استطلاع: نسبة تأييد الأمريكيين لترامب في ملف الاقتصاد تنخفض إلى أدنى مستوى
تاريخ النشر: 20th, April 2025 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
كشف استطلاع جديد للرأي أجرته شبكة "سي إن بي سي" الأمريكية، عن أن نسبة تأييد الأمريكيين للرئيس الأمريكي دونالد ترامب، في ملف الاقتصاد انخفضت إلى أدنى مستوى في مسيرته الرئاسية، وسط استياء واسع النطاق من تعامله مع الرسوم الجمركية والتضخم والإنفاق الحكومي.
اختفاء تفاؤل الأمريكيين بشأن الاقتصادووجد الاستطلاع أن تفاؤل الأمريكيين بشأن ملف الاقتصاد الذي صاحب إعادة انتخاب ترامب قد اختفي، حيث يعتقد المزيد من الأمريكيين الآن أن الاقتصاد سيزداد سوءا من أي وقت مضى منذ عام 2023 ومع تحول حاد نحو التشاؤم بشأن سوق الأسهم.
وأظهر الاستطلاع الذي شمل 1000 أمريكي في جميع أنحاء البلاد موافقة 44٪ على تعامل ترامب مع الرئاسة ورفض 51٪، وهي نسبة أفضل قليلا من اخر استطلاع أجرته الشبكة عندما ترك ترامب منصبه في عام 2020.
لكن فيما يتعلق بملف الاقتصاد، أظهر الاستطلاع الجديد أن نسبة تأييد الأمريكيين لترامب بلغت 43٪، في حين بلغت نسبة اعتراض الأمريكيين علي أداء ترامب في ذلك الملف 55٪، وهي المرة الأولى في أي استطلاع أجرته الشبكة التي يكون فيها ترامب سلبيا تماما بشأن الاقتصاد خلال رئاسته.
تم إجراء الاستطلاع الجديد في الفترة من 9 إلى 13 أبريل.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: استطلاع الأمريكيين الرئيس الأمريكي دونالد ترامب الاقتصاد تأييد
إقرأ أيضاً:
سيناتور روسي: العلاقات مع أوروبا لم تعد أولوية لترامب
ذكر السيناتور الروسي أليكسي بوشكوف أن العلاقات مع دول الاتحاد الأوروبي لم تعد أولوية للرئيس الأمريكي دونالد ترامب، حيث ظهرت في أجندته دول أخرى أكثر أهمية وإمكانية بالنسبة لإدارته.
جاء ذلك في تعليق لبوشكوف في قناته على "تلغرام"، أشار فيه إلى تقارير إعلامية تفيد بأن وثيقة سرية ملحقة بالاستراتيجية الأمريكية الجديدة للأمن القومي تحدد خمس قوى رئيسية في العالم هي: الولايات المتحدة، الصين، روسيا، الهند، واليابان.
ولفت السيناتور إلى أنه "لا يوجد حلفاء أوروبيون للولايات المتحدة في قائمة الدول 'الرئيسية'. كما أن الاتحاد الأوروبي غير مدرج في القائمة. إذا صدقنا هذا التسريب (المقصود؟)، فإن دول أوروبا والعلاقات معها لم تعد أولوية لإدارة ترامب، وأصبحت دول أخرى أكثر إمكانات ولا تفقد هويتها وقوتها هي الرئيسية بالنسبة للإدارة".
وأشار بوشكوف أيضا إلى أن الولايات المتحدة تنوي، وفقا لهذه المنشورات، إقامة شراكة أولوية مع دول الاتحاد الأوروبي التي يتواجد فيها سياسيون محافظون يمينيون يتقاربون فكريًا مع ترامب في السلطة، كليا أو جزئيا.
وقال: "في هذا الصدد، النمسا والمجر وإيطاليا وبولندا، حيث تم مؤخرا انتخاب السياسي المتشكك في أوروبا والمحافظ اليميني (كارول) نافروتسكي رئيسا. إذا صدقنا هذه المنشورات، فإن إدارة ترامب تنوي تقريب هذه الدول وقادتها منها، وبالتالي عزلها عن الاتحاد الأوروبي وعن البيروقراطية الأوروبية في بروكسل، التي تكره ترامب وإدارته والتي، بدورها، لا تُطاق في واشنطن".
وفي وقت سابق، ذكرت مجلة "بوليتيكو" يوم الخميس، نقلا عن مصادر لم تسمها، حول مناقشة فكرة إنشاء كيان بديل لمجموعة السبع (G7) يضم الدول الخمس المذكورة في الولايات المتحدة.
وأفاد مصدر عمل في البيت الأبيض خلال الولاية الأولى للرئيس دونالد ترامب لـ "بوليتيكو" بأن فكرة إنشاء تحالف يضم الهند واليابان لم تكن مفاجئة.
وأضاف أن تنفيذ المخطط الفوري لم يُناقش آنذاك، لكن كان وقتها جرى حديث بالفعل عن أن مجموعتي العشرين والسبعة ومجلس الأمن الدولي لم تأخذ في الحسبان ظهور قوى جديدة على الساحة الدولية