"التنمية" تطّلع على تجربة "نادي القلوب العذبة" ببهلاء
تاريخ النشر: 19th, April 2025 GMT
بهلاء- الرؤية
زار وفد من وزارة التنمية الاجتماعية ممثلًا بدائرة شؤون كبار السن بالمديرية العامة للتنمية الأسرية، السبت، نادي القلوب العذبة التابع لجمعية المرأة العُمانية ببهلاء، للاطلاع على تجربة النادي والاستفادة منها ونقلها كتجربة رائدة لمراكز الرعاية النهارية الأخرى في جمعيات المرأة العُمانية والاستفادة من البرامج والأنشطة المقدمة في النادي بما يخدم كبيرات السن في المحافظات.
وتهدف الزيارة إلى تعزيز الشراكة مع القطاع الأهلي بأن يكون شريكًا في دعم الخدمات والبرامج الاجتماعية والتنموية المقدمة لكبار السن وتجويدها، وتعزيز الشيخوخة النشطة في المجتمع العُماني، وتحسين حياة كبيرات السن، والمحافظة على عطائهن ورفع معنوياتهن، وتحسين جودة الرعاية الاجتماعية والصحية لكبار السن، وتطوير أساليب الرعاية الصحية لتطبيق برنامج "الرعاية المنزلية"، والتعريف به وآلية الاستفادة منه، إلى جانب الانتقال لمرحلة الترابط بين الأجيال، وتعزيز التعاون والتفاهم بين الأجيال لنقل خبرات وتجارب كبار السن إلى الجيل الحالي.
وأكدت عهود بنت أحمد المرضوف السعدية رئيسة قسم البرامج والمعايير بدائرة شؤون كبار السن بوزارة التنمية الاجتماعية، أهمية تواجد مراكز الرعاية النهارية لفئة كبار السن في ظل المتغيرات في هذا العصر، مضيفة: "يُعد نادي القلوب العذبة أحد هذه المراكز التي تُعنى برعاية كبار السن، وتكمن أهمية تواجد هذه المراكز في المحافظة على بقاء كبير السن ضمن محيطه المجتمعي، وأن يكون المجتمع الأهلي شريكًا في دعم الخدمات والبرامج الاجتماعية والتنموية المقدمة لكبار السن، لتقديم أوجه الخدمات المتنوعة لكبار السن التي بات الوفاء بمتطلباتهم أحد المقومات الأساسية في المجتمع".
يُشار إلى أن مراكز الرعاية النهارية هي مؤسسات اجتماعية خاصة أو أهلية تعُنى بتقديم خدمات اجتماعية وتأهيلية ونفسية وثقافية وغيرها لكبار السن في الفترة النهارية.
ويُعد نادي القلوب العذبة التابع لجمعية المرأة العُمانية ببهلاء الذي انطلق في عام 2019م أحد هذه المراكز، ويضم ما يقارب من 420 امرأة من الأمهات ممن تتراوح أعمارهن من 50 عام فما فوق يجتمعن كل يوم سبت من كل أسبوع بمقر الجمعية ليستمتعن بفعاليات متنوعة كالمحاضرات التثقيفية، والمسابقات، والألعاب الشعبية، والرحلات الترفيهية، ومشاغل متعددة من الموروث الشعبي.
المصدر: جريدة الرؤية العمانية
إقرأ أيضاً:
وزير التعليم العالي: البحث العلمي مفتاح التنمية وبناء القدرات الوطنية
أكد البروفيسور أحمد مضوي موسى وزير التعليم العالي والبحث العلمي، أن البحث العلمي يمثل ركيزة أساسية لتحقيق التنمية وبناء القدرات الوطنية، مشيراً إلى أن الدورة التدريبية في كتابة الأطروحات البحثية تعد خطوة مهمة نحو تأهيل كفاءات قادرة على إعداد مشروعات تنافس محلياً وإقليمياً ودولياً، وتسهم في إعادة الإعمار ومعالجة القضايا الاجتماعية والاقتصادية،وأوضح مضوي لدى مخاطبته صباح السبت بقاعة الجامعة الوطنية في بورتسودان افتتاح الدورة التدريبية في كتابة الأطروحات البحثية، التي ينظمها اتحاد مجالس البحث العلمي العربية بالتعاون مع وزارة التعليم العالي والبحث العلمي والجامعة الوطنية ومكتب اليونسكو بالسودان، أن الدورة تمثل نموذجاً للتعاون البناء بين المؤسسات الوطنية والإقليمية والدولية، مؤكداً أن المجتمع العلمي يتجه نحو البحوث التطبيقية التي تعالج قضايا التنمية وتواكب المتغيرات العالمية.ونوه إلى أن التخطيط السليم يجب أن يستند إلى أسس علمية وبرامج بحثية في القطاعات الطبية والزراعية والصناعية والهندسية والاقتصادية والاجتماعية، بما يحقق التنمية المستدامة .وأشار إلى أن البحث العلمي هو إحدى المهام الجوهرية للجامعات، إلى جانب التدريس وخدمة المجتمع، داعياً إلى تعزيز جودة الأداء الأكاديمي وتزويد الأساتذة والباحثين بالمعارف والمهارات اللازمة للإسهام في تطوير المجتمع .كما شدد مضوي على أهمية توفير بيئة أكاديمية محفزة للإبداع والابتكار، وتطوير البحث العلمي ودعمه في المجالات التطبيقية المرتبطة بحاجات المجتمع.وأوضح أن الخطة الإستراتيجية للوزارة تركز على إعادة تأهيل البنية التحتية للبحث العلمي، ودعم الباحثين الشباب وطلاب الدراسات العليا، وتعزيز تنافسية المقترحات البحثية للحصول على التمويل المحلي والدولي.وأشار إلى أن الوزارة تعمل على مواءمة أجندة البحث العلمي مع أولويات التنمية الوطنية، في مجالات الصحة والزراعة والطاقة والتعليم والتحول الرقمي ورتق النسيج الاجتماعي، بما يسهم في رفع الإنتاجية وتعزيز النمو الاقتصادي.وأوضح أن خطة الوزارة تهدف إلى تشجيع الشراكات مع القطاعات الإنتاجية والخدمية ومواكبة التطور العلمي والتكنولوجي .سونا إنضم لقناة النيلين على واتساب