شكل الرنجة والفسيخ الفاسد .. 9 علامات واضحة
تاريخ النشر: 20th, April 2025 GMT
يستعد الجميع لتناول الفسيخ والرنجة في شم النسيم 2025 والمقرر غداً الأثنين 21 أبريل ، وهي عادة مصرية أصيلة تناول تلك الأكلات في هذا اليوم تحديداً، لكن قد يتعرض البعض لـ تسمم غذائي بسبب الرنجة والفسيخ الفاسد، وهو ما يحدث كل عام في موعد شم النسيم .
هناك الكثير من علامات فساد الرنجة والفسيخ التي يمكنك ملاحظتها قبل تناول الوجبة، ويظهر من شكل الرنجة و شكل الفسيخ الفاسد أنه غير صالح للتناول من خلال عدة علامات يجب أخذها في الاعتبار، وهي .
1-تغير لون الجلد
اللون الطبيعي للفسيخ هو الفضي المائل للرمادي، أما الرنجة فتميل إلى اللون الذهبي بعد التدخين، فإذا لاحظت بقعًا سوداء أو خضراء على الجلد، فهذه علامة تدل على فساد الفسيخ .
الرنجة والفسيخ الطازجان يتمتعان برائحة مميزة، أما الفاسد منهما فينبعث منه رائحة تعفن نفاذة تشبه رائحة الأمونيا.
عند الضغط على السمكة وخروج فقاعات أو غازات منها، يشير ذلك إلى تخمر غير طبيعي بسبب التحلل.
إذا ظهرت سوائل غريبة عند فتح السمكة، خصوصًا إذا كانت لزجة أو دموية، فذلك دليل على أنها غير صالحة للاستهلاك.
في حالة الفسيخ أو الرنجة الفاسدة، يكون اللحم مهترئًا ويتفتت بسهولة عند لمسه، ما يدل على فساد نسيج السمكة.
بطن السمكة المنتفخة تشير إلى نشاط بكتيري داخلي بسبب التحلل، وهو مؤشر واضح على فسادها.
في الرنجة السليمة، تكون العين بارزة ونظيفة، أما إذا بدت العين غائرة أو مغطاة بطبقة غائمة، فقد تكون السمكة فاسدة.
الفسيخ يعتمد على نسبة عالية من الملح لحفظه، لذا إذا كانت الملوحة غير متزنة، فهذا يعكس خللًا في طريقة تصنيعه.
أثناء تسخين الرنجة أو الفسيخ، إذا لاحظت رائحة غير مألوفة أو تشبه المواد الكيميائية، فتجنب تناولها.
أصدر الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، قرارا رسميا باعتبار يوم الإثنين الموافق 21 أبريل 2025، إجازة رسمية مدفوعة الأجر للعاملين في الوزارات والمصالح الحكومية والهيئات العامة ووحدات الإدارة المحلية، بالإضافة إلى العاملين بشركات القطاع العام وقطاع الأعمال العام والقطاع الخاص، بمناسبة عيد شم النسيم.
نصائح لتفادي التسمم الغذائي في شم النسيم:1. اشتري الفسيخ والرنجة من مصدر موثوق.
ابتعد تمامًا عن الباعة الجائلين أو الأماكن غير المرخصة.
تأكد من وجود شهادة صلاحية وتخزين الأطعمة في درجات حرارة مناسبة.
2. راقب شكل ورائحة السمك.
الفسيخ أو الرنجة اللي ريحتهم نفاذة جدًا أو لونهم غريب (مزرق أو داكن زيادة) مش آمنين، الجلد لازم يكون لامع وغير متشقق، واللحم متماسك مش مهري.
3. خزّن الأكل بطريقة صحيحة
احفظ الفسيخ والرنجة في الثلاجة فورًا، وميفضلش تسيبهم في درجة حرارة الغرفة.
لا تعيد تجميد الأطعمة بعد فك تجميدها.
4. اطبخ أو سخّن الرنجة جيدًا
شوي الرنجة أو تسخينها على النار يقلل خطر البكتيريا.
الفسيخ يُفضل الابتعاد عنه تمامًا لو في حمل، أو أمراض مناعية.
5. نظافة الأدوات والمكان
اغسل السكاكين وألواح التقطيع كويس بعد تقطيع الرنجة والفسيخ.
استخدم أدوات منفصلة عن اللي بتجهز بيها الخضار أو باقي الأكل.
6. قدّم الأكل مع عناصر تخفف ملوحته
زي الليمون، البصل، الخس، والجرجير.
اشرب كميات كبيرة من المياه طول اليوم.
7. انتبه لأعراض التسمم
الغثيان، القيء، الإسهال، زغللة في العين وهذه الحالة تحتاج إلي للطبيب فورًا.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: شم النسيم 2025 موعد شم النسيم المزيد الرنجة والفسیخ فی شم النسیم
إقرأ أيضاً:
الغاضبون .. إشتموا رائحة وعطسوا ..!!
:: إن كان اختلاف المذاهب رحمة لأهل الإسلام، فإنّ اختلاف المصادر عذاب لأهل الإعلام، ولهذا تأنيت في التعليق على حدثين مهمين، أحدهما ما حدث لاجتماع اللجنة الرباعية في واشنطن، والآخر حديث مناوي الغاضب، وهو غضب ذو صلة بالرباعية وأشياء أخرى ..لقد أسمى مصدر أمريكي – للشرق الأوسط – ما حدث لاجتماع الرباعية بالإلغاء، دون تحديد موعد، أي ليس تأجيلاً..!!
:: وهناك مصدر آخر ومعلومة أُخرى، وهو دبلوماسي إماراتي، و أسمى ما حدث في واشنطن بالتأجيل، وذلك عقب نشوب اختلاف مصر و الإمارات حول مسودة – لإنهاء الأزمة – أعدتها امريكا، بحيث تمسكت الامارات بعدم مشاركة القوات المسلحة ومليشيا آل دقلو الإرهابية خلال الفترة الانتقالية في السلطة، بيد أن مصر تتمسك بمشاركة القوات المسلحة.. !!
:: ولمصدر ثالث، دبلوماسي بالاتحاد الأُوربي، معلومة أُخرى، تختلف عن السابقات .. وقد تحدث عن توزيع ورقة أمريكية فيها تحديد الموقف من الإسلاميين بعدم عودتهم تحت أي مسمى، ووقف إطلاق نار شامل مع إدخال مساعدات إنسانية، وعملية سياسية بقيادة مدنية، ثم وقف الدعم العسكري عن الجيش والمليشيا، وأن الأخير هذا هو مثار الخلاف، ولذلك تم التأجيل ..!!
:: هكذا اختلاف المصادر، وهذا يُربك التحليلات و التي صارت – للأسف – كالأُمنيات، أي كل مُحلل يُحلل الوضع كما يهوى وليس (كما هو)..و دون غض النظر عن الثاني والثالث، فأني أُعتمد المصدر الأول، ليس فقط لأن المصدر (أمريكي)، بل لأن أخبار صحيفة الشرق الأوسط هي لسان حال أحد أضلاع اللجنة الرُباعية ( السعودية)، بمعنى إذا قالت السعودية، فصدقوها ..!!
:: والمهم.. ليس إلغاء أو تأجيل إجتماعها، بل عودة الرُباعية في حد ذاتها – بشكلها الإطاري القديم – هي التي تُغضب الكثيرين، ومنهم مناوي ..وفي خطابه، رحب مناوي بأدوار السعودية ومصر وأمريكا، ولم يتحفظ على الدور الإماراتي، بل رفض أن يكون لها دوراً وهي تقتل السودانيين و تُدمر مُنشآتهم و تدعم مليشيا إرهابيىة تمارس كل أنواع الجرائم ..!!
:: حاولت إيجاد موطئ قدم في منبر جدة، ليس لحل الأزمة بل لإعادة المليشيا سياسياً وعسكرياً مرة أُخرى، ولكن موقف الحكومة السودانية، والمدعوم بمواقف بعض الوسطاء، حال دون ذلك.. وبعد المحاولة الفاشلة في منبر جدة، إختلقت الإمارات اجتماع جنيف الذي رفضته الحكومة من حيث المبدأ، لأسباب أهمها مشاركة الإمارات كوسيط ظاهرياً و كجنجويد جوهرياً..!!
:: وبعد المحاولتين الفاشلتين في جدة وجنيف، لم تستسلم الإمارات..تحركت هنا وهناك، وأخرجت الرباعية وبثت فيها الروح بعد أن قبرتها حرب جنجويدها.. ولو كان رفض الحكومة لمشاركة الإمارات في جدة وجنيف مبدئياً وصحيحاً، فإنّ الموقف المبدئي الصحيح كان يجب أن يكون رفض الرباعية – حتى ولو كانت مبرأة من كل عيب – طالما الإمارات سيدتها، وليست مجرد مشاركة .. !!
:: أسباب رفض الحكومة لمشاركة الإمارات جدة وجنيف لم تنتف بعد، بل تعاظمت الأسباب.. فالدعم الإماراتي للجنجويد لم يتوقف، ومعركة الشعب في حقيقتها ضد الإمارات، وما الجنجويد إلا ( مخلب قط)، ولذلك هي لاتصلح بأن تكون وسيطاً .. علماً بأن الحكومة لاتُمانع الحوار مع الإمارات ولكن في حال أن تأتي كطرف في الحرب، وليس كوسيط، أو كما تسعى..!!
:: وما فشلت المبادرة التُركية إلا لإشتراط الحكومة بالحوار مع الإمارات بعيداً عن الجنجويد وصمود، لتعرف ماذا تريد؟، وماهي مشكلاتها مع شعب السودان؟، ولكن الإمارات ترفض الحوار كطرف مُحارب، وتسعى للتدثٌر بثوب الوسيط في منابر الوسطاء، وهذا مرفوض شعبياً و حكومياً، وهذا ما يرفضه مناوي و واجه به سادة المجلس السيادي..!!
:: ومع التقدير لجهود ومواقف مصر والسعودية الداعمة للشعب السوداني، كان على الحكومة رفض اجتماع واشنطن ما لم يتم إبعاد الإمارات، أي كما رفضت اجتماع جنيف بسبب التمثيل الإماراتي .. ولكن للأسف، فالحكومة لم ترفض اجتماع الرباعية الذي هندسته الإمارات، بل انتظرت توصياتها لترفض أو تقبل، وهذا الموقف – المائع – هو ما يغضب الكثيرين، وليس مناوي فقط ..!!
:: نعم، بما أنها تدعم جرائم الجنجويد، فالإمارات – دولة عدو – غير مؤهلة أخلاقياً وسياسياً بأن تكون وسيطاً، وعلى المجلس السيادي رفض أي منبر – أو لجنة – تشارك فيه الإمارات.. وعلى السيادي أن يعلم بأن ترقب توصيات لجنة في عضويتها الإمارات يعتبر خنوعاً لها و خضوعاً، وهذا غير مقبول شعبياً، ويُغضب كل شُرفاء و أوفياء معركة الكرامة، و ليس مناوي وحده ..!!
:: ( بعد كُل هذه التضحيات وقوافل الشهداء، لايمكن أن يتم قبول القاتل وسيطاً أو مُخلّصاً ضمن الرباعية)، هكذا موقف مناوي من مشاركة الإمارات في الرباعية، ليبقى السؤال : أين موقف وزارة الخارجية؟، بل أين موقف المجلس السيادي؟.. للأسف، لا يُوجد غير الصمت وترقب التوصيات، وهذا موقف مُريب و نقيض لموقف الشعب، فلماذا لايغضب مناوي ..؟؟
:: وعندما تتهمه صحيفة المصادر بالتواصل مع قوي خارجية ساعية لتشكيل الواقع السوداني بما يحقق مصالحها)، لا ينفي مناوي ولا يرواغ، بل يقول : (إن كانت لي إتصالات فهي بعلم الأجهزة الأمنية، أي تحت الأضواء، ولكن ماذا عن الذين لديهم خطوط تواصل ناعمة مع الخارج؟)، ثم يرجع للإمارات ويقول : ( ما كان لدول أن تكون وسيطاً دون إذن السودان، فمن فتح خطوط التواصل ومنح الإذن لهذه الدول ؟)..!!
:: وهنا تصبح أسئلة الشعب الحرجة أكثر وضوحاً .. من يدعم اللجنة الرباعية بالداخل دون إخضاعها للنقاش في مؤسسات الدولة؟، ومن فتح خطوط التواصل مع الخارج و منح اللجنة إذناً بإستيعاب الإمارات بدون علم مؤسسات الدولة؟، وهل منبر الرُباعية هو البديل لمنبر جدة الذي كاد أن يصبح من الثوابت الوطنية في قاموس الحكومة..؟؟
:: تلك هي أسئلة الساعة، وهي مهمة للغاية، والأهم منها هي أن جولات المفاوضات السياسية تختلف عن خُطط العمليات العسكرية، بحيث يجب أن تتم في الهواء الطلق و تحت سمع وبصر الشعب.. فالشعب الذي دفع ثمن الحرب روحاً ودماً ودموعاً يجب ألا يدفع ثمن السلام غير العادل، أي ( الإستسلام)..!!
الطاهر ساتي