اعلام حوثي: غارات أمريكية على جزيرة كمران بالحديدة غرب اليمن
تاريخ النشر: 21st, April 2025 GMT
أعلن إعلام حوثي، أن الولايات المتحدة الأمريكية شنت غارات على جزيرة كمران بمحافظة الحديدة غربي اليمن، حسبما أفادت قناة "القاهرة الإخبارية"، في خبر عاجل.
وشهدت مناطق متعددة في اليمن، مساء الأحد، تصعيدًا عسكريًا كبيرًا مع تنفيذ غارات جوية أمريكية مكثفة استهدفت مواقع تابعة لجماعة الحوثي، ما أدى إلى انفجارات عنيفة هزت جنوب العاصمة صنعاء، بالإضافة إلى مناطق في محافظتي الحديدة ومأرب.
ووفق مصادر ميدانية متطابقة، نفذت الطائرات الأمريكية 8 غارات مركزة على جزيرة كمران الواقعة قبالة سواحل الحديدة، حيث استهدفت تحصينات عسكرية ومنصات إطلاق صواريخ تابعة للحوثيين.
وتُعد الجزيرة موقعًا استراتيجيًا يستخدمه الحوثيون في عمليات مراقبة وتحكم بحركة الملاحة في البحر الأحمر، وفق تقارير أمنية.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الحوثيين اخبار التوك شو صدى البلد جماعة الحوثى المزيد
إقرأ أيضاً:
مسؤول بارز في حكومة صنعاء يكشف عن مؤامرة هي الأخطر في اليمن “تفاصيل”
صنعاء|يمانيون
كشف وزير المالية في حكومة التغيير والبناء عبد الجبار احمد، عن مؤامرة اقتصادية تعد الأخطر يديرها النظامات السعودي والاماراتي على بلدنا اليمن.
وقال عبد الجبار في منشور له: إن النظامان السعودي والاماراتي يديران مؤامرات كثيرة ضد الاقتصاد اليمني لكن أخطرها والتي تعد جريمة بحد ذاتها هو تحويل اليمن الى سوق استهلاكية دائمة لمنتجاتها تستتنزف عوامل النمو فيه ما يجعله بلدا فقيرا يعاني من البطالة إلى ما لانهاية.
وأضاف بأن حماقة النظام اليمني السابق على مدى عقود، ساهمت في تدمير النظام الاقتصادي الذي أرساه الرئيس الشهيد الحمدي بتشجيع وتحفيز الانتاج المحلي وحمايته من الاغراق بالمستوردات الخارجية.
وأوضح أن هذه المؤامرة تلخص كيف ندفع تكلفة السلع المستوردة من السعودية والإمارات مرتين؟؟ ومادورها في تدمير مصانعنا المحلية المتبقية ؟؟
وأورد وزير المالية كمثال للتوضيح، “تقوم السعودية والامارات باستيراد الفواكه من اليمن”، ( رمان وتفاح وموز وبرتقال وغيرها) بأبخس الاثمان ثم تقوم بتحويلها الى مركزات وعصائر بإضافة منكهات صناعية وماء وسكر ثم تعيدها إلى اليمن مغلفة ومعلبة بالدولار وبأغلى الاثمان وتكون هي المستفيدة من القيمة المضافة وفرص العمل وغيرها بينما نحن كشعب يمني نكون قد دفعنا الثمن مرتين للأسف وهكذا تستمر المؤامرة بتحويل اليمنيين إلى شعب مستهلك لمنتجاتهم.
وأكد أن هذا يحدث في الوقت الذي تمنع هذه الدول تصدير المنتجات اليمنية المصنعة محليا اليها بل تقبل فقط المواد الخام لأنها تستفيد منها.
وأشار إلى أن المصانع المحلية الصامدة تحت ضغط الاغراق للسوق بمنتجات السعودية والاماراتية يبقى اقتصادنا عاجزا عن النمو ويبقى الشعب اليمني متسولا لفرص العمل في هذه البلدان.
وعرج وزير المالية إلى أن قانون الاستثمار الجديد وما فيه من برامج حماية وتشجيع للمنتج المحلي اليمني من قبل حكومة التغيير والبناء كضرورة لا بديل عنها ومعالجة للسياسات الاقتصادية السابقة التي أعاقت اليمن من النمو والنهوض بذاته وقدراته ورأس ماله الوطني وكل الدول التي نهضت صناعيا نهضت بهذه الطريقة تشجيع وحماية للإنتاج وليس تشجيعا ودعما فقط فلا فائدة لذلك دون وجود حماية.