زلزال ما قبل النصر.. أسرار عسكرية تكشف لأول مرة من داخل صنعاء
تاريخ النشر: 20th, April 2025 GMT
العاصمة اليمنية صنعاء (وكالات)
في أول كشف من نوعه، أزاح رئيس المجلس السياسي مهدي المشاط الستار عن معلومات حساسة تتعلق ببدايات العدوان الأمريكي على اليمن، مؤكداً أن الضربات الأولى شُنّت من حاملة الطائرات "ترومان"، والتي خرجت من الخدمة منذ الأيام الأولى نتيجة ضربة يمنية دقيقة.
جاء ذلك خلال اجتماع لمجلس الدفاع الوطني برئاسته، حيث أكد أن العدوان الأمريكي، الذي تصاعد مؤخراً على خلفية دعم صنعاء لغزة، لم يحقق أهدافه، وأن القوات المسلحة اليمنية تمكنت منذ اليوم الأول من رصد تحركات العدوان وامتلكت معلومات أفشلت كثيراً من خططه.
وأشار المشاط إلى أن الأمريكيين دخلوا المعركة بـ"ترسانة من الغرور"، لكنه قال: "أحرقوا أوراقهم بأنفسهم في اليمن. حاملة الطائرات التي كانت ترهب دولاً بأكملها أصبحت خارج الجاهزية. القاذفة الاستراتيجية التي كانت تُرعب العالم لم تُجدِ نفعاً. وحتى منظومة الدفاع الكهرومغناطيسية التي كانوا يتباهون بها أمام روسيا والصين… تخطيناها خلال عشرة أيام فقط".
وأوضح أن معظم الضربات الأمريكية أصابت أهدافًا مدنية، بينما لم تتضرر البنية العسكرية بنسبة تتجاوز 1%. وأضاف: "كلما حشد الأمريكي، زاد فشله، ونحن نرصد ونُعد لكل السيناريوهات". كما أكد أن الرد اليمني سيكون مستمراً، والموقف من دعم الشعب الفلسطيني في غزة "مبدئي وإنساني وديني، ولا رجعة فيه مهما كانت التحديات".
وعن التفاعل العربي، عبّر الرئيس المشاط عن أسفه لتخاذل بعض الأنظمة العربية، مشيراً إلى أنها أصبحت "شريكة في الحصار والجرائم بحق أهل غزة"، لكنه شدد على أن الشعب اليمني سيبقى في موقع الصدارة للدفاع عن القضايا العادلة.
وفي تحذير صريح، وجّه المشاط رسالة شديدة اللهجة إلى الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب، محمّلاً إياه مسؤولية الفشل العسكري والسياسي والفضائح الإنسانية الناتجة عن العدوان على اليمن وفلسطين. وقال: "ترامب حرق سمعة أمريكا في اليمن، وجلب لها العار الذي لن تتعافى منه لعقود".
وأكد الرئيس المشاط في ختام كلمته أن الشعب اليمني تحت قيادة السيد عبدالملك الحوثي موحّد ومتماسك، وقادر على تجاوز التحديات، وأن الرد قادم، أقوى وأشمل، قائلاً: "نحن في الجولات الأخيرة.. وزلزلة النصر بدأت".
المصدر: مساحة نت
كلمات دلالية: أمريكا الحوثي اليمن صنعاء مهدي المشاط
إقرأ أيضاً:
جيهان خليل تكشف أسرار حياتها الفنية والشخصية: من الفلسفة إلى أدوار التحدي في الدراما المصرية
كشفت جيهان خليل أن بداياتها كانت مع المسرح المدرسي منذ الطفولة، حيث شاركت في عروض بالعربية والفرنسية.
وأكدت أن فوزها ببرنامج "Arab Casting" كان علامة فارقة في مسيرتها ومفتاح دخولها عالم الاحتراف.
بصمات فنية راسخة في الدراما المصريةأكدت خليل أن مسلسل "طاقة نور" مع هاني سلامة كان انطلاقتها الحقيقية في مصر، تبعته مشاركات بارزة في "إلا أنا"، "122"، و"العائدون"، إلى جانب تجربتها في "رسالة الإمام" و"لحم غزال"، مما رسّخ مكانتها كممثلة متنوعة الأدوار.
الأدوار الصعبة وكسر النمطيةتحدثت عن انتقالها من أدوار الفتاة الجميلة إلى أدوار أكثر عمقًا، مثل مشهد الولادة في "حرب نفسية"، وتميزها في الأعمال التاريخية والفصحى والشعبية، وقدرتها على تقمص لهجات مختلفة.
لماذا تفضل الدراما المصرية؟ وطموح بالتمثيل في المغربكشفت خليل أنها تشارك حصرًا في الدراما المصرية وتحمل مسؤولية تمثيل بلدها في هذا المجال، كما عبّرت عن رغبتها في خوض تجربة مغربية سينمائية أو درامية تُحقق أمنية والدها.
الدراسة الفلسفية وأثرها في التمثيلأوضحت أنها درست الفلسفة والدراسات النسوية ودرّست الفلسفة قبل دخولها الفن، وأن هذه الخلفية ساعدتها على تعميق فهمها للشخصيات وفهم التعدد الإنساني.
النجاح بين القدر والاجتهاد
رأت أن لا خلطة سحرية للنجاح سوى العمل الجاد والتوفيق من الله، مؤكدة أنها تتعامل مع كل عمل كما لو كان الأول والأخير، متمنية مشاركة أوسع للمغاربة في الدراما المصرية.
فاجعة شخصية تركت أثرًا عميقًا
كشفت خليل أن أكبر صدمة مرت بها كانت وفاة مساعدتها المقربة ليلة زفافها، ما ترك أثرًا نفسيًا بالغًا لديها.
مسيرة حافلة وأدوار متنوعة
تُعد جيهان خليل من أبرز الوجوه المغربية في مصر، حيث قدمت أدوارًا متعددة في مسلسلات وأفلام متنوعة بين الاجتماعي، التاريخي، النفسي، الأكشن والكوميدي، وحققت بها نجاحًا واسعًا.