فان دايك: ليفربول يتذكر أرنولد بـ «مودة»
تاريخ النشر: 21st, April 2025 GMT
ليفربول (رويترز)
قال فيرجيل فان دايك قائد ليفربول اليوم الاثنين إن الشكوك لا تزال تحيط بمستقبل ترينت ألكسندر-أرنولد في النادي، لكن الجماهير ستتذكره بمودة إذا رحل عن متصدر الدوري الإنجليزي الممتاز لكرة القدم في نهاية الموسم.
ومدد ثنائي ليفربول فان دايك ومحمد صلاح عقديهما مع النادي في الأسابيع الماضية، لكن التكهنات استمرت تتزايد بأن ألكسندر-أرنولد خريج أكاديمية ليفربول قد ينتقل إلى ريال مدريد.
ولا يزال الدولي الإنجليزي (26 عاماً) عنصراً أساسياً في تشكيلة ليفربول، وأحرز هدف الفوز 1-صفر على ليستر سيتي الأحد وهو ما جعل الفريق على بعد انتصار واحد فقط من لقب الدوري الإنجليزي الممتاز.
وقال فان دايك لوسائل إعلام بريطانية «منذ انضممت للنادي، كان (ألكسندر-أرنولد) لاعباً رائعاً، وهناك الكثير من الأشياء الجيدة التي سيتذكره بها الناس دائماً إذا قرر الرحيل».
وأضاف «مهما يحدث معه في المستقبل، فهذا أمر يجب أن يحسمه مع نفسه وعائلته، لكن في الوقت الحالي فإنه لاعب في ليفربول، وهو مهم لفريقنا».
وأكمل «لا نعرف ما سيحدث في هذه المرحلة، إنه بالفعل تحت ضغط كبير، لذلك لا داعي على الإطلاق لأن أضعه في موقف محرج».
ولد ألكسندر-أرنولد في ليفربول، وانضم إلى الفريق الأول في عام 2016، وفاز بلقب واحد في كل من الدوري الإنجليزي الممتاز ودوري أبطال أوروبا وكأس الاتحاد الإنجليزي وكأس العالم للأندية وكأس السوبر الأوروبية، إلى جانب لقبين في كأس الرابطة الإنجليزية المحترفة.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: الدوري الإنجليزي البريميرليج ليفربول ريال مدريد فان دايك ترينت ألكسندر أرنولد محمد صلاح
إقرأ أيضاً:
ترتيب انطلاقة ليفربول بين الاسوأ لابطال الدوري الانجليزي ... الاحصائيات تجيب
يظن الكثيرين مع كل مرحلة من مراحل الدوري الانجليزي أن بداية ليفربول لموسم 2025-2026 ثم تحدث المفاجأة عندما يتلقى الريدز هزيمة جديدة تزيد من درجة السوء لهذا الموسم الذي يبدو بمثابة الكابوس لعشاق ليفربول .
وعلى الرغم من أن خسارة يوم الأربعاء أمام آيندهوفن بنتيجة 4-1 لم تكن في الدوري الإنجليزي الممتاز إلا أن تلك الهزيمة الصادمة في أنفيلد كانت بمثابة استمرار لأداء الريدز المحلي والذي شهد انهيار دفاعهم عن اللقب بشكل مذهل فبعد فوزه في كل من مبارياته الخمس الأولى في الدوري هذا الموسم، خسر ليفربول الآن ستا من آخر سبع مباريات وهو نفس عدد المباريات التي خسرها في 58 مباراة سابقة في الدوري الإنجليزي الممتاز و خسارة يوم السبت الماضي أمام نوتنجهام فوريست بنتيجة 3-0 تعني أنهم خسروا مباراتين متتاليتين في الدوري بفارق ثلاثة أهداف على الأقل لأول مرة منذ أبريل 1965 وبنهاية الأسبوع تراجعوا إلى المركز الثاني عشر في الجدول بفارق مركز واحد خلف غريمهم في ميرسيسايد إيفرتون.
البدايات الاسوأ تاريخيا لحامل لقب الدوري الانجليزي
من الواضح أن ليفربول لا يزال لديه الوقت الكافي لقلب الأمور رأسا على عقب فمن الصعب تخيله ينافس على اللقب من الآن فصاعداعلى مدار الجولات الـ 12 الأولى من الموسم الا انه يعد دفاع ليفربول عن اللقب هذا الموسم من أسوأ ما شهدناه في حقبة الدوري الإنجليزي الممتاز و بسبب الهزيمة أمام فوريست أصبح ليفربول رابع بطل للدوري الإنجليزي الممتاز يبدأ دفاعه عن اللقب بست هزائم أو أكثر في أول 12 مباراة بعد بلاكبيرن روفرز في موسم 1995-1996 (6) وتشيلسي في موسم 2015-2016 (7) وليستر سيتي في موسم 2016-2017 (6).
ثلاثة أبطال فقط بدأوا حملة الدفاع عن لقبهم بحصد أقل من 18 نقطة خلال أول 12 جولة من مبارياتهم - وكان من الممكن أن يكون أربعة إذا حسبنا ليدز يونايتد في عام 1992-1993 ولكن بما أنهم فازوا بالدوري الانجليزي بنسخته القديمة في عام 1991-1992 بدلا من الدوري الإنجليزي الممتاز (الذي تم افتتاحه في عام 1992) يتعين علينا استبعادهم.
كانت أول اسوأ بداية لحامل لفريق بلاكبيرن روفرز في موسم 1995-1996 ساهمت تلك الخسائر الست المذكورة أعلاه في حصولهم على 14 نقطة فقط خلال أول 12 مباراة واستغرق الأمر 20 عاما أخرى حتى يحقق أي حامل لقب بداية أقل إقناعًا من تلك حيث لا يزال تشيلسي يحمل الرقم القياسي لأقل عدد من النقاط وأكبر عدد من الهزائم خلال أول 12 جولة له كحامل لقب فقد خسروا سبع مرات وجمعوا 11 نقطة فقط قبل الجولة 13 من موسم 2015-2016، وهي مسيرة ساهمت في إقالة جوزيه مورينيو في منتصف ديسمبر 2015. ونظرا لأن ليفربول لديه سبع نقاط أكثر من ذلك فإن ذلك يضع في منظوره مدى الصدمة التي كان عليها أداء تشيلسي.
نفس الامر كان عليه ليستر سيتي الفائز باللقب 2015 / 2016 حيث قاد كلاوديو رانييري ليستر سيتي إلى لقب الدوري الإنجليزي الممتاز وهو اللقب الأصعب على الإطلاق في ذلك الموسم و قدم الفريق أداءً جيدًا في دوري أبطال أوروبا موسم 2016-2017 حيث وصل إلى ربع النهائي لكن تراجعه المحلي في بداية موسم 2016-2017 كاد أن يشبه تراجع تشيلسي في العام السابق حيث لم يجمع سوى 12 نقطة في أول 12 جولة له كحامل للقب.