طرح 26 مناقصة بتكلفة 400 مليون ريال في 3 أشهر.. وإسناد مشاريع بتكلفة 203 ملايين
تاريخ النشر: 22nd, April 2025 GMT
◄ 17523 شركة مسجلة في "إسناد".. منها 4352 مؤسسة صغيرة ومتوسطة
◄ إسناد 1564 مناقصة حتى منتصف أبريل الجاري
مسقط- الرؤية
بلغ عدد الشركات المُسجّلة في منصة "إسناد" 17523 شركة، منها 9717 شركة محلية و3371 شركة عالمية، فيما بلغ عدد الشركات من فئة المؤسسات الصغيرة والمتوسطة المسجلة نحو 4352 شركة، إلى جانب شركات أخرى مُسجّلة كأصحاب عقارات وغيرها، وذلك حتى منتصف أبريل 2025.
وأشارت الأمانة العامة لمجلس المناقصات إلى أنه تم طرح 3510 مناقصات حتى منتصف إبريل الجاري في نظام "إسناد" من مختلف الجهات الحكومية، شملت 2145 مناقصة محلية، و90 مناقصة عالمية، و1127 مناقصة خُصصت للمؤسسات الصغيرة والمتوسطة.
وأوضحت الأمانة أنه تم إسناد أكثر من 19 ألف مناقصة عبر منصة "إسناد" منذ بدء العمل فيها، بينما بلغ عدد المناقصات التي تم إسنادها للشركات خلال عام 2025 وحتى منتصف أبريل الجاري، 1564 مناقصة، منها 818 للشركات المحلية، و6 للشركات العالمية، في حين حازت المؤسسات الصغيرة والمتوسطة على 740 من إجمالي المناقصات المسندة.
وقال تركي الحسني مدير عام الإحصاء ونظم المعلومات، إن منصة "إسناد" تمثل إحدى المبادرات الوطنية الرائدة التي أطلقتها الأمانة العامة لمجلس المناقصات، بهدف تعزيز كفاءة الإنفاق الحكومي، وتحقيق الشفافية والتميّز في عمليات المشتريات والمناقصات، موضحا أن المنصة تُعد مركزًا وطنيًا متكاملًا يُسهم في تسريع الإجراءات، وتقليل الأوامر التغييرية، وضمان الالتزام بالموازنات المعتمدة، مما يسهم في رفع جودة تنفيذ المشاريع الحكومية.
وأضاف أن آلاف الشركات استفادت من خدمات المنصة، الأمر الذي وسّع قاعدة المشاركة وعزّز مبدأ تكافؤ الفرص بين مختلف المؤسسات، لا سيما المؤسسات الصغيرة والمتوسطة، مبينا أن المنصة تُسهم في تعظيم الفائدة من الإنفاق الحكومي من خلال تبنّي أفضل الممارسات المحلية والإقليمية والعالمية، وهو ما يعزّز الاستغلال الأمثل للموارد المالية، ويخدم أهداف التنمية الاقتصادية المستدامة.
من جانبه، قال المهندس سعيد العامري مدير عام المناقصات، إنّ الأمانة العامة لمجلس المناقصات أسندت حتى نهاية شهر مارس لعام 2025 عددًا من المناقصات؛ بتكلفة إجمالية وصلت إلى 203 ملايين ريال عُماني، مضيفًا أن عدد المناقصات التي طُرحت خلال الأشهر الثلاثة الأولى من العام الجاري بلغ 26 مناقصة، بإجمالي تكلفة قدرها 400 مليون ريال عماني.
وأوضح أنّ منصة "إسناد" تُعد رافدًا محوريًا في مسيرة التطوير المؤسسي وتحسين جودة الخدمات الحكومية في سلطنة عُمان، إذ أسهمت في إحداث تحول جذري في آليات الطرح والتنافس على العقود والمشاريع الحكومية من خلال منظومة إلكترونية متكاملة تضمن الشفافية والكفاءة والسرعة.
وأسهمت المنصة في تعزيز بيئة الأعمال عبر تمكين مختلف فئات الشركات، لا سيما المحلية والمبتكرة منها، من الدخول في المنافسة بشروط واضحة ومتوازنة، ما يعزز الثقة في السوق العُمانية ويشجع على الاستثمار، كما أسهمت كذلك في تقليل التعقيدات الإدارية، والحد من الإجراءات الورقية، مما ينعكس إيجابًا على كفاءة الأداء الحكومي وتسهيل تقديم الخدمات للقطاعين العام والخاص.
المصدر: جريدة الرؤية العمانية
إقرأ أيضاً:
مؤسسة شومان تطلق منصة أزرق لتعزيز المحتوى العربي الرقمي
أطلقت مؤسسة عبد الحميد شومان ، اليوم منصة "أزرق" للمحتوى العربي في خطوة تهدف إلى تعزيز المشهد الرقمي الثقافي العربي من حيث الشكل والمضمون وأسلوب العمل وفتح آفاق جديدة لإنتاج المعرفة الرقمية .
وتأتي المنصة امتدادا لجهود المؤسسة في رقمنة المعرفة وإتاحتها لجمهور واسع عبر وسائط رقمية متنوعة بما يتماشى مع التحول الرقمي المتسارع على المستوى الإقليمي والعالمي.
وقالت مديرة الاتصال والعلاقات العامة في المؤسسة فرح أبو عيشة إن إطلاق "أزرق" جاء استجابة لاحتياج ثقافي وإعلامي واضح، مشيرة إلى أن المنصة تسعى لتقديم محتوى عربي يليق بثقافة المنطقة ويعكس ثرائها وتنوّعها وفق أعلى المعايير التحريرية والبصرية والسمعية.
وأوضحت أن البيانات تشير إلى أن نسبة المحتوى المتاح باللغة العربية على الإنترنت لا تتجاوز 0.6 % عام 2023 في حين تتخطى نسبة استخدام العرب للإنترنت 78 % ما يعكس فجوة معرفية رقمية شكلت دافعًا رئيسيًا لإطلاق المنصة.
وأضافت أن "أزرق" يغطي طيفا واسعا من المواضيع الثقافية بما في ذلك العلم والأدب والفن والموسيقى والسينما والتراث العربي وتنظم المنصة المحتوى ضمن 3 محاور رئيسية تشمل البودكاست الذي يقدم المعرفة والنقاش الثقافي بأسلوب معاصر والمرئيات التي تعرض الأفكار والقصص الثقافية بلغة بصرية جذابة والمحتوى المكتوب من مقالات ونصوص تفتح فضاءات للتفكير والنقاش المعرفي .
وخلال المرحلة الأولى أطلقت المنصة عدة سلاسل محتوى منها "كتبولوجيا" التي تسلط الضوء على كتب تستحق القراءة عالميًا، ومنها: "قال الشاعر" الذي يقدم الشعر العربي بصورة معاصرة حول موضوعات مثل الحكمة والمدن العربية والتراث ،و"خفايا الأفلام" وهي سلسلة درامية تكشف أسرار صناعة السينما من منظور متدرب وناقد سينمائي ،و"موسيقا ومدينة" التي تتبع التراث الموسيقي لمجموعة من المدن العربية و"مسيرة" وهي حوارات علمية مع علماء وباحثين عرب ،و"أ. ب الحكاية" التي تتضمن حوارات مع مختصين في أدب الطفل من كتاب وناشرين وتربويين .
وأكدت أبو عيشة، أن "أزرق" ليس مجرد قناة نشر جديدة بل مشروع ثقافي رقمي يلتزم بأعلى معايير الإنتاج في جميع مراحله من الفكرة إلى الإخراج النهائي بهدف تقديم محتوى عربي موثوق وغني يلبي تطلعات الجمهور الرقمي.
وتعتبر المؤسسة المنصة امتدادًا لمشروعها الثقافي وفرصة لتعزيز الوصول إلى جمهور أوسع داعية المؤسسات والأفراد لدعم المنصة ونشر محتواها ضمن شبكاتهم الرقمية.