مركز الدرعية لفنون المستقبل يفتتح معرضه الثاني “مَكْنَنَة”
تاريخ النشر: 22nd, April 2025 GMT
المناطق_واس
افتتح بمركز الدرعية لفنون المستقبل بالدرعية -أول مركز متخصص في فنون الوسائط الجديدة في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا- اليوم، المعرض الفني الثاني “مَكْنَنَة.. أركيولوجيا فنون الوسائط الجديدة في العالم العربي”، بمشاركة عدد من الفنّانَين التشكيليَين والقيّمَين الفنّيَن ويستمرّ حتى 19 يوليو القادم.
ويقدّم المعرض التاريخ الغني لفنون الوسائط الجديدة في العالم العربي من خلال أكثر من 70 عملًا فنيًا لأكثر من 40 فنانًا من الروّاد العرب في هذا المجال، ويستلهم عنوانه من الكلمة العربية “مَكْنَنَة”، وتعني إحالة العمل إلى الآلة أو أن تكون جزءًا منه، ويطرح تساؤلًا جوهريًا حول كيفية تعامل الفنانين العرب مع التكنولوجيا، وكيف أعادوا توظيفها وتحدّوها لصياغة مفرداتهم الإبداعية الخاصة.
أخبار قد تهمك فيديو| محلل رياضي إماراتي: الدوري السعودي أقوى دوري موجود في دول الخليج والعالم العربي 7 يونيو 2023 - 12:47 مساءً خطة الشركات الدفاعية لتسليح دول الشرق الأوسط لمعارك المستقبل.. تعرف عليها (فيديو) 2 يونيو 2023 - 10:23 صباحًاوتتفاعل الأعمال المختارة مع سياقات اجتماعية وسياسية راهنة، بدءًا من الاحتجاجات الرقمية ومنطق الآلة، وصولًا إلى حفظ الذاكرة والبيئات التخيلية وجماليات الغليتشات، وتعرض ضمن أربعة محاور رئيسية هي: المكننة، والاستقلالية، والتموجات، والغليتش.
وبينت المستشارة في وزارة الثقافة منى خزندار أن المعرض يعكس التاريخ الغني للفنانين العرب الذين خاضوا تجارب مع وسائط تكنولوجية غير تقليدية، مدفوعين برغبة أصيلة في التجديد والتفاعل مع قضايا عصرهم، ويُجسد الجهود المستمرة التي تبذلها المملكة للاحتفاء بريادة الفنانين العرب، وفتح الأبواب أمام المبتكرين في مجالي الفن والتكنولوجيا عبر طيف ملهم من المواهب والأعمال الفنية.
وناقش المعرض العلاقة المتغيرة بين الفن والتكنولوجيا في السياق العربي، واستعرض استخدامات الفنانين للوسائط الجديدة مثل الفيديو والصورة الرقمية والبيانات والبرمجة والصوت في معالجة قضايا الهوية والذاكرة والتحولات الاجتماعية.
ويصاحب المعرض برنامج عام ثري يشمل دورات احترافية، وورش عمل تطبيقية، ومحاضرات، وعروضًا أدائية، ويومي 26 و27 أبريل الجاري ستقدم دورة احترافية على مدى يومين، تتناول قوة الصوت كوسيط فني تحويلي من خلال المزج بين النظرية والتطبيق العملي، وتصحب المشاركين عبر جلسات استماع وتفاعل جماعي واستكشافات تجريبية في عالم الصوت، وورشة أخرى ليومين ستعرّف المشاركين على استخدام الهواتف الذكية كأداة تتعامل مع الصورة والصوت بما يفتح آفاقًا تعبيرية جديدة.
المصدر: صحيفة المناطق السعودية
كلمات دلالية: مركز الدرعية منطقة الشرق الأوسط
إقرأ أيضاً:
رئيس جامعة أسيوط يفتتح الملتقى العلمي الثاني للبرامج المهنية بكلية التجارة
افتتح الدكتور أحمد المنشاوي، رئيس جامعة أسيوط اليوم السبت فعّاليات الملتقى العلمي الثاني للبرامج المهنية بكلية التجارة، تحت عنوان الإصلاح المؤسسي والحوكمة الرقمية لدعم بناء الدولة المصرية
وجاء ذلك بحضور الدكتور أحمد عكاوي، رئيس جامعة جنوب الوادي، والدكتور صالح الشيخ، أستاذ الإدارة العامة بجامعة القاهرة، والرئيس السابق للمنظمة المركزية للتنظيم والإدارة، والدكتور علاء عبد الحفيظ، عميد كلية التجارة بجامعة أسيوط
ويُعقد الملتقى بتنظيم إدارة البرامج المهنية للدراسات العليا بكلية التجارة، بالتعاون مع اللجنة العلمية باتحاد طلاب الكلية، وتحت إشراف كل من الدكتور أحمد عبد المولى، نائب رئيس الجامعة لشؤون التعليم والطلاب، والدكتور جمال بدر، نائب رئيس الجامعة لشؤون الدراسات العليا والبحوث، والدكتور محمد أحمد عدوي، وكيل كلية التجارة لشؤون التعليم والطلاب، والدكتورة نسمة حشمت، وكيل كلية التجارة لشؤون الدراسات العليا والبحوث.
وشهدت فعاليات الملتقى حضور الدكتور محمود عبد العليم، نائب رئيس جامعة أسيوط لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، والدكتور محمد وائل، نائب رئيس جامعة جنوب الوادي للدراسات العليا والبحوث، والدكتور أبو الحمد مصطفي، عميد كلية التجارة بجامعة جنوب الوادي، والدكتور علاء تاج، وكيل كلية التجارة بجامعة جنوب الوادي، والدكتورة خديجة عرفة، رئيس الإدارة المركزية للتواصل المجتمعي مع مركز المعلومات ودعم اتخاذ القرار من قبل مجلس الوزراء، والدكتور عادل ريان، عميد كلية الإدارة بجامعة بدر بأسيوط، ونائب رئيس جامعة أسيوط لشئون التعليم والطلاب الأسبق، والدكتور عبد الله فيصل، منسق عام الملتقى، والمدير التنفيذي للبرامج المهنية بكلية التجارة بجامعة أسيوط
وأعرب الدكتور أحمد المنشاوي، في كلمته خلال الافتتاح، عن سعادته بالمشاركة في افتتاح الملتقى الثاني للبرامج المهنية بكلية التجارة، مؤكدًا أن هذا الحدث يمثل خطوة مهمة تجسد دور جامعة أسيوط كمنارة علمية وفكرية تواكب تطورات العصر وتستجيب لتحدياته، ويُعبر عن التزامنا الثابت بدعم جهود الدولة المصرية نحو التحديث الإداري والتحول الرقمي، وهي خطوات جوهرية على طريق بناء دولة عصرية قوية، تمتلك مؤسسات فعّالة وقادرة على تحقيق التنمية المستدامة.
وأكد رئيس جامعة أسيوط على أن الإصلاح المؤسسي والحوكمة الرقمية ليسا فقط توجهات حكومية، بل هما أيضًا قضايا أكاديمية وفكرية تستوجب الدراسة والبحث والنقاش الجاد، وهو ما نسعى إليه من خلال هذا الملتقى العلمي الذي يضم نُخبة متميزة من الأساتذة والمتخصصين، ويجمع بين الجوانب النظرية والتطبيقية، وبين صُنّاع القرار وطلاب العلم، بهدف تبادل الرؤى وتقديم تصورات بنّاءة تُمكّن من تطوير الأداء الإداري وتحسين كفاءة الخدمات العامة.
وكشف المنشاوي؛ أن الملتقى يشهد توقيع بروتوكول تعاون بين جامعة أسيوط وجامعة جنوب الوادي لتنفيذ عدد من البرامج المهنية في مرحلتي الماجستير والدكتوراه، وفقًا للائحة الدراسات العليا المعتمدة بكلية التجارة – جامعة أسيوط، وهو ما يعكس حرص الجامعتين على تعزيز الشراكة الأكاديمية وتوسيع نطاق التعاون في مجال الدراسات العليا المهنية، بما يُسهم في رفع كفاءة العملية التعليمية، وتلبية احتياجات سوق العمل، ودعم خطط التنمية الوطنية الشاملة.
وكما أكد رئيس جامعة أسيوط؛ أن الجامعة تولي اهتمامًا كبيرًا بالبرامج المهنية، باعتبارها أداة فاعلة في الربط بين الجامعة وسوق العمل، ووسيلة فعالة لتأهيل الكوادر القادرة على التعامل مع تعقيدات الواقع العملي وفقًا لأعلى معايير الكفاءة.
وخلال كلمته أعرب الدكتور أحمد عكاوي، رئيس جامعة جنوب الوادي، عن خالص شكره وتقديره لجامعة أسيوط على دعوتها الكريمة للمشاركة في فعاليات الملتقى، مشيرًا إلى اعتزازه بالتعاون القائم بين الجامعتين، ومثمنًا موافقة جامعة أسيوط على طلب "جنوب الوادي" للاستفادة من برنامج الدكتوراه المهنية الذي تقدمه كلية التجارة. وأوضح أن هذه الخطوة تُعد نقلة نوعية في تعزيز التعاون الأكاديمي بين الجامعات الإقليمية، وتسهم في توسيع دائرة الاستفادة العلمية على مستوى مؤسسات التعليم العالي.
وأكد عكاوي أن جامعة جنوب الوادي تولي أهمية بالغة للعلوم الإدارية، باعتبارها أحد المرتكزات العملية لفهم آليات اتخاذ القرار وصياغة السياسات العامة، ودعم جهود التنمية الاقتصادية والاجتماعية. كما أشار إلى أن مشاركة الجامعة في هذا الملتقى تمثل فرصة قيّمة للاطلاع على التجارب والخبرات المحلية والدولية في مجالي الإصلاح المؤسسي والحوكمة، وهو ما يواكب توجهات الدولة المصرية ورؤية مصر 2030، التي تركز على تطوير القدرات المؤسسية، خاصة داخل الجامعات بصفتها شريكًا أساسيًا في مسيرة التنمية الشاملة.
وأشاد الدكتور أحمد عبد المولى، نائب رئيس جامعة أسيوط لشؤون التعليم والطلاب، بانطلاق النسخة الثانية من الملتقى، الذي يتناول أحد أبرز الموضوعات الحيوية المتعلقة بإصلاح المؤسسات وتعزيز الحوكمة الرقمية، دعمًا لمسيرة بناء الدولة المصرية. وأكد أن الملتقى يواكب رؤية الدولة ومبادرات فخامة الرئيس عبد الفتاح السيسي، الهادفة إلى ترسيخ مبادئ الشفافية ومكافحة الفساد، من خلال توظيف أدوات التحول الرقمي والذكاء الاصطناعي، التي تسهم في تعزيز الكفاءة المؤسسية، ومعالجة التحديات، ودفع عجلة التنمية المستدامة.
وأكد الدكتور علاء عبدالحفيظ؛ أن انعقاد الملتقى يأتي في إطار حرص الكلية على الإسهام الفاعل في دعم جهود الدولة المصرية في مجالات الإصلاح المؤسسي، وتعزيز الحوكمة، وتحقيق أهداف التنمية المستدامة، موضحًا أن كلية التجارة كانت من أوائل الكليات التي بادرت بإطلاق البرامج المهنية منذ العام الجامعي 2011-2012، وذلك من خلال شراكات دولية ومشروعات ممولة ساهمت في تأسيس دبلومات مهنية متخصصة، مما مهد الطريق للتوسع لاحقًا في برامج الماجستير والدكتوراه المهنية.
وأوضح عبدالحفيظ أن هذه البرامج شهدت إقبالًا متزايدًا من الدارسين من مختلف محافظات الجمهورية، حيث بلغ عدد الطلاب المقيدين في برامج الماجستير والدكتوراه المهنية خلال العام الجامعي الحالي فقط (1579) دارسًا، من بينهم (1031) في الماجستير المهني، و(548) في الدكتوراه المهنية، فضلًا عن (475) دارسًا في جامعة أسوان، و(462) في جامعة الأقصر، في إطار بروتوكولات التعاون الموقعة مع الجامعات الإقليمية، مؤكدًا أن هذا النجاح لم يكن ليتحقق لولا الدعم الكبير الذي تقدمه إدارة الجامعة لدعم مسيرة البرامج المهنية.
وأوضحت الدكتورة نسمة حشمت، أن الملتقى يعكس التزام جامعة أسيوط بدعم جهود الدولة في الإصلاح المؤسسي وتفعيل الحوكمة الرقمية، بما ينسجم مع أهداف رؤية مصر 2030، مشيرة؛ أن وحدة البرامج المهنية بالكلية تمثل نموذجًا ناجحًا لهذا التوجه، من خلال ما تقدمه من برامج مهنية متخصصة تُعد كوادر قادرة على سد الفجوة بين التعليم الأكاديمي والتطبيق العملي، وتعزيز الربط بين الجامعة واحتياجات سوق العمل. وأضافت أن الملتقى يُعد منصة فعالة لطرح رؤى وحلول عملية لتحديات الإصلاح المؤسسي، وتعزيز كفاءة وشفافية الأداء داخل المؤسسات.
وشهدت أعمال الجلسة الافتتاحية للمؤتمر توقيع بروتوكول تعاون مشترك بين كلية التجارة- جامعة أسيوط، وكلية التجارة- جامعة جنوب الوادي؛ والمتضمن التعاون في مجال الدراسات العليا، من خلال عقد بروتوكول تعاون لتنفيذ برامج الدراسات العليا المهنية(ماجستير/ دكتوراه) نظام الساعات المعتمدة، التي تقدمها جامعة أسيوط، ليتم تنفيذها بالمشاركة بين الطرفين بجامعة جنوب الوادي.
ووقع البروتوكول كلًا من؛ الدكتور علاء عبدالحفيظ عميد كلية التجارة- جامعة أسيوط، والدكتور أبو الحمد مصطفى صالح عميد كلية التجارة- جامعة جنوب الوادي.
واختتمت فعاليات الجلسة الافتتاحية؛ بتبادل الدروع التذكارية بين الدكتور أحمد المنشاوى رئيس جامعة أسيوط، والدكتور أحمد عكاوى رئيس جامعة جنوب الوادي، كما تم إهداء درع جامعة أسيوط إلى الدكتور صالح الشيخ أستاذ الإدارة العامة بجامعة القاهرة والرئيس السابق للجهاز المركزي للتنظيم والإدارة، واهداء درع المؤتمر إلى القيادات الجامعية المشاركة من مختلف الجامعات المصرية.