غزة.. إعلام العدو يتحدث عن مقترح هدنة طويلة تمتد لـ”سنوات”
تاريخ النشر: 22nd, April 2025 GMT
الجديد برس|
قالت وسائل إعلام عبرية أن “إسرائيل” أبدت تجاوبا مع عدد من بنود المقترح المصري-القطري الجديد لوقف الحرب في غزة، والذي يتضمن اتفاقًا لوقف إطلاق النار لمدة سبع سنوات.
وذكرت قناة “مكان” الصهيونية أن مصادر مصرية رفيعة المستوى في القاهرة أكدت أن إسرائيل أبدت تحفظا على أربع نقاط في الوثيقة دون أن يتم الكشف عن تفاصيل تلك البنود، وأن جهود الوساطة المصرية القطرية الحالية تتركز على سد الفجوات بين الجانبين، من أجل التوصل إلى صيغة توافقية شاملة يمكن البناء عليها للتقدم نحو اتفاق دائم.
ولا يبدو ان الاحتلال الإسرائيلي مهتم بتهدئة طويلة لكن مثل هذه التسريبات تسلط الضوء على الضغوط الداخلية التي تتعرض لها حكومة مجرم الحرب نتنياهو .
ومن المقرر أن يعقد الكابينت الإسرائيلي مساء اليوم (الثلاثاء) اجتماعا في ظل مطالبة وزراء اليمين المتطرف بتكثيف العملية العسكرية في قطاع غزة ، ومن المقرر ان يحضر رئيس الشاباك بار الجلسة والذي فشل نتنياهو في اقالته حتى الآن .
أما حركة حماس فتحدثت فقط عن مغادرة وفد من الحركة الدوحة قاصدا مصر لمناقشة أفكار جديدة تتعلق بالتهدئة في غزة.
واذا ما صدقت التقارير بشأن المقترح الجديد فإن مدته الطويلة تمثل طفرة محتملة تتجاوز الهدن القصيرة السابقة وستسمح بالمضي نحو إنهاء العمليات العسكرية الصهيونية وإيقاف حرب الإبادة الجماعية بحق المدنيين في قطاع غزة الذي يتعرضون لحرب تجويع موازية وحصار لا يسمح بدخول شربة ماء.
وتواجه المفاوضات عقبات خاصة حول شروط جيش الاحتلال للسيطرة الأمنية على ممرات مثل فيلادلفيا ونتساريم، ورفض حماس لأي وجود عسكري لجيش الاحتلال.
المصدر: الجديد برس
إقرأ أيضاً:
إعلام العدو يكشف تسليح “إسرائيل” ميليشيا لتجنيد فلسطينيين في رفح
الثورة نت/..
كشفت وسائل اعلام العدو الصهيوني مساء اليوم الاثنين، أن “الميليشيا” التي تسلحها “إسرائيل” داخل قطاع غزة بدأت بمحاولة تجنيد فلسطينيين في المناطق التي تسيطر عليها جنوبي مدينة رفح، وذلك بهدف تشكيل لجان إدارية تتولى إدارة تلك المناطق.
ووفق “هيئة البث” الصهيونية الرسمية، دعا ياسر أبو شباب، الذي يُقدَّم كزعيم للميليشيا المدعومة من “إسرائيل”، سكان غزة إلى التطوع في تلك اللجان الإدارية، في منشور عبر حسابه على “فيسبوك”.
وتتحرك الميليشيا، بحسب مزاعمه، لمعارضة حركة “حماس”، وتقديم خدمات مدنية مثل توزيع المساعدات.
وكان رئيس الوزراء الصهيوني والمطلوب من محكمة الجنايات الدولية بنيامين نتنياهو قد أقر، الخميس الماضي، بتسليح ميليشيات محلية في غزة، بزعم استخدامها ضد “حماس”، وذلك بعد تصريحات سابقة لوزير الدفاع الأسبق أفيغدور ليبرمان، الذي انتقد الخطوة بشدة، واصفًا عناصر هذه الميليشيات بأنهم “مجموعة من المجرمين والمخالفين للقانون ينتمون إلى داعش”، على حد وصفه.
وفي السياق ذاته، قالت صحيفة “يديعوت أحرونوت” الصهيونية إن هذه الميليشيا “تمارس التهريب والابتزاز ولا تهتم بالقضية الفلسطينية”، مشيرة إلى أن زعيمها ياسر أبو شباب، وهو شاب بدوي يبلغ من العمر 32 عامًا من سكان رفح، “اشتهر بنهب شاحنات الأمم المتحدة العام الماضي، وإعادة بيع المساعدات الإنسانية”.
من جانبها، وصفت حركة “حماس” هذه الجماعات بأنها “عصابات امتهنت الخيانة والسرقة”، مؤكدة أنها “تتحرك تحت إشراف أمني صهيوني مباشر”، محذّرة من أن تلك الميليشيات تُشكّل “عدوًا حقيقيًا لشعبنا الفلسطيني”، حسب بيان صادر عنها.