وفد بلدية دبي يطلع على تجربة اليابان في مجال أنفاق الصرف الصحي وتدوير النفايات
تاريخ النشر: 25th, August 2023 GMT
دبي في 25 أغسطس /وام/اطلع وفد من بلدية دبي على أبرز تجارب اليابان في مجال أنفاق الصرف الصحي والأمطار وتدوير النفايات وذلك خلال زيارة ترأسها سعادة المهندس داوود الهاجري مدير عام البلدية .
تضمنت الزيارة التعرف على أفضل التجارب والممارسات التقنيات المتطورة لفرز النفايات وتحويلها إلى طاقة وتدوير الرماد الصادر منها.
واستمع الهاجري خلال زيارته إلى عرض عن أبرز الاستراتيجيات والمشاريع المنفذة المتعلقة بتدوير النفايات وأهم العمليات والتقنيات الجديدة لفرز النفايات وإعادة تدويرها بأقل التكاليف فضلا عن التقنيات والعمليات التشغيلية المتبعة في مراكز تدوير النفايات.
و زار الوفد عددا من كبريات الشركات في اليابان المختصة في مجال تحويل وتدوير النفايات وتدوير رماد القاع الصادر من مراكز تحويل النفايات إلى طاقة وأهم التقنيات المستخدمة في إعادة تدويرها والمصانع المتخصصة في معالجة الرماد بما يراعي معايير الاستدامة والبيئية فضلا عن الاطلاع على المكبات الهندسية الحديثة التي تبنتها المدن اليابانية.
وشملت الزيارة الاطلاع على أفضل الممارسات والتجارب في مجال معالجة مياه الصرف الصحي والاستفادة من المياه المُعاد تدويرها بطرق مبتكرة ومستدامة منخفضة التكاليف فضلا عن اطلاعه على تجربة اليابان في مجال مشاريع إنشاء الأنفاق العميقة لتصريف الأمطار ومياه الصرف الصحي.
وأكد الهاجري أهمية هذه الزيارة للتعرف على أبرز الممارسات والتجارب الرائدة عالميا في مجالات حيوية تمس البنية التحتية الرئيسية التي تدعم خطط التنمية في إمارة دبي وبما يحافظ على استدامة الموارد ويحقق المستهدفات المرجوة في هذه المجالات ويعزز من تنافسية إمارة دبي وريادتها العالمية في مجال الاستدامة البيئية والإدارة المتكاملة للنفايات ومشاريع الصرف الصحي الاستراتيجية.
وقال الهاجري: "إننا نسعى في بلدية دبي إلى البقاء على اطلاعٍ كاملٍ بأهم مشاريع البنية التحتية في العالم وتبادل الخبرات وتوظيف أحدث الحلول وتبنّي أفضل التقنيات التي تسهم حماية واستدامة البيئة في الإمارة وبما يدعم تحقيق مُستهدفات "سياسة الاقتصاد الدائري 2021 – 2031" و"استراتيجية دبي المتكاملة لإدارة النفايات 2021 – 2041" و"استراتيجية دبي للطاقة النظيفة 2050" التي تعزز في مجملها من مكانة دبي كمركز عالمي للطاقة النظيفة والاقتصاد الأخضر ومن الرواد العالميين في مجال التنمية الخضراء".
يذكر أنه خلال شهر يوليو الماضي دشن سموّ الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم ولي عهد دبي رئيس المجلس التنفيذي المرحلة التشغيلية الأولى من مشروع مركز تحويل النفايات إلى طاقة في ورسان والذي يعد الأكبر والأكثر كفاءة عالميا باستخدام أحدث نظم التكنولوجيا ودون أي تأثيرات بيئية بتكلفة بلغت 4 مليارات درهم.
وام /منيس/
زكريا محي الدين/ منيرة السميطي
المصدر: وكالة أنباء الإمارات
كلمات دلالية: الصرف الصحی فی مجال
إقرأ أيضاً:
أنفاق غزة تكشف الوجه الآخر لمعاملة الأسرى: “شدّة”، “حانوكاه”، وتناقضات إسرائيلية
#سواليف
في تطوّر أثار جدلاً واسعاً وكشف تناقضات عميقة في السردية الإسرائيلية الرسمية، تداولت صفحات عبرية مقاطع فيديو عُثر عليها في #أنفاق قطاع #غزة، تُوثّق تفاصيل من #حياة #الأسرى #الإسرائيليين أثناء احتجازهم لدى #المقاومة.
هذه المشاهد، التي لم تُنشر كدعاية من قبل المقاومة، بل ضُبطت من قِبل #جيش_الاحتلال الإسرائيلي نفسه أثناء توغله البري في رفح، تحوّلت إلى دليل غير متوقَّع يكذّب مزاعم الاحتلال المستمرة حول تعرّض الأسرى للتعذيب.
ويظهر في المقطع الأسرى وهم يمارسون أنشطة يومية اعتيادية، مثل لعب “الشدّة” (ورق اللعب)، والتحدّث “بكل أريحية”، كما وثّق وجود مقاوم يجهّز لهم المائدة، في دلالة على توفر حدٍّ أدنى من الرعاية والتعامل الإنساني حتى في ظل الظروف الصعبة داخل الأنفاق.
مقالات ذات صلةولعل المشهد الأكثر دلالة على التسامح الديني الممنوح للأسرى تمثّل في احتفال ستة منهم بعيد ” #الحانوكاه ” اليهودي داخل #الأنفاق، وهي ممارسة لمعتقداتهم الدينية لم تُمنَع رغم وجودهم في الأسر بقطاع غزة.
هذه الصورة تتعارض بشكل صارخ مع ادّعاء الاحتلال المستمر بأن المقاومة هي “تنظيم إرهابي يريد قتل اليهود لدينهم”، إذ إن سماح المقاومة بممارسة الشعائر الدينية يوجّه رسالة واضحة مفادها أن الصراع موجّه ضد الاحتلال، لا ضد الوجود اليهودي أو معتقداته الدينية.
والمفارقة أن هؤلاء الأسرى الستة قُتلوا لاحقاً نتيجة قصف جيش الاحتلال الإسرائيلي الهمجي على القطاع، ما يضع علامات استفهام حول حماية “إسرائيل” لأسراها وتعمدها استهدافهم خلال حرب الإبادة على غزة.
ويأتي هذا التوثيق ليعكس صورة تتناقض بشدة مع المعاملة اللاإنسانية التي تمارسها سلطات الاحتلال بحق الأسرى الفلسطينيين في سجونها ومراكز تعذيبها، فبينما يتم توفير مساحة للأسرى الإسرائيليين للعب والاحتفال، يتعرّض الأسرى الفلسطينيون لحرمان متعمّد من الطعام، وتعذيب شديد أدّى ببعضهم إلى الموت، وحرمان من أبسط حقوقهم، بما في ذلك الحديث مع بعضهم البعض.
وقد كشفت التقارير عن حالات اعتداءات مروّعة، وصلت إلى الاغتصاب، تعرّض لها مدنيون فلسطينيون داخل مراكز الاعتقال الإسرائيلية. وهذه المقارنة بين المشاهد الموثّقة في الأنفاق والممارسات الإسرائيلية في السجون تكشف ازدواجية المعايير، وتشير إلى أن إسرائيل تسعى لشرعنة إعدام الأسرى الفلسطينيين في الوقت الذي تكذب فيه على العالم حول طبيعة تعامل خصومها مع الأسرى.
في الوقت ذاته، لم يُراعِ الاحتلال الإسرائيلي الخصوصية الدينية للفلسطينيين، إذ قصف ودمّر مئات المساجد إلى جانب الكنائس في القطاع منذ 7 أكتوبر 2023 وحتى 10 أكتوبر 2025.
وسائل إعلام إسرائيلية تنشر مشاهد لـ 6 من الأسرى الإسرائيليين خلال وجودهم في أنفاق قطاع #غزة، قبل مقتلهم في أغسطس 2024، حيث زعمت أن الجيش الإسرائيلي عثر على تلك التسجيلات في أحد الأنفاق#حرب_غزة pic.twitter.com/e2SZqrTEp0
— قناة الجزيرة (@AJArabic) December 12, 2025في حياتي لم أرَ تنظيمًا يُوصف بالإرهابي الديني يتعامل مع أسراه ،وهم أعداؤه وجنود شاركوا في حصار وقتل شعبه بهذه الطريقة.
يلعبون “الشدة”، يحتفلون بعيدهم اليهودي، يتحدثون بكل أريحية، لم تُجبر النساء على ارتداء الحجاب، رغم ارتفاع درجات الحرارة داخل الأنفاق، ومقاوم يجهّز لهم المائدة!… https://t.co/wLH7I24vES pic.twitter.com/UOAGwadAe0
وسائل إعلام إسرائيلية تنشر مشاهد لـ6 من الأسرى الإسرائيليين خلال وجودهم في أنفاق قطاع #غزة قبل مقتلهم في أغسطس 2024 حيث زعمت أن الجيش الإسرائيلي عثر على هذه التسجيلات داخل أحد الأنفاق pic.twitter.com/kgaAmOuUpm
— الجزيرة مصر (@AJA_Egypt) December 12, 2025