أظهرت نتائج استطلاع أجراه مركز الدراسات الاجتماعية أن أغلبية المواطنين الفرنسيين (61%) يؤيدون الحد من حق اللجوء في بلادهم على خلفية التدفق الهائل للمهاجرين.

وذكرت محطة "أوروبا 1" الإذاعية في بيان: "أغلبية الشعب الفرنسي تعتبر أن حق اللجوء، أي توفير الحماية لجميع اللاجئين المضطهدين في بلدانهم، يجب أن يكون محدودا".

وأفادت قناة "أوروبا 1" أن 61% من الفرنسيين أيدوا هذه الفكرة، حيث كانت الأغلبية في جميع الفئات العمرية مؤيدة لها.

وأُجري الاستطلاع عبر الإنترنت يومي الخميس والجمعة وشمل 1000 مواطن فرنسي بالغ.

وقال مدير المرصد الفرنسي للهجرة والديموغرافيا نيكولا بوفرو مونتي في 20 يناير إن عدد المهاجرين في البلاد ارتفع بنسبة 40% منذ منتصف العقد الأول من القرن الحادي والعشرين ووصل إلى مستويات قياسية.

وأظهر تقرير لوكالة الإحصاء الأوروبية "يوروستات" الخميس الماضي أن فرنسا تلقت أكبر عدد من طلبات اللجوء في الاتحاد الأوروبي لأول مرة، متجاوزة ألمانيا.

كما أفاد المكتب الاتحادي لشؤون الهجرة واللاجئين في ألمانيا، بأن البلاد لم تعد الدولة الرئيسية لطالبي اللجوء في أوروبا في فبراير الماضي لأول مرة منذ فترة طويلة. فقد سجلت فرنسا وإسبانيا أعلى عدد من طلبات اللجوء (13080 طلبا للأولى و12975 للثانية)، تليهما ألمانيا (12775 طلبا).

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: اللاجئين أوروبا طالبي اللجوء وزة اللجوء فی

إقرأ أيضاً:

كولومبيا تبدي استعدادها لمنح مادورو اللجوء إذا تنحّى عن السلطة

أكدت وزيرة الخارجية الكولومبية روزا فيافيثينسيو، الخميس، استعداد بوغوتا لمنح الرئيس الفنزويلي نيكولاس مادورو حق اللجوء إليها في حال تنحّى عن السلطة تحت ضغط الولايات المتحدة.

وتمارس الولايات المتحدة منذ صيف العام الفائت أقصى درجات الضغط على كاراكاس وعلى مادورو الذي تتهمه بالاتجار بالمخدرات، ونفذت قواتها انتشارا عسكريا واسعا في البحر الكاريبي، موجهة ضربات جوية إلى قوارب يُشتبه بأنها لمهربين، ولوّحت بعمل عسكري بري. ويتهم الرئيس الفنزويلي الاشتراكي واشنطن بالسعي للإطاحة به للاستحواذ على نفط بلده.

وقالت مصادر لرويترز إن مادورو أبلغ ترامب في اتصال هاتفي في 21 تشرين الثاني/ نوفمبر  بأنه مستعد لمغادرة فنزويلا، شريطة أن يحصل هو وعائلته على عفو قانوني كامل.



وتناولت وزيرة الخارجية الكولومبية في مقابلة مع راديو كاراكول فرضية تنحّي مادورو.
وقالت "إن كان تركُه السلطة يستلزم انتقاله للعيش في بلد آخر أو طلبَ الحماية، فإن كولومبيا لن يكون لديها سبب لرفضه".

ورأت فيافيثينسيو أن حكومة انتقالية في فنزويلا "ستكون حلا" لوقف التصعيد في المنطقة، لكنها شددت على أن "هذا القرار يجب أن تتخذه الولايات المتحدة وحكومة مادورو في إطار تفاوض".



وسبق للرئيس الكولومبي اليساري غوستافو بيترو أن قال إن الوقت حان من أجل "عفو عام وتأليف حكومة انتقالية في فنزويلا".

وعلى غرار عدد من الدول الأخرى، لم تعترف كولومبيا بنتيجة انتخابات 2024 الرئاسية في فنزويلا التي فاز فيها مادورو بولاية ثالثة نتيجة ما تصفه المعارضة بالتزوير. لكن بوغوتا أبقت رغم ذلك على العلاقات الدبلوماسية مع جارتها.

على جانب آخر، تواصلت روسيا وحليفتها المقربة روسيا البيضاء مع مادورو.

وعقد ألكسندر لوكاشينكو رئيس روسيا البيضاء اجتماعا مع خيسوس رافاييل سالاثار فيلاسكيث السفير الفنزويلي لدى موسكو.

وذكرت وكالة أنباء روسيا البيضاء (بيلتا) أن لوكاشينكو أبلغ السفير أن مادورو مرحب به دائما في روسيا البيضاء.

وقال الكرملين إن الرئيس فلاديمير بوتين "أكد من جديد دعمه لسياسة حكومة مادورو الرامية إلى حماية المصالح الوطنية والسيادة في مواجهة الضغوط الخارجية المتزايدة" خلال اتصال هاتفي مع الزعيم الفنزويلي.

مقالات مشابهة

  • بعد أستراليا .. الألمان يؤيدون حظر وسائل التواصل للمراهقين
  • ألمانيا.. مصادرة أكثر من 11 ألف ماسة من مسافر في مطار
  • ميرتس يصف الائتلاف الحاكم في ألمانيا بالأفضل ويدعو لإصلاح جذري
  • القضاء يوجه تقليل حالات التوقيف والحبس
  • استطلاع إسرائيلي يظهر تقدم الليكود وحزب بينيت دون تشكيل أغلبية
  • ماذا تغير في تركيا بعد عام من بدء عودة السوريين إلى بلادهم؟
  • ألمانيا تتهم روسيا بشن هجوم سيبراني استهدف نظام ملاحتها الجوية
  • نائب وزير الدفاع البريطاني يعترف بسعي لندن إلى "عسكرة" الرأي العام في البلاد
  • كولومبيا تعرض منح مادورو اللجوء في حال تنحيه عن السلطة
  • كولومبيا تبدي استعدادها لمنح مادورو اللجوء إذا تنحّى عن السلطة