رياضات مائية ودراجات.. إقبال الأجانب والمصريين على دهب للاستمتاع بشم النسيم
تاريخ النشر: 21st, April 2025 GMT
شهدت مدينة دهب بجنوب سيناء إقبال سياحي كبير من الأجانب والمصريين والعرب من دول الخليج لقضاء عيد شم النسيم بها، كونها من أهم المدن السياحية التي تضم مناطق عالمية لممارسة الألعاب المائية المختلفة والغوص، ومشاهدة الشعاب المرجانية والاستمتاع بأجوائها مناظرها الطبيعية الخلابة والفريدة.
قال الدكتور خالد مبارك، محافظ جنوب سيناء، إن مدينة دهب تمتلك العديد من المقومات السياحية، وتعد قبلة لسياحة الغوص تحت المياه، لما تتميز به من تعدد مناطق الغطس، والطبيعة البحرية التي تزخر بالشعاب المرجانية والكائنات البحرية المتنوعة الأشكال والألوان، لذا تعد على قائمة المدن السياحية بالمحافظة في الجذب السياحي خلال أعياد الربيع.
وأوضح المحافظ، أن الشعاب المرجانية والمحميات الطبيعية، وشواطئ المدينة ذات المقومات الفريدة جعلتها قبلة للسياح، إضافة إلى المناطق الترفيهية والخدمية مثل دهب سكوير، والممشى السياحي الذي يعد من أهم لمعالم السياحية بالمدينة، مؤكدًا أن نسبة الإشغالات السياحية بالمدينة بلغت أعلى معدلاتها تزامنًا مع أعياد الربيع، حيث يقبل الأجانب والعرب للاستمتاع بأجوائها الرائعة، مؤكدًا أن آلاف المصريين يقصدونها ويفضلون قضاء أجازاتهم بها كون
الإقامة بها مناسبة لجميع المستويات.
من جانبه قال اللواء مصطفى عابدين، رئيس مدينة دهب، إن نسبة الإشغالات السياحية بالمدينة تصل إلى 100% تزامنًا مع احتفالات شم النسيم، ويستمتع السائحين ركوب الدراجات والباتيناح على الممشى السياحي، كما يستمتعون بالغوص تحت المياه لمشاهدة الشعاب المرجانية والكائنات البحرية الفريدة، إضافة إلى ممارسة رياضة سنور كلينج.
وأكد رئيس المدينة، أنه جرى التنسيق مع كافة الجهات المعنية لتأمين السائحين، وتوفير بيئة أمنة وممتعة لهم، إضافة إلى تكثيف حملات النظافة بكافة قطاعات المدينة خاصة المناطقة السياحية، وتجهيز الحدائق العامة والمفتوحة لاستقبال المواطنين وزوار المدينة بالمجان، وتعليق إرشادات نزول المياه، والتعليمات بشكل واضح عليها ، وتواجد سيارات الإسعاف تحسبا لحدوث أي طوارئ.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: جنوب سيناء دهب شم النسيم رواج الشواطئ المزيد
إقرأ أيضاً:
أمطار الحمراء تعيد الحياة إلى أوديتها وتنعش الحركة السياحية والتجارية
شهدت ولاية الحمراء خلال الأيام الماضية هطول أمطار غزيرة مصحوبة بجريان الأودية والشعاب، ما انعكس على انخفاض درجات الحرارة واعتدال الأجواء، لتتحول الولاية إلى وجهة سياحية نابضة بالحياة تستقطب الزوار من داخل سلطنة عمان وخارجها.
وأصبحت الأودية، التي تتزين بمزارع النخيل وأشجار الظل مثل السدر والغاف والسمر، ملاذًا لعشاق الطبيعة، فيما توفر المناطق الجبلية مشاهد ساحرة لجريان المياه وبرك العيون الباردة.
ويعد وادي النخر أبرز هذه الوجهات، إذ يتميز باستمرار تدفق مياهه لفترات طويلة بعد الأمطار بفضل عمق مجراه وتغذيه من العيون الطبيعية، فضلًا عن احتضان بلدة النخر التاريخية التي تزخر بالمزارع والمدرجات الجبلية.
كما يحظى وادي غول بشعبية واسعة لامتداد مجراه من قمم جبل شمس مرورًا بعدد من القرى حتى يلتقي بوادي النخر، حيث يجد الزائر متعة الاسترخاء بين أشجار الظل وصفاء المياه، ولا تقل الأودية الشرقية جمالًا، مثل وادي شعما المار بقرية بني صبح وبلدة ذات خيل، ووادي المدعام الذي يزين مسفاة العبريين بمشاهده الخلابة، إضافة إلى أودية الملح والعراملة والسليل التي تجذب الأهالي والزوار على حد سواء.
وعبّر عدد من أهالي الحمراء عن فرحتهم الغامرة بما جادت به السماء بعد سنوات من الجفاف، ووصف سالم العبري الأمطار بأنها "عيد للأرض والإنسان"، موضحًا أنها أعادت الأمل في عودة المساحات الخضراء وزيادة المخزون المائي الجوفي.
وأشار حمد الهطالي إلى أن انقطاع المطر سابقًا تسبب في جفاف الآبار وتوقف الزراعة، لكن الغيث الأخير يبشر بعودة المياه إلى الأفلاج وري المحاصيل والأعلاف.
أما عبدالله الخاطري فأوضح أن الأمطار الأخيرة أعادت البهجة إلى النفوس، خاصة مع تدفق الأودية الكبرى مثل وادي غول ووادي النخر، داعيًا إلى شكر النعمة بالمحافظة عليها وترشيد استخدامها.
وتستعيد ولاية الحمراء ألقها الطبيعي بهذا المشهد المبهج، وتفتح ذراعيها لاستقبال المزيد من الأفواج السياحية، في موسم يُتوقع له أن يكون الأكثر انتعاشًا منذ سنوات.