لليوم الخامس.. عروض «مهرجان شباب الجنوب المسرحي» تواصل تألقها في قنا
تاريخ النشر: 20th, April 2025 GMT
تتواصل لليوم الخامس على التوالي فعاليات الدورة التاسعة من مهرجان شباب الجنوب المسرحي، برئاسة الناقد المسرحي هيثم الهواري، رئيس اتحاد المسرحيين الأفارقة، والمقامة بمحافظة قنا في الفترة من 15 إلى 20 أبريل الجاري.
وقد شهد مسرح قصر ثقافة قنا انطلاق عروض المسابقة الرسمية، حيث قدمت فرقة "جلجامش" البحرينية عرضها المسرحي "عجيج فاطمة"، والذي تناول قصة امرأة عادت إلى وطنها بعد سنوات من الغربة والعمل والدراسة، لتصطدم بواقع مرير يفقدها الحلم والأمل، قبل أن تعيد اكتشاف ذاتها من خلال العلم والعمل من جديد.
العرض من تأليف محمد أحمد عبد الله، وإخراج محمد أحمد الحجيري، وبطولة لمياء الشويخ، ومشاركة عدد من الفنانين والفنيين من البحرين.
كما قدمت فرقة "خربشة" المصرية عرض "شريط كاسيت"، والذي يستعرض في أجواء خيالية حكايات عن الذاكرة والموروثات الاجتماعية في الجنوب، مركزًا على معاناة الفتيات من سلطة الأب والعم، وصراعهن من أجل الإرث والحب.
العرض تأليف وإخراج مصطفى إبراهيم، وشارك فيه عدد كبير من الفنانين الشباب.
وضمن عروض الحكي، قُدم عرض "لأني فلسطيني" للمخرج محمد الشوالي، تلاه عرض "حكايات من بلادي" لفرقة المسرح الوطني الفلسطيني، من تأليف وإخراج عبد الرؤوف عسقول، حيث قُدمت مجموعة من الحكايات الشعبية من التراث الفلسطيني.
وعلى المسرح الصيفي بقصر الثقافة، عُرض العرض المسرحي الكوميدي "علامة تعجب!" لفرقة بالو أفاتانيو الإيطالية، وهو عرض بصري صامت يعتمد على التمثيل الحركي والموسيقى والرطانة، من تأليف وأداء وإخراج باولو أفاتانيو.
يُذكر أن الدورة التاسعة من المهرجان تحمل اسم الراحلة د.عايدة علام، وتُقام تحت شعار "المسرح مقاومة"، وتُخصص للاحتفاء بالمسرح الفلسطيني، برعاية وزارة الثقافة، وزارة الشباب والرياضة، ومحافظة قنا، وعدد من المؤسسات الداعمة.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: قنا وزارة الثقافة عروض مسرحية هيثم الهواري المهرجان المسرحي الدولي المسرح الفلسطيني مسرح قصر ثقافة قنا المسرح في الجنوب مهرجان شباب الجنوب شريط كاسيت فنون الجنوب
إقرأ أيضاً:
باريس تحتفي بالأناقة الرجالية.. ديور تبدأ حقبة جديدة وفويتون تلعب بألوان الطفولة
ماذا شاهدنا في عروض أسبوع الموضة الرجالية في باريس؟
أبرز ما جاء في عروض أزياء أسبوع الموضة الرجالية في باريس
أبرز فعاليات أسبوع الموضة للرجال في باريس
تصاميم عملية وأنيقة في مجموعات ربيع وصيف 2026
دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN)--على وقع موجة الحرّ الشديدة التي اجتاحت أوروبا، ولم تستثنِ العاصمة الفرنسية، اختُتمت فعاليات أسبوع الموضة للرجال في باريس، الأحد.
وعلى نحو غير مباشر، عكست الأجواء الحارقة، الضغط المتزايد الذي يواجهه قطاع الأزياء الفاخرة في ظل تباطؤ عالمي مقلق، لتأتي مجموعات ربيع وصيف 2026، أكثر تحفظاً.
في ظل مناخ يسوده عدم اليقين، قدّم المصممون أزياء مرنة وقابلة للتكيّف، موجهة للمستهلك العالمي. وقد تحوّل التركيز بعيدًا من الشعارات والمبالغة الاستعراضية، نحو البنية المصقولة والتفاصيل الدقيقة، من خلال ألوان موحّدة، وتصاميم متعدّدة الاستخدامات، مع اهتمام واضح بالجانب العملي.
لكن حين يتعلّق الأمر بإنتاج عروض الأزياء ظلّت المعايير المعتمدة مرتفعة، ونظمت في معالم باريسية شهيرة، استقطبت نخبة من أبرز النجوم والمشاهير.
أناقة يمكن ارتداؤهاأكثر أحداث الأسبوع ترقّبًا، أُقيم في "قصر الإنفاليد" الشهير، حيث قدّمت دار ديور عرضها الأوّل بتوقيع جوناثان أندرسون، مؤسّس علامة J.W. Anderson اللندنية، الذي تنحّى في الآونة الأخيرة، عن منصبه في "لووي" بعدما أعاد تشكيل ملامح العلامة الفاخرة على مدى 11عامًا.
وجلس في الصفوف الأمامية نخبة من نجوم الثقافة والموضة، يتقدّمهم نجمتا البوب العالمية ريانا وسابرينا كاربنتر، إلى جانب دوناتيلا فيرساتشي وروبرت باتينسون. وقد أُقيم العرض في قاعة استُوحي تصميمها الداخلي من متحف "غيمالد غاليري" في برلين، حيث أحاطت الحضور لوحات فنية من القرن الثامن عشر، في مشهد يجمع بين التاريخ والفخامة المعاصرة.
وبعد انتهاء حقبة كيم جونز لدى ديور للأزياء الرجالية، التي تميّزت بإعادة ابتكار الأناقة الكلاسيكية ضمن عروض مسرحية ضخمة، جاء أندرسون ليقود الدار بروح جديدة من الفخامة اليومية المرِحة.
واستعدادًا لهذه الحدث، غاص أندرسون في أرشيف الدار، ليعيد تقديم التصاميم الكلاسيكية بصيَغ معاصرة، مزج فيها الماضي بالحاضر. فجاكيت "بار"، المعروفة بقصّتها المحدّدة عند الخصر منذ خمسينيات القرن الماضي، قُدّمت هذه المرّة بحجم مبالغ فيه، فيما ظهرت نسخة تنورة-وسترة منها ترتديها سابرينا كاربنتر من الصف الأمامي. وبرزت بناطيل الكارغو بتفاصيل خلفية تنساب بشكل يستحضر فستان "ديلفت" من مجموعة ديور لعام 1949.
الزهور، التي شكّلت مصدر إلهام أساسي لكريستيان ديور، وحديقته في مدينة غرانفيل، حضرت بأشكال تطريزية دقيقة، وبحقيبة يد تحاكي غلاف كتاب "أزهار الشر" الصادر عام 1857، للشاعر الفرنسي شارل بودلير.
وفي موقع ثقافي آخر في باريس، لا يقل رمزية، أمام مركز بومبيدو، قدّم فاريل ويليامز عرضًا فخمًا لدار "لوي فويتون"، تميّز بوصول بيونسيه وجاي-زي مع اللحظات الأخيرة لغروب الشمس. ورغم ضخامة العرض، فإن التشكيلة جاءت أكثر هدوءًا من التوقعات، وإن كانت مشبعة بإشارات إلى التأثير الهندي على الموضة المعاصرة.
صمّم ديكور العرض Bijoy Jain من Studio Mumbai على شكل لعبة "السلالم والثعابين" الهندية القديمة بحجم كبير. وكانت الأزياء مزيجًا بين الأناقة والعملية، من المعاطف النيليّة والسراويل القصيرة الخردلية إلى سترات مقاومة للرياح وأحذية تسلق مزينة بجوارب مرصعة.
بدا العرض وكأنه مشهد من فيلم ويس أندرسون، مع زخارف على السترات تكرّم حقائب الدار التي ظهرت في فيلم The Darjeeling Limited (2007) بالهند.