بعد ارتفاع الأسعار.. الشعُبة تقترح حلا لـ أزمة الحديد
تاريخ النشر: 25th, August 2023 GMT
قال أحمد الزيني، رئيس غرفة مواد البناء باتحاد الغرف التجارية، أن أسعار الحديد تشهد حالة من عدم الاستقرار منذ أسبوعين، والوكلاء يقولون أن بعض المصانع يبيعون بالدولار ولا يصدرون فواتير.
شعبة الذهب تكشف مفاجأة عن حجم شراء المصريين للمعدن الأصفر خلال 6 شهور "مقابل مادي ووجبة غذائية".. تعرف على تفاصيل الالتحاق بمدرسة الحلي والمجوهرات حل أزمة ارتفاع أسعار الحديدوأشار الزيني، خلال اتصال هاتفي ببرنامج "المصري أفندي" المذاع عبر فضائية "المحور"، اليوم الجمعة، إلى أن سعر الأسمنت ارتفع نحو 150 جنيه للطن، معتبرًا أن الحل هو فتح باب الاستيراد للحديد، حيث إن الوكلاء يجمعوا الدولار من السوق ويوردوه إلى الشركات.
وأوضح أحمد الزيني، رئيس غرفة مواد البناء باتحاد الغرف التجارية، أن فتح باب الاستيراد للحديد سيساهم في خلق حالة من المنافسة وهو ما سيساهم في استقرار الأسعار.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: مواد البناء أسعار الحديد سعر الأسمنت الغرف التجارية
إقرأ أيضاً:
هبوط أسعار السيارات.. والشعبة تعلن انطلاقة إنتاج 160 ألف سيارة محليا في 2026
يشهد سوق السيارات المصري مرحلة تحول لافتة، مع تراجع ملحوظ في الأسعار نتيجة وفرة غير مسبوقة في المعروض مقارنة بانخفاض الطلب.
وفي ظل دخول مصانع جديدة إلى الخدمة وزيادة القدرة الإنتاجية للقطاع المحلي، تتجه الأنظار إلى مستقبل السوق خلال عامي 2025 و2026، وما إذا كان بإمكانه استيعاب هذا النمو، أو يتطلب الأمر تعزيز التصدير وتحفيز المبيعات.
في هذا السياق، قدّم اللواء عبد السلام عبد الجواد، عضو شعبة السيارات باتحاد الغرف التجارية، تحليلاً شاملاً للمشهد الحالي، كاشفًا عن توقعات الإنتاج وديناميكيات الأسعار ونصائح للمستهلكين.
انخفاض أسعار السيارات نتيجة طبيعية لزيادة المعروضأوضح اللواء عبد السلام عبد الجواد أن الأسعار في السوق المحلي بدأت في التراجع بوضوح، ليس بسبب إجراءات حكومية أو خفض للعملة، بل نتيجة مباشرة لزيادة المعروض من السيارات المنتَجة محليًا والمستوردة.
وأشار إلى أن هذا الوضع يختلف جذريًا عمّا كان يحدث خلال السنوات الماضية، حيث كان الطلب يتفوق على المعروض، مما تسبب في ارتفاع الأسعار وظهور قوائم انتظار طويلة.
13 مصنعًا عاملًا و3 مصانع جديدةخلال لقائه ببرنامج "كلمة أخيرة" مع الإعلامي أحمد سالم، أوضح عبد الجواد أن مصانع السيارات في مصر لا يمكنها العمل بطاقة تقل عن 10 آلاف سيارة سنويًا للمصنع الواحد، وهو ما يفسر القفزة المتوقعة في الإنتاج.
ومع وجود 13 مصنعًا قائمًا بالفعل إلى جانب 3 مصانع جديدة تستعد لبدء التشغيل، يصل إجمالي الطاقة الإنتاجية التقديرية بحلول عام 2026 إلى 160 ألف سيارة سنويًا.
حذّر عبد الجواد من احتمال عدم قدرة السوق المصري على استيعاب هذه الكميات الكبيرة من السيارات، خاصة في ظل ضعف القدرة الشرائية للمستهلك.
وأشار إلى أن الحل يكمن في:
رفع معدلات البيع المحلي من خلال خفض الفائدة على التمويل البنكي، الأمر الذي من شأنه تنشيط حركة الشراء.
هل الآن هو الوقت المناسب للشراء؟أكد عضو شعبة السيارات أن الوقت الحالي يُعد الأفضل لشراء سيارة بعد فترة طويلة من الركود، مشيرًا إلى أن حركة الأسعار مرتبطة بشكل أساسي بتقلبات سعر الصرف.
ونبّه إلى أن أي تغييرات محتملة في سعر العملة قد تنعكس على الأسعار، مما يجعل الشراء الآن أكثر أمانًا مقارنة بالانتظار.