“التوت الأحمر” يزيّن أسواق الأحساء الموسمية
تاريخ النشر: 20th, April 2025 GMT
المناطق_واس
تزدان أسواق الأحساء الزراعية ومحال بيع الخضروات والفواكه هذه الأيام بمحصول “التوت الحساوي”، الذي يشهد إقبالًا واسعًا من الأهالي والزوار، واهتمامًا خاصًا من المزارعين، نظرًا لقصر موسمه الذي لا يتجاوز شهرًا واحدًا.
ويتميّز “التوت” بألوانه الجذابة وطعمه اللذيذ، وتتنوع استخداماته، إذ يُستخدم في صناعة الحلويات والمثلجات، وتزيين بعض المأكولات، فيما يفضل البعض تناوله طازجًا بعد غسله، ويستخدمه آخرون في وصفات غذائية متعددة، إضافة إلى تحويله إلى عصير، أو حفظه في البراد لاستخدامه بعد انتهاء الموسم.
ويُحصد “التوت” الموسمي بالتزامن مع بداية نسمات الصيف، خلال فترة لا تتجاوز الشهر، إذ يتأثر بعوامل عدة منها ارتفاع درجات الحرارة وزيادة الري.
وبحسب المزارع عبدالله الهدلق، أن هناك عدة أنواع من “التوت الحساوي”، وأكثرها شيوعًا في مزارع الأحساء وطلبًا في السوق هو الأحمر والأسود أو ما يميل إلى اللون البنفسجي أو الأزرق الداكن، حيث يكون مذاقه حلوًا عند النضج، وحامضًا في بدايات مراحل نموه وتغيّر لونه، مبينًا أن فترة إنتاجه لا تتجاوز الشهر، وكمياته محدودة، لذا يندر تصديره خارج الأحساء، حيث يحرص الزبائن على اقتنائه.
ويوضح أن جمع المحصول يتطلّب اختيار الوقت المناسب، وعادة ما يكون في الصباح الباكر أو قبيل غروب الشمس، حيث توضع أكياس كبيرة ونظيفة تحت الأشجار المثمرة، ثم يُصعد لأعلى الشجرة ويُهزّ بالأغصان لتساقط الثمار الناضجة، يليها الجمع اليدوي وتنظيفها من الأعواد والشوائب، ثم تعبئتها في صناديق مخصصة وعرضها للبيع في السوق.
وتؤكد أستاذ البساتين في كلية العلوم الزراعية والأغذية بجامعة الملك فيصل الدكتورة ناهد مصطفى راشد، أن “التوت الحساوي” يُعد من الفواكه الغنية بالعناصر الغذائية، إذ يحتوي على نسب عالية من مضادات الأكسدة، والألياف، والفيتامينات الأساسية، مما يجعله طعامًا داعمًا للصحة العامة، موضحة أنه يدخل في العديد من الاستخدامات الصناعية والغذائية مثل: صناعة العصائر والمربى والمجففات، والصبغات الطبيعية، ويفضل تناوله طازجًا أو يضاف إلى الزبادي أو الشوفان كوجبة خفيفة غنية بالفوائد الصحية.
المصدر: صحيفة المناطق السعودية
كلمات دلالية: الأحساء التوت الأحمر
إقرأ أيضاً:
“أونروا”: العثور على الإغاثة في قطاع غزة أصبح أمرا في غاية الصعوبة
الثورة نت/وكالات أكدت وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا) ، اليوم الأحد ، أن العثور على الإغاثة في قطاع غزة أصبح أمرا صعبا للغاية، في إشارة إلى تدهور الأوضاع المعيشية اثر جريمة الإبادة الصهيونية بحق الفلسطينيين التي دمرت كل شيء في القطاع. وقالت (أونروا) في تدوينة على منصة “اكس” “في جميع أنحاء غزة، أصبح العثور على الإغاثة أمرًا في غاية الصعوبة”. وأضافت أن ” العائلات تكافح لتوفير الدفء لأطفالها، وتأمين الطعام، والتأقلم مع الخسائر التي أصبحت جزءًا من حياتهم اليومية”. ويواصل جيش العدو الاسرائيلي خروقاته لاتفاق وقف اطلاق النار ، حيث أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية في قطاع غزة ، في آخر احصائية ، أن إجمالي عدد الشهداء بنيران جيش العدو منذ وقف إطلاق النار في 10 أكتوبر الماضي، بلغ 386، وإجمالي الإصابات 1018، في انتهاك صارخ لاتفاق وقف إطلاق النار.