الساعة العاشرة مساءً، ويستمر حتى 19 مايو القادم، كما يشارك أيضًا عدد من الشركات الأجنبية.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: اخبار المحافظات اخبار الجيزة محافظة الجيزة معرض الزهور المزيد محافظ الجیزة

إقرأ أيضاً:

معرض “الرياض تقرأ” يتحول إلى مكتبة بكل لغات العالم

البلاد (الرياض)
يعد معرض الرياض الدولي للكتاب 2025 ليس مجرد فعالية ثقافية، بل هو مشهد حيّ تتلاقى فيه لغات العالم، وتتصافح فيه الأفكار، وتُكتب فيه فصول جديدة من التفاهم الإنساني، وتحت شعار “الرياض تقرأ”، تتحول العاصمة إلى منارة معرفية، تضيء دروب الفكر وتفتح أبواب الحوار بين الشرق والغرب. وشاركت دور النشر الأوروبية هذا العام بمحتوى أدبي غني، يمزج بين عبق التاريخ الكلاسيكي وأدب الأرستقراطية، وبين نبض الحداثة والروايات الشعبية التي تلامس الواقع المعاصر، ففي أروقة المعرض، يجد الزائر نفسه أمام كنوز أدبية وفلسفية وتاريخية، تحكي قصة النهضة الثقافية التي عاشتها القارة، وتستعرض إرث مفكريها الذين لا يزالون يشكلون ملامح الفكر العالمي. وتشارك دولة الصين بجناح مميز يتوسط أرض المعرض ويجذب كل من يمر بجواره بألوانه الحمراء الزاهية وثقافته السائدة في المكان، حيث يقدّم لزواره تجربة ثقافية غنية تعكس عمق الأدب الصيني وتنوّع إنجازاته الفكرية والمعرفية، ويضم الجناح مجموعة واسعة من الإصدارات المترجمة إلى العربية والإنجليزية، تشمل مجالات الأدب والتاريخ والفكر والفنون، إضافة إلى أعمال تُعرّف بالحضارة الصينية القديمة والمعاصرة، كما يتيح الجناح للزوار فرصة التفاعل المباشر مع الثقافة الصينية عبر المعارض المصاحبة، والعروض المرئية، واللقاءات الأدبية الحية التي تنقل تجربة ثقافية نابضة بالحياة.

وحظيت دور النشر السويدية بإقبال الأسر والعائلات على سلسلة كتب الـ500 حقيقة، والتي تعتمد على تقديم معلومات علمية قصيرة ومنفصلة بطريقة مبسطة وسلسة، تتناسب مع الأطفال من عمر 8 إلى 9 سنوات، ويجد فيها الكبار معلومات مفيدة ومثيرة للاهتمام, كما أن كتب “الموسوعات العلمية” تحظى بإقبال واسع، كونها تتناول موضوعات مثل حقائق هل تعلم، والكيمياء، والبيئة، والتجارب العلمية المبسطة.

وجذبت الدور البريطانية أنظار المثقفين من خلال عرضها كتابين “ونسي الكتب” لمحمود عبدالشكور و”استراحة بين الكتب” لإبراهيم عبدالمجيد، ويعود السبب في ذلك إلى أن الكتابين يقدمان مراجعات نقدية وتحليلات لأهم الكتب التي صدرت خلال المئة عام الأخيرة، ما يساعد القرّاء على اختيار الأعمال الأدبية المتميزة وفهم آراء النقاد حولها، ويُسهم هذين الكتابين في توسيع مدارك القرّاء من خلال تعزيز ثقافتهم في اختياراتهم وفتح آفاق جديدة أمامهم لفهم السياق الأدبي والفكري لهذه النصوص.

  وتستعرض عاصمة بريطانيا أدبها مقدمةً لزوار المعرض مجموعة من رواياتها الأدبية والفكرية التي تعبر الحدود الثقافية، خاصة أنها تحظى بإقبالٍ واسع، لتكون الأكثر طلبًا بين القرّاء، فيما تزاحم الزوار لتوقيع أعمال الكتّاب الذين جمعتهم منصة التوقيع في لحظاتٍ مفعمة بالبهجة والمعرفة. وفي كل زاوية من زوايا المعرض، وفي كل صفحة تُقلب، ينبض قلب الرياض بحب المعرفة، ويُكتب فصل جديد من فصول التنوير، هنا، لا تُقرأ الكتب فقط، بل تُقرأ الحضارات، وتُستعاد القصص، وتُبنى الجسور بين الإنسان وأخيه الإنسان، فحين تقرأ الرياض يتحدث العالم بلغة واحدة هي لغة الثقافة. معرض الرياض الدولي للكتاب ليس مجرد منصة للناشرين، بل هو فضاء للتبادل الفكري والثقافي، وملتقى للأدباء والمفكرين وعشاق الكتاب من داخل المملكة وخارجها، يقام المعرض في جامعة الأميرة نورة بنت عبدالرحمن ويختتم فعالياته غدًا السبت، حيث قدم برنامجًا ثقافيًّا متنوعًا شمل الندوات، والجلسات الحوارية، والأمسيات الشعرية، وورش العمل، إلى جانب عروض فنية ومسرحية تفاعلية في دور النشر المختلفة، قدمها نخبة من الفنانين والمسرحيين من مختلف أنحاء العالم.

مقالات مشابهة

  • وزير الري يفتتح معرض منتجات وابتكارات فى مجال إدارة المياه
  • الزليج الجزائري يفوز بالميدالية الفضية في معرض إكسبو باليابان
  • يحتفي بفن الخزف.. افتتاح معرض "يوم السعد" الثلاثاء المقبل في مطافئ مقر الفنانين
  • تفاصيل افتتاح معرض شيري العالمي
  • تنمية المشروعات: التعاون مع الوزارات والهيئات ساهم في نجاح الدورة السابعة من معرض تراثنا
  • معرض “الرياض تقرأ” يتحول إلى مكتبة بكل لغات العالم
  • هيثم بن صقر القاسمي يفتتح معرض «أطياف الزمن الجميل»
  • «الشارقة للكتاب 2025» يجمع 118 دولة
  • 15 مشروعًا سينمائيًا من 10 دول يشارك بملتقى القاهرة السينمائي الدورة 11
  • سامية سامي تشارك في افتتاح المعرض الدولي لتجهيزات الفنادق والمنشآت السياحية