عمرو ماضي: الطالب المصري لديه إبداع وتحمل.. والكوري «شغال ترس في ساعة»
تاريخ النشر: 25th, August 2023 GMT
قال الدكتور عمرو ماضي، الأستاذ بمركز أبحاث أولوية الطاقة النظيفة بجامعة يونجنام الكورية، إنه يقوم بالتدريس للطالب الكوري والمصري والأجنبي، لافتا إلى أن الطالب المصري لديه إبداع عالٍ وقدرة على التحمل، والكوري والكوري «شغال ترس في ساعة» ولديه انضباط بالمواعيد.
المصري لديه طموحاتوأضاف عمرو ماضي، خلال لقائه الإعلامي أحمد فايق ببرنامج «لوغاريتم» المذاع على قناة DMC من كوريا الجنوبية، أن المصري لديه طموح أكثر من الكوري، والمعرفة وحب العلم عند المصريين أكثر، والكوريون منظمون أكثر.
يذكر أن الدكتور عمرو ماضي، الأستاذ بمركز أبحاث أولوية الطاقة النظيفة بجامعة يونجنام الكورية، مصنف بين الكوريين رقم 2 في تخصص ابتكار مواد تعالج المياه الملوثة، وحصل على 5 براءات اختراع من 3 قارات حول العالم.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: لوغاريتم كوريا الجنوبية العلم مصر
إقرأ أيضاً:
الدكتور علي عثمان شحاتة: الشدائد يجب أن تدفعنا إلى الرحمة وليس القسوة
قال الدكتور علي عثمان شحاتة، أستاذ الثقافة الإسلامية بجامعة الأزهر، إننا نعيش بالفعل في عصر يموج بالفتن الأخلاقية والمادية، وتتسم أيامه بإيقاع سريع وضغوط متزايدة، لكن هذا لا يعني أن الرحمة غابت بسببه، بل إن الرحمة هي العلاج الحقيقي لهذه الفتن، لا ضحيتها.
وأضاف أستاذ الثقافة الإسلامية بجامعة الأزهر، خلال تصريحات تلفزيونية، اليوم الثلاثاء: "الرحمة والفتن بينهما علاقة تداخل وتأثير متبادل، فقد تؤدي الفتن إلى تنمية القسوة في النفوس، وقد تقابل القسوة بقسوة فيختفي التراحم من بين الناس، بينما الأصل أن الشدائد ينبغي أن تُقابل بالرحمة لا بالقسوة، لأن القسوة تزيد الشدائد، أما الرحمة فتبث السكينة في القلب وتمنح الإنسان القدرة على التفكير الهادئ والتصرف الرشيد".
أستاذ بالأزهر: انتشار الرحمة فى المجتمع يخفي 90% من مشاكلنا
هل يجب أخذ رأي الزوجة في الانتقال لمنزل جديد؟.. أمين الفتوى يجيب
أفضل دعاء عند النوم.. كلمات تحميك حتى الصباح
متى يجوز القصر والجمع في الصلاة؟.. أمين الفتوى يجيب
وأكد أستاذ الثقافة الإسلامية بجامعة الأزهر أن الرحمة ليست ضعفًا كما يظن البعض، بل أحد مظاهر القوة النفسية والعقلية، موضحًا أن الشخص الرحيم قادر على التحكم في مشاعره، والسيطرة على انفعالاته، واتخاذ قرارات حكيمة في أصعب الأوقات.
وتابع أستاذ الثقافة الإسلامية بجامعة الأزهر "الرحيم ليس ضعيفًا، بل هو قوي السيطرة على نفسه، لا يستجيب لنوازع الغضب أو الانتقام، بل يحكم عقله وقلبه معًا، أما الإنسان الضعيف فهو من يُستفَز بسرعة، ويتصرف بعشوائية، وتصدر منه قرارات غير محسوبة، وفي زمن الأزمات والفتن، نحتاج إلى من يملك رحمة العقل، ورحمة القلب، ورحمة السلوك، فبهذه القيم تبنى المجتمعات وتُحمى الأسر ويُصان الإنسان، والرحمة ليست ترفًا أخلاقيًّا بل ضرورة حضارية".