وفاة رضيعين داخل حضانة غير مرخصة بالدار البيضاء تستنفر السلطات الأمنية
تاريخ النشر: 20th, April 2025 GMT
زنقة20| علي التومي
فتحت فرقة الشرطة القضائية بمنطقة أمن الحي الحسني بمدينة الدار البيضاء، اليوم الأحد 20 أبريل الجاري، تحقيقا قضائيا تحت إشراف النيابة العامة المختصة، لتحديد ظروف وملابسات وفاة طفلين رضيعين أثناء تواجدهما داخل حضانة غير مرخصة تديرها سيدة تبلغ من العمر 54 سنة.
وحسب المعطيات الأولية، فقد استقبل قسم المستعجلات بالمستشفى المحلي بمنطقة الحي الحسني، في ظرف أقل من 24 ساعة، طفلين يبلغان من العمر 8 أشهر وسنتين على التوالي، كانا يعانيان من مضاعفات صحية خطيرة أودت بحياتهما.
وتبين من خلال الابحاث المنجزة وفق مصدر امني ماذون أن الضحيتين كانا ضمن مجموعة من الأطفال تتولى رعايتهم سيدة بمقابل مادي داخل منزلها، في ظروف غير صحية وغير مؤهلة لاستقبال الأطفال.
وقد تم إيداع جثتي الرضيعين بمستودع الأموات لإخضاعهما للتشريح الطبي، بغرض تحديد الأسباب الحقيقية للوفاة، وسط شبهات حول تأثير بيئة الحضانة على حالتهما الصحية.
كما جرى نقل باقي الأطفال الذين كانوا تحت رعاية السيدة نفسها إلى المستشفى، بعد أن ظهرت عليهم مؤشرات مرضية متفاوتة الخطورة، لتلقي الفحوص والعلاجات الضرورية.
وتواصل حاليا مصالح الشرطة القضائية أبحاثها وتحرياتها المكثفة، تحت إشراف النيابة العامة، في أفق الكشف عن جميع تفاصيل القضية وترتيب المسؤوليات القانونية.
المصدر: زنقة 20
إقرأ أيضاً:
الطب الشرعي يكشف سبب وفاة سيدة على يد زوجها / تفاصيل جديدة
#سواليف
باشر #مدعي_عام #محكمة_الجنايات، التحقيق مع رجل اعترف بقتله زوجته البالغة من العمر 18 عاما ودفن جثتها في منطقة نائية بمحافظة #إربد قبل نحو ثلاثة أشهر، وفق ما أكدت مصادر رسمية.
وكشفت مديرية الأمن العام، الخميس الماضي، تفاصيل الجريمة، حيث أقدم الزوج على قتل زوجته ودفن جثتها في منطقة حرجية نائية دون الإبلاغ عن اختفائها، وفق ما أكده الناطق الإعلامي باسم المديرية.
وقال الناطق الإعلامي إن معلومات وردت إلى الأجهزة الأمنية في محافظة إربد تفيد باختفاء سيدة متزوجة دون تسجيل بلاغ رسمي بذلك أو تعميم عن تغيّبها، مشيرا إلى أن تلك المعلومات تم التعامل معها بأعلى درجات الجدية.
مقالات ذات صلةوأضاف أنه تم تشكيل فريق تحقيق خاص باشر جمع المعلومات والتحري عن ملابسات الحادثة، حيث تبيّن أن السيدة متغيبة فعلا، وأن أحدا من ذويها لم يُبلغ عن اختفائها، الأمر الذي زاد من الشكوك حول ظروف تغيّبها.
وأوضح الناطق الإعلامي أن #نتائج_التحقيق الأولية أشارت إلى وجود شبهات قوية تجاه زوجها، حيث تم إلقاء القبض عليه والتحقيق معه من قبل الفريق المختص.
وخلال استجوابه، اعترف الزوج بقيامه بخنق زوجته حتى الموت قبل نحو ثلاثة أسابيع إثر #خلافات_عائلية بينهما، ثم قام بنقل جثتها ودفنها سرا في منطقة حرجية خالية من السكان، دون أن يبلغ أحدا عن الحادثة أو تغيّبها.
وبناءً على اعترافه، تم إبلاغ مدعي عام الجنايات، وجرى التوجه إلى الموقع الذي أشار إليه المشتبه به، حيث تم العثور على الجثة واستخراجها، قبل أن تُحوّل إلى الطب الشرعي لتحديد أسباب الوفاة بدقة.
من جهته، أكد مصدر طبي رفيع أن فريقا من الطب الشرعي والمحققين عثروا على الجثة، وتم نقلها إلى #مركز_الطب_الشرعي في #إربد، حيث جرى تشريحها من قبل فريق متخصص.
وكشف التقرير أن الفتاة توفيت نتيجة إصابات متعددة في الجمجمة أدت إلى نزيف داخلي في الدماغ، في حين قدّر الأطباء أن الوفاة حدثت قبل نحو 20 يوما، ما يناقض ادعاءات الزوج بشأن توقيت اختفائها.
وأفادت مديرية الأمن العام بأن مدعي عام محكمة الجنايات أمر بتوقيف المشتبه به 15 يوما على ذمة التحقيق، في مركز إصلاح وتأهيل، إلى حين استكمال التحقيقات.