فخ صنعه إيلون ماسك.. تسلا في مأزق بسبب الحرب التجارية مع الصين
تاريخ النشر: 22nd, April 2025 GMT
(CNN)-- مثل العديد من الشركات المُصنعة الأمريكية، أصبحت شركة تسلا في مأزق بسبب الحرب التجارية التي يشنها الرئيس دونالد ترامب.
الثلاثاء، تُعلن شركة تسلا عن أرباحها؛ بعد ظهر ذلك اليوم، سيتلقى "ماسك " أسئلة من المستثمرين. لكن ثمة معضلة: إذا استمر ماسك في علاقاته الوثيقة بترامب، فقد تُنفّر الشركة عملاءها المُحتملين، سواءً في الداخل أو الخارج، ممن لا يُعجبهم سياساته.
شهد الربع الأول أكبر انخفاض في مبيعات الشركة بعد نمو متواصل في المبيعات بنسبة عشرية. لكن الوضع المالي لشركة صناعة السيارات ليس سوى جزء مما يرغب المستثمرون في معرفته.
سيرغب المستثمرون في معرفة تكلفة الرسوم الجمركية التي فرضتها إدارة ترامب بنسبة 25% على جميع السيارات المستوردة، ورأي ماسك فيها.
في بعض النواحي، تُعتبر تسلا أقل تأثرًا من غيرها من شركات صناعة السيارات برسوم ترامب الجمركية على السيارات. فهي لا تستورد السيارات من مصنعيها في الخارج، وتستخدم قطع غيار أجنبية أقل في سياراتها المصنعة في الولايات المتحدة مقارنةً بغيرها من شركات صناعة السيارات. كما أن جميع شركات صناعة السيارات الكبرى الأخرى لديها على الأقل بعض السيارات المستوردة في وكالاتها الأمريكية.
وقد توقفت الشركة عن تلقي طلبات جديدة في الصين لسياراتها من طرازي "موديل إس" و"موديل إكس" الأعلى سعرًا، والمصنوعة في كاليفورنيا، بسبب الرسوم الجمركية الانتقامية التي فرضتها الصين بنسبة 125%، لكن هذه الطرازات لا تُمثل سوى جزء صغير من إجمالي مبيعاتها.
لكن ماسك صرّح بأن التكلفة على تسلا "لن تكون هينة".
وقال على منصته للتواصل الاجتماعي "إكس"، في اليوم التالي لإعلان خطط ترامب بشأن رسوم السيارات: "من المهم ملاحظة أن تسلا لم تسلم من هذه الرسوم. لا يزال تأثير الرسوم الجمركية عليها كبيرًا".
لكن كثرة الانتقادات للرسوم الجمركية قد تُضر بعلاقته الوثيقة مع ترامب. وأصبح ماسك أكبر مانح مالي لترامب العام الماضي وكان من بين أقرب مستشاريه منذ تنصيبه.
تضاعفت قيمة أسهم تسلا تقريبًا خلال الشهرين التاليين للانتخابات، حيث أمل بعض المستثمرين والمحللين أن يؤثر ماسك على ترامب لتطبيق سياسات داعمة لتسلا، لا سيما فيما يتعلق بالسيارات ذاتية القيادة.
في المقابل، قد يُثير الدعم القوي لسياسات ترامب الجمركية غضب السلطات الصينية ومشتري السيارات الكهربائية. تُعدّ الصين أكبر سوق للسيارات والسيارات الكهربائية في العالم، لكن مستهلكيها يتجهون بشكل متزايد إلى منافسين مثل شركة BYD الصينية. حققت تسلا مبيعات بقيمة 20.9 مليار دولار في عام 2024 في الصين، أي حوالي 21% من إيراداتها، ثاني أكبر سوق لها بعد الولايات المتحدة.
وصف إيفز الصين بأنها "الركيزة الأساسية لنجاح تسلا المستقبلي". وحذّر من أن "رد الفعل العنيف من سياسات ترامب الجمركية في الصين وارتباط ماسك بها سيكون من الصعب التقليل من شأنه".
أمريكاالصينانفوجرافيكتسلانشر الثلاثاء، 22 ابريل / نيسان 2025تابعونا عبرسياسة الخصوصيةشروط الخدمةملفات تعريف الارتباطخيارات الإعلاناتCNN الاقتصاديةمن نحنالأرشيف© 2025 Cable News Network. A Warner Bros. Discovery Company. All Rights Reserved.المصدر: CNN Arabic
كلمات دلالية: انفوجرافيك تسلا صناعة السیارات
إقرأ أيضاً:
«هدف» يبرم 3 اتفاقيات لتمكين 356 مواطنًا في صناعة السيارات الكهربائية والأجهزة المتقدمة
أبرم صندوق تنمية الموارد البشرية 3 اتفاقيات تدريب مرتبطة بالتوظيف؛ لدعم تأهيل وتمكين 356 مواطنًا، وبإجمالي دعم يتجاوز 68 مليون ريال، وذلك على هامش المؤتمر العام لمنظمة الأمم المتحدة للتنمية الصناعية (UNIDO), الذي نظمته الوزارة في الرياض.
وتشمل الاتفاقيات برامج تدريبية نوعية داخل المملكة وفي جمهورية الصين الشعبية؛ من أجل تمكين الكوادر الوطنية في القطاع الصناعي، وتنمية قدراتهم عبر التدريب النوعي في التخصصات الصناعية النادرة والمطلوبة في سوق العمل.
ووقع الصندوق الاتفاقيات مع شركة لينوفو للابتكار والتكنولوجيا بالشراكة مع شركة آلات (إحدى شركات صندوق الاستثمارات العامة)، وشركة هيونداي الشرق الأوسط، والأكاديمية الوطنية للسيارات والمركبات (نافا).
وتهدف الاتفاقيات إلى الإسهام بتكاليف ومكافآت التدريب المرتبط بالتوظيف، في قطاع صناعة السيارات الكهربائية، وصناعة الأجهزة الإلكترونية المتقدمة، بما يضمن جودة البرامج التدريبية، ويعزز جاهزية القوى الوطنية ورفع قدراتهم وتنافسيتهم، وتمكينهم في التخصصات الواعدة والمحورية في سوق العمل.
ويأتي هذا التعاون في وقت يشهد فيه القطاع الصناعي نموًا قويًا، حيث ارتفع الإنتاج الصناعي غير النفطي بنسبة 5.3% خلال العام الماضي 2024، وارتفع مؤشر الإنتاج الصناعي (IPI) بنسبة 2.1%، فيما أضاف قطاع الصناعة واللوجستيات نحو 263 مليار ريال إلى الناتج المحلي غير النفطي في 2024، حيث تستهدف المملكة زيادة الناتج المحلي الإجمالي للصناعة إلى 1.4 تريليون ريال وجذب استثمارات بأكثر من تريليون ريال لتنمية القطاع الصناعي، بما يعزز الإنتاج المحلي للسلع ذات القيمة المضافة، ويوفر مئات الآلاف من الوظائف الجديدة التي تدعم التنمية البشرية وتمكين القوى الوطنية.
وتعكس هذه الاتفاقيات الدور الإستراتيجي للصندوق في إعداد الكفاءات الوطنية وتزويدها بالمهارات المستقبلية، بما يُسهم في رفد القطاعات الاقتصادية الواعدة والحيوية بكوادر وطنية مؤهلة تدعم نمو واستدامة هذه القطاعات، وتعزز توجه المملكة نحو تنويع مصادر دخلها، وإيجاد قيمة مضافة في مختلف القطاعات، تحقيقًا لمستهدفات رؤية المملكة 2030، وتعزيز تنافسية المملكة على المستوى الإقليمي والدولي.
صندوق تنمية الموارد البشريةأخبار السعوديةأخر اخبار السعوديةقد يعجبك أيضاًNo stories found.