دفعة النكسة.. طارق الشناوي: هل يمكن أن يغيب هؤلاء العمالقة ؟
تاريخ النشر: 21st, April 2025 GMT
نشر الناقد طارق الشناوى صورة تجمعه بثلاثة مخرجين من العيار الثقيل حيث أثروا العملية الفنية فى مصر وهم داود عبد السيد وخيري بشارة وعلى بدرخان مشيرا إلى الصورة تم التقاطها منذ خمسة سنوات.
وقال طارق الشناوي عبر صفحته على موقع التواصل الاجتماعي فيسبوك ، إن الصورة تعود لزيارة جمعته بالمخرجين الثلاثة داخل معهد السينما، حيث جلسوا معًا على «دكة واحدة» كما كانوا أثناء دراستهم هناك، لافتًا إلى أنهم تخرجوا في دفعة عام 1967، التي أطلقوا عليها تهكمًا «دفعة النكسة».
وأضاف طارق الشناوي: «صورة أعتز بها جمعتني قبل خمس سنوات بالعمالقة الثلاثة في دنيا الإخراج داود عبدالسيد وخيري بشارة وعلي بدرخان جمعتهم في معهد السينما (دكة واحدة) وتخرجوا عام 67 ولهذا أطلقوا عليهم تهكما دفعة النكسة، كل منهم قدم بصمته الخاصة ومنحوا السينما المصرية أعظم انتصارات إبداعية، لا أتصور أن أحلامهم قد توقفت، لا يزال لديهم الكثير، هل من الممكن أن يغيب هؤلاء العمالقة وإحنا ولا إحنا هنا».
علق الناقد الفني طارق الشناوي، على عدم تجاوب رئيس الوزراء مع النقابات الفنية لإنقاذ الدراما - حسب وصفه.
وكتب الشناوي عبر حسابه الشخصي بموقع التواصل الإجتماعي فيسبوك: “غضب عارم يجتاح النقابات الفنية بسبب تجاهل رئيس الوزراء لهم في اللجنة التي يراسها وزير الثقافة لانقاذ الدراما”.
وتابع: “تعامل الدولة مع الفن والثقافة يؤكد ان رئيس الوزراء يعتقد ان الفن ينصلح حاله بقرار تصدره لجنة عليا مكونة من اساتذة في علم النفس والاجتماع والاعلام وسوف تملي علي النقابات المسموح والممنوع”.
وأضاف: “وهم بدورهم سوف يعلقون هذه القرارات علي باب النقابة ليلتزم بها الفنانين كل في تخصصه، الغضب قطعا مشروع ومنطقي الا ان السؤال الاهم، هل يتقدم الفن بتواجد تلك اللجنة او غيرها”.
وأردف: “كم مرة تابعنا لجان بها ممثلي النقابات وكبار المبدعين واسفر الامر عن بقاء الحال علي ما هو عليه، روشتة تقدم الابداع في بلادي من الممكن اختصارها في قرار واحد وهو فتح باب الحرية لمناقشة كل قضايانا المسكوت عنها …والافراج عن الافلام الممنوعة والسماح بتصوير السيناريوهات التي تعثرت داخل اروقة الرقابة”.
واختتم: “عمق المشكلة ليست في غياب ممثلي النقابات الفنية ولكن في غياب رغبة حقيقية في الاصلاح”.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: طارق الشناوي الناقد طارق الشناوي داود عبد السيد خيري بشارة على بدرخان المزيد النقابات الفنیة طارق الشناوی رئیس الوزراء
إقرأ أيضاً:
البهلوان القاتل.. (عن خطة ترامب)
مع كل جولة أو فصل من فصول العدوان والإجرام الدموي الصهيوني الأمريكي الضارب بجنونه المتناهي في كل اتجاه..يحرص القاتل المحترفُ أيضا للختل والإحتيال على إلقاء طعوم السياسة الشيطانية ودبلوماسية استلاب العقول والحقائق في طريق ضحاياه ،وهذه كُروتُها لاتنتهي في جيوب هذا المجرم ،وعناوينُها بنفس الكثرة أيضا: خططٌ ومشاريع ومبادرات ووعود مليئة بعبوات الهواء والجعجعة التي لاطحين فيها للضحية ولاتوصل إلى أي كوة ضوء أو حل أو مخرج جدي مما يعانيه من غلواء هذا المجرم ودمويته وتوحشه ومجازره وفظائعه الإبادية ومقتلته الجماعية الشاملة التي لاتتوقف رحاها الطاحنة..والحاصل دائما هو مزيد من هذا الواقع الكارثي المروع والمعاناة والنزيف والأوجاع المستدامة ،وفي المقابل حصادُ مزيد من الفرص للجلاد والقاتل في مواصلة عدوانه وجرائمه وفظاعاته الهادفة إلى إبادة الشعب الفلسطيني المظلوم وتهجير من تبقى وتصفية قضيته المحقة العادلة، وهذا مايمنِّي به المجرم ترامب نفسَه وأيضا ذراعَه ومفوَّضه في الجريمة الكبرى بحق أبناء غزة “نتن ياهو” من وراء ملعوب الأول أو خطتِه الجديدة المسماة ب(خطةِ ترامب)..
والواضح تمامَ الوضوح أن المقاومة الفلسطينية المجاهدة الصامدة البطلة والتي ضربت أقوى وأعلى آيات الثبات والصبر والجلد والصمود الأسطوري في مواجهة أعتى عدوان دموي تدميري بالحجم الكوني الذي قاده على غزة الأبية الأمريكيُّ ومنظومته العدوانية الغربية ونفذه الصهيوني بتواطؤ من النفاق التسلطي الإقليمي..هذه المقاومة هي بالمستوى ذاته من الحنكة والحكمة والوعي والمسئولية في التعاطي مع هذه الخطة “الترامبية” الملغومة واستخلاصِ مايخدم الشعب الفلسطيني المظلوم ويواكب ويثمِّر تضحياته -وما أعظمها- منها ،وإن كان الجميع يعلم أن هذا العدو بكلا شقيه: القيادي الراعي الأمريكي الغربي والتنفيذي الصهيوني ،بقدر توحشه ودمويته وحقده وإجرامه هو بالمقدار ذاته في الخبث والمكر والخداع والنكث بالوعود والعهود بما يجعله أو يضعه في الخانة العدمية والمستوى الصِّفري من المصداقية والموثوقية حسب معطيات ومُفاد التجربة الطويلة معه.. ولكنْ وحسب الحكمة الدارجة “خذ من المطَّال ماأمكنك أخذه من حقوق”! فنحن كفلسطينيين وكعرب ومسلمين في معركة مصيرية مع هؤلاء الأعداء الألداء تتنوع فيها الأسلحة والأدوات وتتعدد الوسائل والآليات وفي كُلٍّ تُستدعى الحكمة وثقابة الوعي والفهم والإدراك كما يُتطلب، في المقابل، الإقدام والثبات والصبر والشجاعة وصلابة الإيمان والموقف حتى يحكم الله بيننا وبينهم بما يحقق مصداقَ وعده الأكيد والموثوق بالنصر على هؤلاء الأعداء الباغين الجائرين المجرمين..و”مَن أوفى بعهده من الله” سبحانه وتعالى ،”وعلى الله فليتوكلِ المؤمنون”، “ومن يتوكلْ على الله فهو حسبه إن الله بالغ أمره قد جعل الله لكل شيئٍ قدرا” .