يمانيون../
واصل العدو الصهيوني، مساء اليوم الاثنين، عدوانه الهمجي على مدن وبلدات الضفة الغربية وقطاع غزة، في سلسلة من الاقتحامات والاعتداءات الدموية التي أسفرت عن استشهاد مواطن وإصابة عدد من الفلسطينيين، بينهم أطفال، وسط تصعيد غير مسبوق يتزامن مع صمود الشعب الفلسطيني في مختلف الساحات.

ففي قطاع غزة، استشهد المواطن أحمد حسن محمد النجار، جراء قصف صهيوني استهدف منزلًا في منطقة قيزان النجار جنوب مدينة خان يونس، فيما شن الطيران الحربي ثلاث غارات جوية على أرض زراعية شمال بلدة القرارة، ضمن سلسلة الاعتداءات المتكررة على القطاع المحاصر.

وفي الضفة الغربية المحتلة، أصيب طفل فلسطيني يبلغ من العمر 16 عامًا برصاص حي في البطن، خلال اقتحام قوات العدو الصهيوني بلدة إذنا غرب مدينة الخليل. كما أصيب عدد من المواطنين بحالات اختناق نتيجة إطلاق قنابل الغاز السام، فيما احتجز جنود العدو شاباً عقب إصابته، وسط ترهيب للأهالي وإجبار أصحاب المحال التجارية على إغلاق محالهم.

العدو لم يكتفِ بهذا، بل اقتحم بلدة برقا شرق رام الله، حيث داهم أحياءها دون تسجيل حالات اعتقال، في حين شهدت بلدة بيت فوريك شرق نابلس اعتداءً وحشياً على طفل يبلغ من العمر 15 عامًا، حيث تعرض للضرب المبرح من قبل جنود الاحتلال وتم نقله إلى المستشفى لتلقي العلاج. ووفق مصادر محلية، فإن البلدة تشهد اقتحامات متكررة تتخللها مواجهات عنيفة تسفر عن إصابات متعددة.

أما في طولكرم، فقد اقتحمت قوات العدو المدينة بمدرعتين من نوع “إيتان”، حيث جابت الشوارع الرئيسة وأرعبت الأهالي بإطلاق قنابل الصوت بكثافة، ما عرقل حركة المواطنين والمركبات. كما أجبر الجنود أصحاب المحلات في الحي الغربي وعدد من الشوارع التجارية على إغلاق محالهم تحت تهديد السلاح، بالتزامن مع اقتحام منازل واستجواب من بداخلها.

وفي مخيم نور شمس الذي يتعرض لحصار وعدوان متواصل لليوم الـ72، واصلت قوات العدو إجبار السكان على إخلاء منازلهم في محيط جبل النصر والمنطقة الغربية للمخيم، ضمن عمليات تهجير قسري متواصلة تستهدف ترويع السكان وتفريغ المناطق من أهلها.

يأتي هذا التصعيد العدواني في وقت يواصل فيه الشعب الفلسطيني صموده، متمسكاً بأرضه وهويته رغم المجازر والملاحقات اليومية، في مشهد يعكس وحشية الاحتلال في مقابل ثبات الإرادة الشعبية المتجذرة في كل مدينة ومخيم وقرية من فلسطين المحتلة.

المصدر: يمانيون

إقرأ أيضاً:

190 شهيداً فلسطينيا منهم 36 طفلاً في الضفة الغربية منذ بداية العام

 

الثورة نت/

ارتفعت حصيلة العدوان الإسرائيلي على الضفة الغربية منذ بداية العام الجاري 2025، إلى 190 شهيداً منهم 36 طفلاً وأكثر من 1500 مصاب.

وبحسب” المركز الفلسطين للاعلام ” اليوم الثلاثاء فإن العدوان الإسرائيلي على الضفة الذي بدأ في 21 يناير الماضي، ارتكبت قوات العدو آلاف الانتهاكات، أدت لاستشهاد 162 مواطناً.

واضاف “منذ بدء العدوان على مدينة ومخيم جنين والمستمر منذ 189 يوماً، استشهد 54 مواطناً، بينهم اثنان برصاص أجهزة أمن السلطة’وفي طولكرم أسفر العدوان الإسرائيلي المستمر منذ 184 يوماً عن استشهاد 16 مواطنا، بينهم طفل وامرأتان، إحداهما كانت في الشهر الثامن من الحمل.

و تابع “منذ بداية العام أصيب 1528 مواطناً في الضفة الغربية، بينما اعتقل 5807، ونفذت قوات العدو 8655 عملية اقتحام.. مشيرا إلى انه منذ بداية جريمة الإبادة في قطاع غزة، استشهد 1056 مواطناً، وأصيب 7587، بينما اعتقل أكثر من 20 ألفا.

مقالات مشابهة

  • 26 شهيدًا في الضفة الغربية خلال يوليو الحالي برصاص الاحتلال
  • شهيد برصاص الاحتلال خلال هجوم للمستوطنين قرب رام الله
  • ارتفاع حصيلة العدوان الصهيوني على غزة إلى 60,138 شهيدًا
  • قوات الاحتلال تعتقل 21 فلسطينيًا في الضفة الغربية
  • 190 شهيداً فلسطينيا منهم 36 طفلاً في الضفة الغربية منذ بداية العام
  • العدو الصهيوني يهدم منشآت في بلدة سلوان وشرق قلقيلية
  • العدو الصهيوني يشن حملة مداهمات واعتقالات في الضفة
  • الاحتلال يشن حملة مداهمات واعتقالات في الضفة
  • اعتقال 14 فلسطينيًا.. استمرار جرائم الاحتلال في الضفة الغربية
  • العدو الصهيوني يقتحم قرى في الضفة الغربية