رئيسة وزراء تايلاند: تأجيل مفاوضات الرسوم الجمركية الأمريكية
تاريخ النشر: 22nd, April 2025 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قالت رئيسة الوزراء التايلاندية بايتونجتارن شيناواترا اليوم /الثلاثاء/، إنه تم تأجيل مفاوضات بلادها مع أمريكا بشأن الرسوم الجمركية الباهظة، وذلك بعد أن طلبت واشنطن من بانكوك مراجعة قضايا مهمة.. مشيرة إلى أنه يجرى تحديد موعد جديد للاجتماع بدلا من الموعد السابق الذي كان مقررا في 23 أبريل الجاري.
وتعد تايلاند من بين دول جنوب شرق آسيا الأكثر تضررًا من إجراءات الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، حيث تواجه رسومًا جمركية بنسبة 36% إذا تعذر التفاوض على تخفيضها قبل انتهاء فترة التجميد العالمية في يوليو كما أورد موقع "زون بورس" الإخباري الفرنسي.
وقالت بايتونجتارن "لسنا بطيئين جدًا، ونراجع القضايا، بما في ذلك رسومنا الجمركية التي قد تُعدل بشكل مناسب"، موضحة أن صادرات تايلاند الزراعية والواردات الإضافية قيد الدراسة حسبما أوردت صحيفة "بانكوك بوست".
وكانت الولايات المتحدة أكبر سوق لصادرات تايلاند العام الماضي، حيث استحوذت على 18.3% من إجمالي الشحنات، أو 54.96 مليار دولار، وقدرت واشنطن عجزها التجاري مع تايلاند بـ 45.6 مليار دولار.
وأضافت بايتونجتارن شيناواترا "نتشاور مع الأكاديميين وجميع الأطراف ونبذل قصارى جهدنا في هذا الوضع، ونحمي المصالح الزراعية قدر الإمكان، والمفاوضات يجب أن تكون مفيدة للطرفين".
وانخفضت صادرات الأرز التايلاندي بنسبة 30% في الربع الأول، وقد تنخفض عن توقعات العام بأكمله البالغة 7.5 مليون طن متري بسبب الرسوم الجمركية، وفقًا لجمعية تصدير الأرز.
في العام الماضي، شحنت تايلاند 9.94 مليون طن من الأرز بقيمة 225.65 مليار بات، وكانت الولايات المتحدة ثالث أكبر سوق لها من حيث الحجم.
وصرح وزير المالية التايلاندي بيتشاي تشونهافاجيرا، الذي كان من المقرر أن ينضم إلى المحادثات في واشنطن، بأنه على الرغم من تأجيل المفاوضات الأمريكية، لا تزال المحادثات جارية على المستوى العملي.. مؤكدا أنه لا يخطط للسفر إلى الولايات المتحدة قريبًا.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: رئيسة وزراء تايلاند الرسوم الجمركية الأمريكية
إقرأ أيضاً:
بدء فرض الولايات المتحدة والصين رسوما متبادلة على الموانئ
ستبدأ الولايات المتحدة والصين اليوم الثلاثاء الموافق 14 أكتوبر، في فرض رسوم موانئ على شركات الشحن البحري التي تنقل كل شيء من ألعاب إلى النفط الخام، مما يجعل أعالي البحار جبهة رئيسية في الحرب التجارية بين أكبر اقتصادين في العالم.. وفقاً لرويترز.
الصين تؤكد تحصيل الرسوم الجمركية من السفن الأمريكية وتعفي السفن المصنوعة في الصينوقالت الصين إنها بدأت في تحصيل الرسوم الخاصة على السفن المملوكة أو التي تديرها أو تبنيها أو ترفع علم الولايات المتحدة، لكنها أوضحت أن السفن التي تبنيها الصين ستكون معفاة من الرسوم.
وفي تفاصيل نشرتها هيئة الإذاعة والتلفزيون الصينية اليوم، حددت الصين أحكاما محددة بشأن الإعفاءات، بما في ذلك السفن التي بنتها الصين والسفن الفارغة التي تدخل أحواض بناء السفن الصينية للإصلاح.
وسيتم تحصيل رسوم الموانئ التي تفرضها الصين في أول ميناء دخول في رحلة واحدة أو للرحلات الخمس الأولى خلال عام، وذلك بعد دورة فوترة سنوية تبدأ في 17 أبريل.
وفي مطلع هذا العام، أعلنت إدارة الرئيس دونالد ترامب عن خطط لفرض رسوم على السفن المرتبطة بالصين لتخفيف قبضتها على قطاع النقل البحري العالمي وتعزيز صناعة بناء السفن الأمريكية.
وجاء في تحقيقٌ أُجري خلال إدارة الرئيس السابق جو بايدن إلى أن الصين تستخدم سياساتٍ وممارساتٍ غير عادلة للهيمنة على قطاعات النقل البحري والخدمات اللوجستية وبناء السفن العالمية، مما يُمهد الطريق لفرض هذه العقوبات.
ومن المقرر أيضًا أن تبدأ الولايات المتحدة في تحصيل الرسوم اليوم 14 أكتوبر.
ويتوقع المحللون أن تبدأ شركة نقل الحاويات المملوكة للصين في تحصيل الرسوم في 14 أكتوبر، ومن المتوقع أن يكون قطاع الاتصالات هو الأكثر تأثرًا، حيث سيتحمل ما يقرب من نصف تكلفة هذا القطاع المتوقعة البالغة 3.2 مليار دولار من تلك الرسوم في عام 2026.
ردّت الصين الأسبوع الماضي، مؤكدةً أنها ستفرض رسوم موانئها الخاصة على السفن المرتبطة بالولايات المتحدة اعتبارًا من اليوم نفسه.
وأشار المحللون الاقتصادون، إلى أن 13% من ناقلات النفط الخام و11% من سفن الحاويات في الأسطول العالمي ستتأثر
وقالت شركة إكسكلوسيف شيببروكرز ومقرها أثينا في مذكرة بحثية "إن هذا التماثل المتبادل يقيد كلا الاقتصادين في دوامة من الضرائب البحرية التي تهدد بتشويه تدفقات الشحن العالمية".
في رد انتقامي على قيام الصين بتقييد صادراتها من المعادن الأساسية، هدد ترامب يوم الجمعة بفرض رسوم جمركية إضافية بنسبة 100% على السلع القادمة من الصين ووضع ضوابط تصدير جديدة على "أي وكل البرامج الأساسية" بحلول الأول من نوفمبر.
بعد ساعات، حذّر مسؤولون في الإدارة الأمريكية من أن الدول التي ستصوّت لصالح خطة المنظمة البحرية الدولية التابعة للأمم المتحدة للحد من انبعاثات غازات الاحتباس الحراري الناجمة عن الشحن البحري هذا الأسبوع قد تواجه عقوبات، أو حظرًا على الموانئ، أو رسومًا عقابية على السفن، وقد أيّدت الصين علنًا خطة المنظمة البحرية الدولية.
وقالت شركة إكسكلوسيف: "إن تسليح كل من التجارة والسياسة البيئية يشير إلى أن الشحن انتقل من كونه قناة محايدة للتجارة العالمية إلى أداة مباشرة من أدوات السياسة".