شريف دسوقي يهادي الجمهور بالحلويات في عرض على الرايق بالأوبرا
تاريخ النشر: 20th, April 2025 GMT
بدأ منذ قليل العرض المسرحي على الرايق للفنان شريف دسوقي في دار الأوبرا المصرية مسرح الهناجر.
ورصدت عدسة صدي البلد صور للفنان شريف دسوقي و هو يهادي الجمهور بالحلويات في العرض المسرحي علي الرايق بملتقى القاهرة الدولي الحكي دورة حسن الجريتلي.
يذكر أن شارك الفنان شريف دسوقي في رمضان 2025 في مسلسل قهوة المحطة ، مسلسل نص الشعب اسمه محمد ، مسلسل اشغال شقة.
يذكر أن كشف الفنان شريف دسوقي ، كواليس دخوله الوسط الفني موضحا أن والده كان رافضا دخوله الوسط الفني لأنه مجال صعب، و حاول أن يجد لنفسه مكانا في مهن أخري وعمل في الكثير من الأعمال لكي يكون قادرا على الإنفاق على نفسه.
قال شريف دسوقي في "تصريحات خاصة لصدى البلد": أشعر بأنني مميز لأن الله سبحانه وتعالى كرمني عندما كان منزلي يكون بالقرب من خشبة المسرح في مسرح إسماعيل ياسين في الإسكندرية حيث كان يعمل هناك والدي فشربت الفن وأحببته منذ أن كان عمري 6 سنوات، وتربى بداخلي حب الفن.
واستطرد شريف دسوقي أنه كان يعمل في المسرح في التمثيل دون علم والده، وعندما علم عنَّفه بشدة، وقال له: إنه لا يحب أن يكون ابنه داخل الوسط الفني لأنه وسط صعب وشاق.
وأشار شريف دسوقي إلى أنه عمل في الكثير من المهن منذ كان في رابعة ابتدائي قبل دخوله الوسط الفني لكي يكون قادرًا على أن يوفر مالًا لكي ينفق على نفسه دون أن يكون عبئًا على أهله.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الفنان شريف دسوقي اخبار الفن نجوم الفن المزيد الوسط الفنی شریف دسوقی
إقرأ أيضاً:
(حينما يكون الكلب حلا ) !
بقلم : حسين الذكر ..
مع ان اشنع ما يشتم به الرجل الشرقي – خاصة – ان يوصف بالكلب .. الا ان الكثير مما قرات عن وفاء الكلب ما تصح دورس وعبر حياتية مهمة ليست على طريقة الفيلسوف بيدبا ( الهندي) وما ترجم من قبل الاديب عبد الله المقفع ( الفارسي ) في كليلة ودمنة الأشهر على طول تاريخ العرب الادبي مع ان المؤلف هندي والمترجم فارسي وهذه احدى متناقضات تاريخ العرب .. بل ان بعض القصص الحقيقية المثبتة والمشار اليها علنا في المدن العالمية نصبت تماثيل لوفاء الكلب سيما ما شوهد من نصب لتمثال بدا فيه كلب قيل انه ظل ينتظر صاحبه في محطة قطار اعتاد ان يصطحبه وينتظره فيها حتى يعود … وحينما مات الرجل بحادث عرضي لم يغادر الكلب تلك المحطة الى ان مات فيها ..
كنت استمع الى حديث جانبي بين رجلين على ما يبدو انهما صاحبي محلين للعمل والارتزاق ، تبادلا فيه هذا الحوار :-
فيما كانا يسردان عدد من التهم الموجه الى كل جهة عانوا فيها وفيما وصلوا الى ما يمكن ان نسميه الاعجاز عن وصول عتبة حل .. ثم قررا بيع المحل والتخلص من تبعاته واتعابه غير المنتهية .
تدخلت على سبيل المزحة قائلا : ( قبل عقدين وفيما كنت في دورة تدريبية إعلامية .. ذكر المحاضر – اوربي الجنسية – قصة على سبيل الطرفة والإنسانية: ان طبيب اوربي خرج كالمعتاد الى عمله واذا بكلب يعرج ليس بعيدا عن بيته ، فاضطر الى اخذ الكلب واصطحابه معه في سيارته ليعالجه في عيادته البيتية وإعطاءه جرعة دواء مع غذاء وتركه في حديقة المنزل .. بقى الكلب معه عشرة أيام حتى شفي .. بعد ذاك اخذه الطبيب وانزله بذات المكان الذي نقله منه اول مرة ..
بعد شهر تقريبا تفاجئ الطبيب بنباح وصياح وضرب على باب بيته .. فلما خرج وجد الكلب قد عاد نابحا في بابه .. لكن المفاجئة الأكبر تمثلت في ان الكلب اصطحب معه كلب آخر مصاب بكسر احدى ساقيه .
فيما ضحك الجميع واستغربنا من هذه القصة الحقيقية التي نقلت على لسان المحاضر والذي اكد حقيقتها وانها ليست للمزاح فحسب .. رد علي احد أصحاب المحلين قائلا : ( اذا احتاج الى من يتصف بوفاء الكلب الاصيل لحل ازمتي ) .