ماكرون مستغلا سياسة ترامب الطاردة للعلماء والباحثين: اختاروا فرنسا
تاريخ النشر: 19th, April 2025 GMT
دعا الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، الجمعة، الباحثين الأجانب للعمل في فرنسا، في مسعى واضح لجذب العلماء الأمريكيين المتضررين من خفض إدارة دونالد ترامب الإنفاق الفدرالي على الجامعات ومراكز الأبحاث.
وكتب ماكرون على منصة "إكس": "أيها الباحثون من جميع أنحاء العالم، اختاروا فرنسا، اختاروا أوروبا". وأضاف أن الحكومة ستطلق الشهر المقبل برنامج تمويل لمساعدة الجامعات ومراكز الأبحاث على تغطية تكاليف استقدام علماء أجانب إلى فرنسا.
ويأتي هذا الإعلان بعد يوم من تصريح مسؤولين بأن باحثين فارين من خطط ترامب لخفض الإنفاق سيبدأون العمل في جامعة فرنسية في حزيران/ يونيو.
وأعلنت جامعة إيكس مرسيليا أن برنامجها "مكان آمن للعلوم" تلقى سيلا من الطلبات بعد إعلانها في آذار/ مارس أنها ستفتح أبوابها للعلماء الأمريكيين. وصرح رئيس الجامعة إريك بيرتون بأنه يرغب في إنشاء وضع جديد لـ"العلماء اللاجئين"، والترحيب بمزيد من الباحثين الأمريكيين في فرنسا وأوروبا.
وقال ماكرون في منشوره، الجمعة: "هنا في فرنسا، البحث أولوية والابتكار ثقافة والعلم أفق لا حدود له".
وأعلنت الحكومة الفرنسية عبر موقع الكتروني جديد أن مبادرة "اختر فرنسا للعلوم" ستُطلق في 5 أيار/ مايو منصة مخصصة لتقديم طلبات استضافة الباحثين الدوليين. وأضافت أن "فرنسا ملتزمة بالتصدي للهجمات على الحرية الأكاديمية في جميع أنحاء العالم"، مشيرة إلى أن البرنامج سيُمكّن "الجامعات والمدارس وهيئات البحث" من التقدم بطلبات للحصول على تمويل مشترك من الحكومة لاستضافة الباحثين.
ومنذ عودة ترامب إلى البيت الأبيض، تواجه جامعات أمريكية تهديدات بخفض تمويلها الفدرالي، ما أدى إلى إغلاق برامج أبحاث، إضافة إلى شعور الأكاديميين بالخشية من احتمال الاعتقال أو الترحيل بسبب آرائهم السياسية.
وكان آخر هدفٍ للرئيس هو جامعة هارفارد المرموقة التي وصفها ترامب بأنها "دعابة"، داعيا إلى تجريدها من عقود الأبحاث الحكومية لرفضها الخضوع لإشراف سياسي خارجي.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة سياسة عربية مقابلات حقوق وحريات سياسة دولية سياسة دولية فرنسا امريكا فرنسا المزيد في سياسة سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة قضايا وآراء أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة
إقرأ أيضاً:
في يوم عيد ميلاد ترامب.. أمريكا تستعد لاحتجاجات واسعة رفضًا لعسكرة الديمقراطية و"سياسة الملياردير"
تستعد الولايات المتحدة لاحتجاجات واسعة تحت شعار "لا للملوك" ضد ترامب، بينما يحضر الأخير عرضًا عسكريًا في واشنطن بمناسبة الذكرى الـ250 لتأسيس الجيش، في تصادم دراماتيكي بين المعارضة والاحتفال الرسمي. اعلان
تستعد مدن في جميع أنحاء الولايات المتحدة لاحتجاجات حاشدة ضد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب يوم السبت، في وقت من المقرر أن يحضر فيه عرضًا عسكريًا بالعاصمة واشنطن بمناسبة الذكرى الـ250 للجيش الأمريكي، وهو اليوم ذاته الذي يصادف عيد ميلاده.
ومن المتوقع أن تكون هذه الاحتجاجات الأكبر من نوعها في يوم واحد منذ تولّي ترامب ولايته الثانية، وفق ما أفاد منظمو الفعاليات، الذين توقعوا خروج ملايين المحتجين إلى الشوارع في جميع الولايات الخمسين والكومنولث.
تتضمن خطط الاحتجاج تنظيم مسيرة كبرى تحت شعار "لا للملوك" في مدينة فيلادلفيا، إضافة إلى مظاهرات في مختلف المدن الأمريكية، فيما لم تُخطط أي فعاليات احتجاجية في العاصمة حيث سيُقام العرض العسكري.
Relatedترامب يأمر بنشر قوات المارينز في لوس أنجلوس ويهدد باعتقال حاكم كاليفورنيامظاهرات كاليفورنيا: ترامب يتوعد وحاكم الولاية يصف قرار نشر الحرس بـ"الديكتاتوري"وصول أكثر من 4700 جندي من الحرس الوطني والمارينز إلى كاليفورنيا لقمع الاحتجاجاتتأتي هذه التحركات الاحتجاجية في ختام أسبوع شهد مظاهرات متفرقة في أنحاء البلاد رفضًا للمداهمات الفيدرالية الخاصة بإنفاذ قوانين الهجرة، وقد شهد الأسبوع أيضًا إصدار ترامب أوامر بنشر قوات الحرس الوطني ومشاة البحرية في لوس أنجلوس.
في بعض المواقع، قام محتجون بإغلاق طرق سريعة وإحراق سيارات، فيما ردت الشرطة باستخدام الغاز المسيل للدموع والرصاص المطاطي والقنابل الصوتية. وفرضت السلطات حظر تجول في المدينة، بينما أدان حكام ديمقراطيون نشر القوات، واعتبروه "إساءة استخدام للسلطة" من قبل الإدارة الحالية، ودعوا إلى ضبط النفس من جانب المتظاهرين.
دعا حاكم ولاية واشنطن الديمقراطي بوب فيرغسون المتظاهرين إلى التزام السلمية خلال الاحتجاجات، مؤكدًا أن ذلك يمثل السبيل الوحيد لتجنب إرسال الجيش إلى الولاية. وصرّح في تصريح صحفي: "يريد دونالد ترامب أن يكون قادرًا على القول بأننا لا نستطيع التعامل مع سلامتنا العامة في ولاية واشنطن".
في المقابل، بدأ حكام جمهوريون في عدد من الولايات، من بينها فيرجينيا وتكساس ونبراسكا وميسوري، في حشد عناصر الحرس الوطني لتعزيز قوات إنفاذ القانون ومساندتها في إدارة الاحتجاجات المقررة.
وقال حاكم ولاية فيرجينيا غلين يونغكين للصحفيين الجمعة إن ولايته لن تتسامح مطلقًا مع العنف أو التدمير أو تعطيل حركة المرور، مشددًا على أنه "إذا انتهكت القانون، سيتم اعتقالك". وكرر حاكما نبراسكا وميسوري لهجة مماثلة، حيث أكد الأخير أنه سيتبني نهجًا استباقيًا ولن "ينتظر حتى تحدث الفوضى".
من المنتظر أيضًا تنظيم مسيرة بالقرب من بوابات منتجع مار-أ-لاغو الذي يملكه ترامب في فلوريدا، فيما حذر الحاكم الجمهوري للولاية رون ديسانتيس من أن "الخط واضح جدًا" وأنه لا ينبغي تجاوزه.
وتم تنظيم ما يقارب 2000 احتجاج في جميع أنحاء الولايات المتحدة، تعبيرًا عن رفض ما وصفه المنظمون بـ"الاستبداد" و"سياسة الملياردير أولاً"، فضلًا عن مواجهة ما يرون أنه "عسكرة للديمقراطية" في البلاد.
وتستهدف الاحتجاجات بشكل صريح الاحتفال الذي تنظمه إدارة ترامب بمناسبة الذكرى الـ250 لتأسيس الجيش الأمريكي، والذي شهد إضافة عرضٍ عسكري قبل أسابيع قليلة من الحدث، ومن المتوقع أن يجذب نحو 200 ألف شخص.
ووضعت حركة "50501" شعار "لا ملوك" كشعار موحد للتحركات، حيث يرمز اسم الحركة إلى فكرة التحرك الموحد في 50 ولاية عبر 50 احتجاجًا ضمن حملة واحدة.
انتقل إلى اختصارات الوصولشارك هذا المقالمحادثة