ترويج المشاهير لسارقي متابعيهم!
تاريخ النشر: 20th, April 2025 GMT
إيقاف طبيب عن ممارسة الطب لمدة عام؛ تسبب في وفاة فتاة عمرها 15 عامًا، لم يصف لها الأنسولين، واكتفى بوصف مكملات غذائية من نوعية الكركومين وسم النحل!
مشهورة تصور سناباتها من أمريكا، وتقدم دعاية لمعجون بنفسجي يعيد أسنانك بنية اللون، وليس الصفراء فقط، إلى صف لولي خلال دقيقتين فقط، وعندما تطلب المعجون تفرك أسنانك أسبوعين، وليس دقيقتين حتى تتساقط أسنانك دون أن يتغير شيء!
مشهور يستميت في إقناعك بشراء جهاز مساج لا يقدم شيئًا عندما تشتريه، سوى زيادة أوجاعك أوجاعًا!
مشاهير وليس واحد فقط، يستميتون أيضًا في الترويج لماكينة حلاقة تنعّم ذقنك عالآخر دون أن تترك رأس شعرة لا تجتثها من جذورها، وعندما تشتريها، تستجديها لكي تقص رأس الشعرة فقط دون جدوى!
ولا يكتفون بكل هذا النصب والاحتيال، يسلطون عليك فتاة دلوعة تخبرك بأنك فزت معهم بعدد من الجوائز، مثل: كوبون شراء من هايبر ماركت شهير بألف ريال، وجهاز آيفون جديد، وبطاقة شراء من مكتبة شهيرة، وكل المطلوب منك أن تستلمها من دبي وهم متأكدون بأنك في الرياض أو جدة، ولن تقبل باستلامها من دبي، فيقدمون لك عرضًا آخر بأن تستلمها من سمسا أو أرامكس وتدفع فقط قيمة الشحن 90 ريالًا فقط، وطبعًا هذا المبلغ قليل مقارنة بالجوائز المعروضة، وعندما تقبل تتفاجأ بأن الشحنة عبارة عن ثلاثة مكونات، لا تصل قيمتها 10 ريالات في أحسن الأحوال، وعندما تعترض يقولون لك: يمكنك الحضور لدبي لتقديم شكوى، ونحن تحت أمرك ولا يرضينا زعلك، وهكذا تأخذ عمليات النصب وجوهًا عديدة، وللأسف هناك من لا زالت تنطلي عليهم هذه النصبات، وما زال هؤلاء النصابون يسرحون ويمرحون دون رادع.
متى يكون هناك تعاون دولي لمحاصرتهم وتخليص العالم منهم؟ ومتى يعي المستهلك أن عمليات النصب والاحتيال تستهدفه مباشرة، ويتوقف عن جعل نفسه ضحية سهلة لهم؟!.
Dr.m@u-steps.com
المصدر: صحيفة البلاد
كلمات دلالية: د محمد علي الحربي
إقرأ أيضاً:
مسؤول سابق بالناتو: قمة لاهاي تدور حول طمأنة ترامب وليس ردع روسيا وحدها
قال نيكولاس ويليامز، المسؤول السابق في حلف شمال الأطلسي (الناتو)، إن قمة لاهاي تم تنظيمها وصياغتها بعناية؛ لتجنب المفاجآت، وتهدف أساسًا إلى كسب دعم الرئيس الأمريكي دونالد ترامب وتأكيد التزامه بالبند الخامس من ميثاق الحلف، الذي ينص على الدفاع الجماعي؛ في حال تعرض أي دولة عضو لهجوم.
وأضاف ويليامز، خلال مداخلة مع الإعلامية داليا أبو عميرة، على قناة القاهرة الإخبارية: "القمة صيغت لتُظهر عظمة ترامب وقيادته، وبعد هذا الإطراء، سيحصل الأوروبيون على ما يريدون: ضمانات أمريكية بالدفاع عنهم إذا ما تعرضوا لأي تهديد".
وشدد ويليامز على أنه لا توجد ضمانات حقيقية لاستمرار التزام ترامب طويل الأمد تجاه أوروبا أو الناتو، موضحًا أن القادة الأوروبيين يسعون فقط إلى تقليل الخسائر السياسية والأمنية.
وأشار إلى أن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين يتابع عن كثب تطورات الناتو، وقد يشعر بالقلق إزاء زيادة الإنفاق العسكري الأوروبي، مما قد يدفعه بدوره إلى تعزيز قدرات روسيا الدفاعية.
ورأى ويليامز أن هناك تباينًا واضحًا داخل دول الحلف بشأن نسب الإنفاق الدفاعي، مشيرًا إلى أن دولًا مثل بلجيكا، إسبانيا، وفرنسا لا تلتزم بزيادة الإنفاق إلى 5% كما تقترح بعض الأطراف، وتفضل البحث عن بدائل.
وأشار إلى أن ترامب حاليًا "مشغول سياسيًا بنصره في الشرق الأوسط" بعد دوره في وقف إطلاق النار بين إيران وإسرائيل، وقد يقلل من اهتمامه بالمواجهة في أوروبا الشرقية؛ مما يطرح تساؤلات كبرى حول جاهزية الناتو لردع موسكو في غياب قيادة أمريكية حاسمة.