كاكوبات: إطلاق خدمة الوكالة الافتراضية المدعمة بتقنية الذكاء الاصطناعي
تاريخ النشر: 21st, April 2025 GMT
قال عبد المجيد شكاكري المدير العام للصندوق الوطني للعطل المدفوعة الأجر والبطالة الناجمة عن سوء الأحوال الجوية لقطاعات البناء والأشغال العمومية “كاكوبات”. أن الصندوق يقدم باقة من الخدمات الرقمية لفائدة مرتفقيه، لاسيما عبر البوابة الالكترونية تصريحاتكم. أو تطبيق أعلمني الخاص بالعمال، والتي تسمح علاوة على التصريح عن بعد بالقيام بكافة الإجراءات عن بعد، دون أن تُكلّف صاحبها عناء التنقل.
وأضاف شكاكري، أن الصندوق اعتمد الرقمنة وتحسين الخدمة العمومية وتبسيط الإجراءات الإدارية وتمكن من خلق 21 خدمة رقمية. كان آخرها مطلع السنة الجارية، ويتعلق الأمر بإرسال التعهد بتوقف الورشة بالنسبة للتصريح بالبطالة الناجمة عن سوء الأحوال الجوية، ليُصبح بذلك عددها اليوم 22 خدمة إلكترونية.
وأشار المدير العام إلى إطلاق فضاء الوكالة الافتراضية التي تعكس تماما التطور التكنولوجي. الذي آلت إليه الإدارة العمومية والجزائرية بكافة المقاييس العصرية. مضيفا أنه قد تم التعاون في هذا المشروع مع إحدى الشركات الجزائرية الناشئة. والمتحصلة على علامتي مشروع مبتكر وعلامة شركة ناشئة. من قبل وزارة الصناعة ووزارة اقتصاد المعرفة والمؤسسات الناشئة والمؤسسات المصغرة.
الوكالة الإفتراضيةوقام صندوق كاكوبات باستحداث الوكالة الافتراضية، المصممة بأحدث تكنولوجيات الصوت والصورة وباستعمال تقنية الذكاء الاصطناعي. والتي تعتبر منصة رقمية متكاملة، فهي موقع إلكتروني مصمم بأحدث التقنيات 3.0، مما يعد خطوة نحو المستقبل.
تتيح الوكالة الافتراضية التي يوفرها الصندوق لعمال ومستخدمي قطاعات البناء والأشغال العمومية والري. التفاعل مع المعلومات والخدمات بطريقة سلسة وفعّالة. تهدف من خلالها إلى توفير بيئة افتراضية غامرة تسهّل الوصول إلى الخدمات، وتتيح لهم الحصول على الاستشارات والتفاصيل المتعلقة بالصندوق دون الحاجة إلى التنقل إلى الوكالات الجهوية أو الولائية المتواجدة عبر مختلف أنحاء الوطن. عن طريق استخدام تجارب افتراضية تعتمد على تقنية الواقع ال افتراضيVR، أو الواقع المعزز AR. باستعمال نماذج ثلاثية الأبعاد، تمكّن المستخدمين من التفاعل معها والاستمتاع بها عبر أجهزة الكمبيوتر أو الهواتف الذكية أو النظارات الافتراضية.
إضغط على الصورة لتحميل تطبيق النهار للإطلاع على كل الآخبار على البلاي ستور
إضغط على الصورة لتحميل تطبيق النهار للإطلاع على كل الآخبار على البلاي ستور
المصدر: النهار أونلاين
إقرأ أيضاً:
الذكاء الاصطناعي يهدد عرش «جوجل».. هل انتهى عصر محركات البحث التقليدية؟
تصاعدت التوقعات حول مستقبل محركات البحث في السنوات الأخيرة، وتحديداً مع بروز تقنيات الذكاء الاصطناعي التوليدي مثل شات جي بي تي، والتي يراها البعض بديلاً محتملاً لمحرك بحث «جوجل»، المسيطر الأكبر على ساحة البحث منذ أكثر من عقدين، وعلى الرغم من هذا الحراك السريع، لا تزال «جوجل» متفوقة بفارق شاسع يصعب تجاوزه حالياً، بحسب تقرير نشره موقع phonearena.
تشير البيانات الصادرة عن شركة NP Digital إلى أن محرك بحث «جوجل» يعالج يومياً نحو 13.5 مليار عملية بحث، فيما لا تزال طلبات البحث عبر شات جي بي تي لا تتجاوز ملياراً واحداً يومياً.
وعلى الرغم من أن هذا الرقم يُعتبر إنجازاً كبيراً لمنصة لم تتجاوز سنواتها الأولى، إلا أن الفارق الكبير مع «جوجل» يوضح أن المنافسة لا تزال في مراحلها الأولى.
وتحتل شات جي بي تي حالياً المركز الثاني عشر عالمياً في عدد طلبات البحث، متساوية مع تطبيق تيك توك، فيما تحتل المرتبة الثانية بعد «جوجل» منصة إنستجرام بـ6.5 مليار عملية بحث، تليها بايدو الصينية بـ5 مليارات، ثم سناب شات وأمازون بـ4 و3.5 مليار عملية بحث على التوالي.
نمو متسارع لـ شات جي بي تياللافت أن شات جي بي تي حققت مليار طلب بحث يومياً بسرعة تفوق «جوجل» بـ5.5 مرات، ما يعكس نموًا لافتًا في اعتماد المستخدمين عليها.
ورغم ذلك، فإن نحو 60% من عمليات البحث على «جوجل» تنتهي دون أي نقرة، بفضل المقتطفات الذكية والنظرة العامة للذكاء الاصطناعي التي تقدم أجوبة فورية للمستخدم.
وفقاً لتقرير Visual Capitalist، فإن شات جي بي تي يُظهر تفوقاً في بعض المهام، منها:
- التفكير المعقد.
- الكتابة الإبداعية.
- تبسيط المفاهيم.
- تلخيص المحتوى.
- التفاعل مع المشكلات.
هذه المهارات تمنح الذكاء الاصطناعي اليد العليا في حالات تتطلب معالجة لغوية متقدمة أو شرحاً تفصيلياً، في حين يبقى «جوجل» الخيار الأسرع للحصول على معلومات سريعة أو مواقع محددة.
يشير التقرير إلى أن دمج شات جي بي تي في المتصفحات والأجهزة سيكون الخطوة الحاسمة في تعزيز مكانته كمحرك بحث بديل.
فعلى سبيل المثال، بدأت «جوجل» بالفعل باستبدال مساعدها الرقمي بـ جيميني، وهو نموذج لغوي مدعوم بالذكاء الاصطناعي، يستطيع تنفيذ الأوامر اليومية مثل ضبط المنبهات.
أما على أجهزة آيفون، فقد تم دمج شات جي بي تي مع سيري، بحيث يُعرض رد من الذكاء الاصطناعي إذا عجز سيري عن تقديم إجابة ووافق المستخدم على ذلك.
رغم القفزات الكبيرة التي تحققها منصات الذكاء الاصطناعي مثل شات جي بي تي، فإن التحدي الحقيقي يكمن في كسب ثقة المستخدمين التقليديين الذين لا يزالون يعتمدون على «جوجل» كمصدر أول للمعلومة، ولكن، ومع هذا التطور السريع، قد لا يطول الوقت قبل أن تصبح هذه المنصات منافساً حقيقياً لا يُستهان به.
اقرأ أيضاًانطلاق مهرجان أفلام الذكاء الاصطناعي السنوي في نيويورك
الذكاء الاصطناعي يتوقع الفائز بلقب دوري أبطال أوروبا 2024-2025