مولاي أبوبكر: الطلبة مدعوون للانتقال من الحياد إلى الفعل ومن المتابعة إلى التأثير
تاريخ النشر: 20th, April 2025 GMT
اختُتمت بجامعة الجزائر 2 ببوزريعة فعاليات الدورة التكوينية المركزية التي نظمتها الرابطة الوطنية للطلبة الجزائريين. تحت شعار “من أجل بناء كفاءة تنظيمية مواكبة لتطورات الجامعة”. حيث تحوّلت المناسبة إلى فضاء وطني بامتياز، جمع بين التكوين، والحوار، والمرافعة لصالح مؤسسات الدولة والدور الريادي للجزائر قارياً.
التظاهرة شهدت حضورًا وازنًا لشخصيات وطنية وسياسية، على رأسها وزير الشباب المكلف بالمجلس الأعلى للشباب، مصطفى حيداوي، الذي دعا خلال زيارته لورشات التكوين إلى تعزيز وعي الطلبة وتفعيل مشاركتهم في مسار التحول الوطني، مؤكدًا أن الجامعة يجب أن تكون فضاءً للالتزام والبناء، لا للحياد أو السلبية.
كما شاركت، فاطمة الزهراء زرواطي رئيسة حزب تجمع أمل الجزائر، وعدد من رموز الحركة الطلابية، إضافة إلى المدير العام للديوان الوطني للخدمات الجامعية، البروفيسور مزوغ عادل، ورئيس حزب جبهة المستقبل، الدكتور فاتح بوطبيق، ونائب رئيس المجلس الشعبي الوطني، الشيخ الحاج بربارة، ما أعطى للدورة طابعًا سياسيًا وتواصليًا مهمًا مع الفاعلين في الشأن العام.
وفي مداخلته، شدد رئيس الرابطة الوطنية، مولاي أبوبكر، على أن الرابطة اختارت الانخراط في المشروع الوطني للدولة الجزائرية، مؤكداً أن الطلبة اليوم مدعوون للانتقال من الحياد إلى الفعل، ومن المتابعة إلى التأثير. في ظل ما وصفه بحملات مغرضة تستهدف الجزائر، ، وجدد دعمه الكامل للجيش الوطني الشعبي، باعتباره الضامن الأول لاستقرار الوطن.
ولم تغب الأبعاد القارية عن الدورة، حيث أشادت الرابطة بمكانة الجزائر داخل مجلس السلم والأمن التابع للاتحاد الإفريقي. معتبرة أن هذه العضوية تترجم التزام الدولة الجزائرية بتعزيز الاستقرار في القارة، تحت قيادة الرئيس عبد المجيد تبون.
وفي ختام الدورة، أصدرت لجنة مشتركة بين أعضاء المكتب الوطني والمشاركين على المستوى القاعدي بيانًا ختاميًا ضمّنوا فيه توصيات عملية تُعد خارطة طريق للمرحلة المقبلة. وتركّز بالأساس على رفع كفاءة الإطارات الطلابية وتعزيز حضور الرابطة في الساحة الجامعية.
وقد اعتبر المنظمون أن هذه الدورة لم تكن مجرّد محطة تنظيمية. بل رسالة سياسية واضحة تؤكد تمسّك الطلبة بخيار الدولة والاستقرار. ودعوتهم لجامعة أكثر فاعلية ومسؤولية، في خدمة الوطن والمجتمع.
المصدر: النهار أونلاين
إقرأ أيضاً:
محمد بن زايد: تعزيز موروثنا الشعبي يرسّخ هويتنا
استقبل صاحب السموّ الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، في قصر البحر، الفائزين في مسابقتي «أمير الشعراء» و«شاعر المليون» في موسمهما الحادي عشر، و«برنامج المنكوس» في موسمه الرابع، ولجان تحكيم هذه المسابقات.
وهنأ سموّه، بحضور سموّ الشيخ خالد بن محمد بن زايد آل نهيان، ولي عهد أبوظبي، الفائزين، مؤكداً أن هذه المسابقات، رافد مهم للمشهد الثقافي في دولة الإمارات والمنطقة العربية، لأهميتها في تعريف الأجيال بالموروث الشعبي والتراث الثقافي الغني، وتعزيز دوره في ترسيخ الهوية الوطنية والقيم الإماراتية الأصيلة.
من جهة أخرى، استقبل سموّه في قصر البحر في أبوظبي، فريق هجن الرئاسة، بحضور سموّ الشيخ منصور بن زايد آل نهيان، نائب رئيس الدولة، نائب رئيس مجلس الوزراء، رئيس ديوان الرئاسة، وأكد سموّه أن الاهتمام برياضة سباقات الهجن يأتي من منطلق ارتباط هذه الرياضة العربية الأصيلة بمنظومة التراث والموروث الشعبي وتجذرها في هويتنا الوطنية.
كما استقبل سموّه، فريق نادي شباب الأهلي بمناسبة فوزه بكأس صاحب السموّ، رئيس الدولة لكرة القدم في نسخته الـ 48، إضافة إلى بطولة دوري أدنوك للمحترفين وكأسي السوبر الإماراتي والسوبر الإماراتي ـ القطري، مؤكداً سموّه اهتمام الدولة بتطوير القطاع الرياضي في إطار سعيها إلى تحقيق مراكز متقدمة في مختلف المنافسات الرياضية على الصعيدين الإقليمي والدولي.