الأنبا أرميا ينعى البابا فرنسيس: “فقدنا رمزاً عالمياً للسلام والمحبة”
تاريخ النشر: 21st, April 2025 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
نعى الأسقف العام ورئيس المركز الثقافي القبطي الأرثوذكسي الانبا ارميا ، بابا الفاتيكان، البابا فرنسيس الذي رحل عن عالمنا اليوم.
وقال الانبا ارميا في بيان له: “بقلوب حزينة، وبمشاعر مليئة بالحزن الممزوج برجاء القيامة، فقد رحل عن عالمنا بعد حياة حافلة بالعطاء والخدمة الإنسانية”.
شخصية استثنائية
ووصف الأنبا أرميا البابا فرنسيس بأنه شخصية عالمية استثنائية، كرس حياته من أجل السلام والعدالة، وسعى لترسيخ قيم التسامح والحوار بين الأديان والشعوب، مؤمناً بضرورة إنهاء الحروب والصراعات وتحقيق السلام الشامل. وقال: “كان قداسة البابا فرنسيس بابا السلام والمحبة بحق”.
وتابع البيان: باسم مجلس إدارة المركز الثقافي القبطي الأرثوذكسي وقناة مي سات، والعاملين فيهما من خدام وموظفين في مصر وألمانيا وأمريكا، تقدم الأنبا أرميا بخالص التعازي إلى دولة الفاتيكان، وإلى الإخوة الكاثوليك في مصر وإيطاليا والعالم، وكل محبي البابا الراحل.
طلب نياح وتعزيات سماوية
وختم الأنبا أرميا كلمته بطلب رحمة لروح البابا الراحل في أحضان القديسين إبراهيم وإسحق ويعقوب، سائلاً الله أن يمنح السماء تعزياتها لكل من فقد هذا الأب العظيم.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: فرنسيس البابا فرنسیس الأنبا أرمیا
إقرأ أيضاً:
أهالي أبوتيج يصطفون على الطريق الزراعي على مسافة 7 كيلومترات لاستقبال البابا|صور
زار قداسة البابا تواضروس الثاني مساء اليوم إيبارشية أبوتيج وصدفا والغنايم، في إطار جولته الرعوية الحالية بإيبارشيات وأديرة محافظة أسيوط.
وفي لفتة تكررت كثيرًا خلال الجولة الرعوية لقداسة البابا اصطف أهالي أبوتيج مسيحيين ومسلمين على جانبي طريق الصعيد الزراعي ابتداءً من أطراف المدينة ولمسافة ٧ كيلومترات لتحية قداسة البابا.
قداسة البابا يترجل من السيارة ويسير على قدميه لتحية الشعب بعد خروجه من المطرانية
ووصل قداسته إلى كنيسة أبومقار الأثرية مقر المطرانية حيث كان في استقباله نيافة الأنبا أندراوس مطران الإيبارشية ومجمع كهنتها وحوالي ثلاثة آلاف من الشعب داخل وخارج الكنيسة، حيث امتد تواجدهم إلى حوالي كيلومتر خارجها، ما جعل قداسة البابا في يترجل من السيارة خارج الكنيسة ويسير على قدميه في طريق خروجه منها بعد انتهاء الزيارة ليباركهم ويحييهم.
وبعد أن دخل قداسته لدى وصوله، ألقى نيافة الأنبا أندراوس كلمة ترحيب بقداسة البابا، ورتل فريق الكورال ترنيمة ترحيبية بقداسة البابا كتب كلماتها نيافة الأنبا أندراوس بنفسه، وقدمت له طفلة صغيرة صورة لقداسته رسمتها بالقلم الرصاص، وشجعها ووضع توقيعه عليها، وقدمت كذلك مجموعة من الفتيات من ضعاف السمع والكلام التحية بلغة الإشارة لقداسة البابا والتقطوا معه صورًا تذكارية.
ثم ألقى قداسته كلمة بعنوان "قلب الله المتسع" سبقها بقوله: أنا سعيد إني آجي هنا عندكم، وانتوا متعرفوش أنا بحب نيافة الأنبا أندراوس أد إيه، وهو كان خادم مدارس الأحد بتاعي في دمنهور، ولما دخلت الدير كان هو الراهب النموذج بالنسبالي في الرهبنة" ودوي تصفيق الشعب تحية لهذه الكلمات.
وفي موضوع العظة أشار قداسة البابا إلى جمال النفس البشرية أمام الله من خلال التأمل في الآية الواردة في سفر نشيد الأنشاد "هَا أَنْتِ جَمِيلَةٌ يَا حَبِيبَتِي، هَا أَنْتِ جَمِيلَةٌ!" (نش ٤: ١).
تحدث قداسته أن كل نفس جميلة أمام الرب، لكن عندما ظهرت الخطية شوهت هذا الجمال، والرب يسوع جاء لإصلاح هذا التشويه، فالله يتعامل مع النفس البشرية بقلب متسع.
قلب الله المتسعوتناول أربع علامات لقلب الله المتسع وهي:
١- الله يعطي دائمًا الفرصة الثانية: فرصة للتوبة والندم والرجوع.
٢- الله يظهر في اللحظات الأخيرة: ففي اللحظة الأخير يظهر الله، ويعمل عمل معجزي.
٣- الأبوة: فالله لديه الأبوة المتدفقة.
٤- الله هو إله المغفرة الشاملة: تلك المغفرة التي حولت شاول من المضطهد للمسيحية إلى بولس أعظم كارز بالمسيحية.
وأوضح قداسته أن الإنسان بحاجة إلى الإرادة والرغبة في بناء علاقة مع الله ليتمكن من معرفة قلب الله المتسع.
تأتي زيارة قداسة البابا لإيبارشية أبوتيج في إطار جولته الرعوية الحالية لإيبارشيات وأديرة محافظة أسيوط والتي بلغت يومها السادس، زار خلالها ست إيبارشيات وستة أديرة حتى الآن.
شملت الجولة تدشين وزيارات كنائس في المدن وفي القرى النائية، والالتقاء بابنائها فيها والاطمئان على أحوالهم، ووضع حجر أساس وافتتاح العديد من المشروعات الخدمية والطبية والتعليمية التابعة لتلك الإيبارشيات. والتقى قداسته كذلك مع قيادات محافظة أسيوط.