وزير الشؤون النيابية: مصر ستظل دائمًا نموذجًا فريدًا في التآخي والتعايش السلمي
تاريخ النشر: 21st, April 2025 GMT
تقدم المستشار محمود فوزي، بالتهنئة إلى البابا تواضروس الثاني، بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية، وللمصريين الأقباط داخل مصر وخارجها.
وأكد المستشار محمود فوزي، أن الوحدة الوطنية تُعد الركيزة الأساسية التي تجمع أبناء الشعب المصري بكل أطيافه، مشددًا على أن مصر ستظل دائمًا نموذجًا فريدًا في التآخي والتعايش السلمي بين جميع أبنائها، في ظل ما تتمتع به من تاريخ عريق ومجتمع متماسك يسوده روح المحبة والسلام.
مشيرًا إلى أن قوة مصر الحقيقية تكمن في تلاحم شعبها ووحدة صفوفه، مؤكدًا أن ما يجمع المصريين من روابط راسخة عبر التاريخ هو الأساس الذي تبني عليه الدولة حاضرها ومستقبلها، وأن تعزيز مبادئ المواطنة والتعايش المشترك يأتي في صدارة أولويات الدولة، إيمانًا بأن الاستقرار ينطلق من وحدة المجتمع وتماسكه.
جاء ذلك بحضور المستشار محمود فوزي، وزير الشئون النيابية والقانونية والتواصل السياسي، قداس عيد القيامة المجيد، بالكاتدرائية المرقسية بالعباسية، وذلك بحضور الدكتورة ياسمين فؤاد، وزيرة البيئة، والدكتور عمرو طلعت، وزير الإتصالات وتكنولوجيا المعلومات، والدكتور أشرف صبحي، وزير الشباب والرياضة، والدكتورة منال عوض، وزيرة التنمية المحلية، والدكتور شريف فاروق، وزير التموين والتجارة الداخلية، والدكتور سامح الحفني، وزير الطيران المدني، السيد المهندس محمد الشيمي، وزير قطاع الأعمال، ومحمد عبد اللطيف، وزير التربية والتعليم،
كما جاء ذلك بحضور أيضًا المهندس كريم بدوي، وزير البترول والثروة المعدنية، والنائب محمد أبو العينين، وكيل مجلس النواب، والنائبة فيبي فوزي، وكيل مجلس الشيوخ، والمستشار بولس فهمي، رئيس المحكمة الدستورية العليا، والدكتور إبراهيم صابر، محافظ القاهرة.
المصدر: بوابة الفجر
إقرأ أيضاً:
وزير خارجية فرنسا: اعترافنا بالدولة الفلسطينية سيحدث رسميا في سبتمبر المقبل
أكد وزير خارجية فرنسا جان نويل بارو، اليوم الاثنين أن اعتراف فرنسا بالدولة الفلسطينية سيحدث رسميا في سبتمبر المقبل.
وقال وزير الخارجية الفرنسي خلال كلمة له في المؤتمر الدولي لتسوية القضية الفلسطينية بالطرق السلمية وتنفيذ حل الدولتين إن هناك دول أخرى قد تعترف بدولة فلسطين في سبتمبر المقبل.
ودعا بارو إلى أن يشكل مؤتمر الأمم المتحدة حول الحل السلمي للقضية الفلسطينية وتطبيق حل الدولتين نقطة تحول حاسمة.
وشدد على ضرورة الانتقال من إنهاء الحرب في غزة إلى الوقف الكامل لعدوان الاحتلال الإسرائيلي.
وأكد أن المجتمع الدولي لا يمكنه قبول استهداف الأطفال والنساء، لا سيما في سعيهم للحصول على مساعدات إنسانية.
وأضاف أن فرنسا أطلقت زخمًا سياسيًا لا يُقهر نحو تحقيق حل سياسي دائم في الشرق الأوسط.
وأكد الوزير الفرنسي على ضرورة إنهاء الحرب والمعاناة الحالية فورًا، وحث على بدء وقف إطلاق نار دائم في غزة لضمان السلام والاستقرار في المنطقة.
كما دعت فرنسا إلى اتخاذ "تدابير ملموسة" للحفاظ على إمكانية قيام دولة فلسطينية قابلة للحياة.