الاحتلال يقتحم نابلس ويهجر 4 آلاف عائلة من مخيمي طولكرم
تاريخ النشر: 21st, April 2025 GMT
اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي عدة مدن وبلدات بالضفة الغربية المحتلة، كما كثف المستوطنون اعتداءاتهم على الفلسطينيين وممتلكاتهم.
وأفادت مصادر للجزيرة بأن قوات الاحتلال الإسرائيلي اقتحمت مدينة نابلس، ضمن عمليتها العسكرية الموسعة شمالي الضفة.
كما اقتحمت قوات الاحتلال بلدة إذنا غرب الخليل من مدخليها الشمالي والجنوبي، وأطلقت الرصاص الحي وقنابل الصوت والغاز السام المسيل للدموع بكثافة.
وانتشر جنود مشاة وسط البلدة، وأجبروا أصحاب المحلات التجارية على إغلاقها، وسيرت قوات الاحتلال دورياتها في البلدة وسط استنفار واسع.
متابعة .. جيش الاحتلال يستقدم تعزيزات عسـ.ـكرية تقتحم مخيم الفوار جنوب الخلبل pic.twitter.com/2fxnqI4FI6
— المركز الفلسطيني للإعلام (@PalinfoAr) April 20, 2025
مخيما طولكرم ونور شمسوفي مخيم طولكرم شمال الضفة، قالت مصادر محلية إن قوات الاحتلال جرفت شوارع وأغلقت بعض المداخل.
وفي مخيم نور شمس شرق مدينة طولكرم، اقتحمت قوات الاحتلال منازل مواطنين وأجبرت نحو 10 عائلات في جبل النصر على إخلاء بيوتها قسرا.
ووفق تقديرات فلسطينية، فقد نزحت نحو 4 آلاف عائلة من المخيمين منذ بدء العملية العسكرية الإسرائيلية قبل نحو 3 أشهر.
إعلانوخلال هذه العملية، قتلت قوات الاحتلال 13 فلسطينيًا، بينهم طفل وامرأتان إحداهما حامل في الشهر الثامن، إضافة إلى إصابة العشرات من الفلسطينيين واعتقال المئات.
اعتداءات متواصلة
في سياق متصل، واصل المستوطنون اعتداءاتهم على الفلسطينيين وممتلكاتهم بمدن وقرى الضفة، فقد جرف مستوطنون بحماية جيش الاحتلال أراضي زراعية في قرى أم صفا وسلواد وقريوت وفرخة وياسوف بهدف توسيع المستوطنات وشق طرق استيطانية جديدة.
كما هاجم مستوطنون مركبة لفلسطينيين في منطقة الخلة واعتدوا على راكبيها. واقتحم جنود الاحتلال منزلا في بلدة ترمسعيا وحولوه إلى ثكنة عسكرية.
وفي حي الشيخ جراح في القدس المحتلة، حطم مستوطنون زجاج حافلة لفلسطينيين بعد رشقها بالحجارة. أما في خربة حمصة بمحافظة طوباس، فأقدم مستوطنون على سرقة صهريجي مياه.
وبالتوازي مع حرب الإبادة الجماعية في غزة، صعّد الجيش الإسرائيلي والمستوطنون اعتداءاتهم بالضفة الغربية، بما فيها القدس الشرقية، مما أدى إلى استشهاد أكثر من 952 فلسطينيا، وإصابة قرابة 7 آلاف آخرين، واعتقال 16 ألفا و400، وفق معطيات فلسطينية.
وبدعم أميركي مطلق، ترتكب إسرائيل، منذ السابع من أكتوبر/تشرين الأول 2023، إبادة جماعية بغزة خلّفت أكثر من 168 ألف شهيد وجريح فلسطيني، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 11 ألف مفقود.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حريات قوات الاحتلال
إقرأ أيضاً:
الاحتلال يواصل إغلاق الحواجز العسكرية المؤدية إلى الضفة الغربية
تواصل قوات الاحتلال الإسرائيلي لليوم الثاني على التوالي، فرض إجراءات تعسفية عند حواجزها العسكرية على مداخل المحافظات ومخارجها في الضفة الغربية، وتغلق معظم بوابات القرى والبلدات.
وشددت قوات الاحتلال إجراءاتها العسكرية على مداخل مدينتي رام الله والبيرة، وعدة مناطق في المحافظة، عبر نصب حواجز عسكرية وإغلاق بوابات.
وأفادت مصادر محلية بأن قوات الاحتلال نصبت حاجزا عسكريا عند مدخل مدينة روابي، شمال غرب رام الله، وأغلقت حاجزي عين سينيا وعطارا شمالا بالبوابات الحديدية، وكذلك البوابة الحديدية على المدخل الشمالي لمدينة البيرة، بحسب ما ذكرت وكالة الأنباء الفلسطينية.
وأغلقت قوات الاحتلال حاجز جبع شمال القدس المحتلة بالبوابة الحديدية التي وضعتها على الحاجز العسكري المقام على مدخل البلدة، وكذلك البوابة الحديدة عن حاجز كراميلو المدخل الشرقي لبلدة الطيبة شرق رام الله.
وبذلك تغلق قوات الاحتلال كافة مداخل ومخارج محافظة رام الله والبيرة وتفصلها عن باقي محافظات الضفة.
واصلت قوات الاحتلال الموجودة عند حواجزها العسكرية المحيطة بمداخل مدينة أريحا الرئيسية والفرعية منع المواطنين من الخروج منها.
وفي محافظة نابلس، شددت قوات الاحتلال إجراءاتها العسكرية، ونصبت حواجز عسكرية في محيط المحافظة، وأغلقت معظم البوابات الحديدية المقامة عند مداخل القرى والبلدات.
وحسب المصادر المحلية، يشهد حاجز دير شرف إغلاقا شبه كامل، كذلك حاجزا المربعة وعورتا جنوبا وبيت فوريك شرقا، وحواجز يتما وعقربا وزعترة جنوبا.
وشددت قوات الاحتلال أيضا إجراءاتها العسكرية عند حاجزي تياسير والحمرا العسكريين بالأغوار الشمالية.
وأفادت مصادر محلية، بأن الاحتلال يواصل إغلاق الحاجزين لليوم الثاني على التوالي، أمام حركة المواطنين، حيث يشهد الحاجزان تشديدات عسكرية وإغلاقات متكررة أمام حركة المواطنين، منذ أكثر من عامين.
تواصل قوات الاحتلال تشديد إجراءاتها العسكرية في محيط محافظة سلفيت، حيث تغلق لمدخل الشمالي لسلفيت، ومداخل بروقين، وقراوة، وحارس، وكفل حارس، وديراستيا، وكفر الديك، وياسوف، ومردا الشرقية، ومردا الغربية.
وتواصل قوات الاحتلال إغلاق المدخل الشرقي لمدينة قلقيلية، إلى جانب مداخل القرى الواقعة شرق المدينة، وهي: النبي إلياس، إماتين، والفندق–حجة، عبر بوابات حديدية، وتمنع تنقّل المواطنين، كما تطلق الرصاص الحي تجاه أي مواطن يحاول الاقتراب من الحواجز أو السير على الأقدام قربها.
شددت قوات الاحتلال الإسرائيلي إجراءاتها بحق الأهالي في محافظة الخليل، وأغلقت الحواجز المقامة عند مداخل بلدات المحافظة وقراها، ومنعن تنقل المواطنين ووصولهم إلى المدينة أو خارجها.
ووصل عدد الحواجز والبوابات الحديدية، التي نصبها جيش الاحتلال في الضفة الغربية إلى 898 حاجزا عسكريا وبوابة حديدية، منها 18 بوابة حديدية نصبها الاحتلال منذ بداية العام الجاري 2025، منها (146) بوابة حديدية نصبها الاحتلال بعد السابع من تشرين الأول/ أكتوبر 2023، وفق هيئة مقاومة الجدار والاستيطان.