طيران ناس يتسلم الطائرة الجديدة الثالثة في 2025 من طراز A320neo
تاريخ النشر: 22nd, April 2025 GMT
الرياض_المناطق
أعلن طيران ناس، الطيران الاقتصادي الرائد في العالم والأول في الشرق الأوسط، عن استلامه لطائرة A320neo الجديدة الثالثة خلال العام الجاري 2025، والتي وصلت إلى مطار الملك خالد الدولي في مدينة الرياض، مساء يوم الأثنين 21 أبريل 2025.
ترفع طائرة A320neo الجديدة الثالثة خلال العام الجاري 2025 حصة الجيل القادم من طائرات الممر الواحد والأكثر كفاءة في استهلاك الوقود إلى أكثر من 90% من أسطول طيران ناس الحديث.
ويستهدف الناقل الوطني الوصول بحجم أسطوله التشغيلي إلى أكثر من 160 طائرة بحلول العام 2030، مع الإشارة إلى أن حجم أسطول طيران ناس الحالي يبلغ 62 طائرة منها 56 طائرة A320neo التي تعد الأحدث والأكثر كفاءة في استهلاك الوقود، و4 طائرات من طراز A320ceo، إضافة إلى طائرتين عريضة البدن من طراز A330ceo.
المصدر: صحيفة المناطق السعودية
كلمات دلالية: المملكة طيران ناس مدينة الرياض طیران ناس
إقرأ أيضاً:
اصطدام سيارة خدمات بجناح طائرة في مطار عدن يخرجها مؤقتاً عن الخدمة
أدى حادث اصطدام سيارة خدمات أرضية تابعة لمطار عدن الدولي، اليوم الإثنين، بجناح طائرة مدنية، إلى خروج الطائرة عن الخدمة مؤقتاً، في واقعة أثارت جدلاً واسعاً على منصات التواصل الاجتماعي.
وتداول ناشطون صوراً للحادث أظهرت تضرر الجناح العلوي للطائرة، وسط تعليقات متباينة بين السخرية من الإهمال الذي يضرب قطاع الطيران، والتعبير عن الأسف لتدهور أوضاع شركة الخطوط الجوية اليمنية نتيجة سوء الإدارة وغياب الرقابة.
وأوضح مختصون في الطيران المدني أن الضرر الذي لحق بجناح الطائرة، وتحديداً الجزء المعروف بالـ"وينغليت" (winglet)، لا يُعد خطيراً من الناحية الفنية، لكنه يتطلب إيقاف الطائرة مؤقتاً لضمان السلامة، وإجراء إصلاحات فنية دقيقة قبل إعادتها للخدمة.
ويُعد هذا الجزء من الجناح مصممًا لتحسين كفاءة استهلاك الوقود وتقليل مقاومة الهواء، وأن كسره يؤدي فقط إلى زيادة طفيفة في استهلاك الوقود، دون أن يؤثر بشكل مباشر على سلامة الطيران.
وتأتي هذه الحادثة في وقت يواجه فيه قطاع الطيران المدني اليمني أزمات متفاقمة، كان أبرزها خلال العام الجاري، حين فقدت الخطوط الجوية اليمنية أربع طائرات مدنية تم تدميرها إثر غارات جوية استهدفت مطار صنعاء، حيث كانت محتجزة لدى جماعة الحوثي.
ويحذر مراقبون من أن استمرار الإهمال وغياب التحديث والتأهيل في مطارات البلاد يهدد بزيادة حوادث كهذه، ويزيد من معاناة المواطنين في ظل بنية تحتية متهالكة وتدهور متواصل في خدمات الطيران.