منتسبو برنامج «قيادات نافس» يطلعون على تجربة سنغافورة
تاريخ النشر: 23rd, April 2025 GMT
أبوظبي: «الخليج»
أعلن مجلس تنافسية الكوادر الإماراتية، عن زيارة منتسبي الدفعة الثانية من برنامج «قيادات نافس» إلى جمهورية سنغافورة الرائدة في مجال قيادة الأعمال.
وتأتي هذه الزيارة، التي استمرت لخمسة أيام خلال الفترة من 13 إلى 18 أبريل 2025، ضمن الجولات الخارجية في إطار الخطة التدريبية للبرنامج، بهدف تعريف المنتسبين، عن قرب، على التجارب المتميزة في هذا المجال.
يُنفَّذ «برنامج قيادات نافس» من خلال شراكة فاعلة بين المجلس وبرنامج «قيادات حكومة الإمارات» التابع لوزارة شؤون مجلس الوزراء ويتضمن أكثر من 170 ساعة تدريبية مصممة بأساليب مبتكرة، تجمع بين التعلّم المباشر على يد نخبة من الخبراء العالميين في مجالات القيادة والتطبيق العملي لتطوير حلول إبداعية لمجموعة من التحديات التي تواجه المؤسسات في مختلف القطاعات.
ارتكزت الرحلة على ثلاثة محاور رئيسية: القيادة في عالم مضطرب والذكاء الاصطناعي والتكنولوجيا والمجهول والقيادة والتحول نحو النمو المستدام، حيث أتيحت للمشاركين فرص متميزة لاستكشاف استراتيجيات القيادة الفاعلة وسط التحديات والاطلاع على أحدث تطبيقات الذكاء الاصطناعي في الأعمال، إضافة إلى استلهام نماذج ناجحة في الابتكار والاستدامة.
وتماشياً مع توجيهات سمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان، نائب رئيس الدولة، نائب رئيس مجلس الوزراء، رئيس ديوان الرئاسة، رئيس مجلس إدارة مجلس تنافسية الكوادر الإماراتية، يواصل المجلس ترسيخ مفاهيم الريادة والتفكير الاستراتيجي لدى نخبة من أبناء وبنات الوطن الطموحين، ما يعزز قدرتهم على التأثير الإيجابي والريادة في مؤسسات القطاع الخاص بالدولة وتعدّ هذه المبادرة خطوة استراتيجية نحو إعداد جيل من القيادات الوطنية المؤهلة، القادرة على قيادة التحول الاقتصادي وتعزيز تنافسية الدولة في مختلف القطاعات الحيوية، حيث تسهم الشراكات الدولية النوعية وبرامج التدريب المتقدمة، في صقل هذه الكوادر.
ويأتي اختيار سنغافورة كمحطة تدريبية رئيسية، انطلاقاً من أهمية الاستفادة من التجارب العالمية الرائدة، حيث تمثل سنغافورة نموذجاً ملهماً في قيادة المؤسسات الاقتصادية التي تقوم على الابتكار وتطوير قدرات الإنسان وترسيخ ثقافة التميز المؤسسي، فقد أثبتت التجربة السنغافورية خلال العقود الماضية قدرة استثنائية على التحول والتطور السريع وهو ما يتقاطع مع طموحات دولة الإمارات.
تجربة ملهمة
وعبّر منتسبو «برنامج قيادات نافس» عن سعادتهم بخوض هذه التجربة الملهمة والتعرّف إلى أفضل الممارسات العالمية في مجال إعداد القادة وأعربوا عن شكرهم لمجلس تنافسية الكوادر الإماراتية.
حيث قالت حصة البلوشي: «تجربتي في برنامج (قيادات نافس) غنية ومُلهمة بكل المقاييس، فقد وفّر لي بيئة تعليمية وتفاعلية مكّنتني من تطوير مهاراتي القيادية والتعرّف إلى نماذج ناجحة في مجالات عديدة وعبر زيارة سنغافورة، شعرت بقيمة التجربة العالمية في توسيع الأفق وتعزيز التفكير الاستراتيجي، فقد اكتسبت العديد من المهارات مثل القيادة التشاركية».
وأضافت: «أكثر ما أثار إعجابي في زيارة سنغافورة، هو تكامل المدينة بين التخطيط الحضري الذكي والاستدامة والاهتمام بالتفاصيل في تصميم بيئة تعزز جودة الحياة، زيارة (Singapore City Gallery) أظهرت كيف يمكن للمدن أن تتطور برؤية واضحة وطموح مستدام وهذا شيء أطمح لتطبيقه في سياقنا المحلي».
وختمت حصة بتوجيه رسالة للشباب الإماراتيين قائلة: «لا تفوّتوا الفرص التي تمنحكم مثل هذه البرامج، (قيادات نافس) ليس مجرد تدريب، بل تجربة حياة تُغيّر منظورك وتمنحك أدوات عملية لتكون قائداً حقيقياً، المستقبل بحاجة إلى قادة واعين ومتطلّعين ومؤمنين بقدرتهم على صناعة الفرق».
من جهتها قالت آمنة الدوخي: «كانت تجربتي في «قيادات نافس» تحولية بكل معنى الكلمة؛ فهو برنامج مكثّف جمع بين المعرفة التطبيقية والتجارب الدولية والتواصل مع نخبة من المشاركين، ما وسّع مداركي ورفع مستوى الوعي القيادي لدي ومن خلال انتسابي لهذا البرنامج التدريبي المميز تمكّنت من التعرف إلى أهم التطورات التكنولوجية واستخدامات الذكاء الاصطناعي التي ستدعم الجهود في القطاع الخاص وتواكب التطورات بالتوازي مع القطاع الحكومي، كما اكتسبت، مع زملائي، مهارات الإلقاء والحوار في المواقف الصعبة، التي كنت شخصياً أواجه صعوبة فيها سابقاً، إضافةً إلى ذلك تعرفنا إلى أهم الصفات التي يجب أن نتحلى بها وخلال التجارب العملية تعلمنا كيف نستلهم ونطبق ما تعلمناه في الحياة العملية».
وأضافت آمنة: «أثارت اهتمامي تجربة سنغافورة الناجحة في خلق بيئة قيادية تُوازن بين الابتكار والإنسان وكانت التجربة أكثر من مجرد زيارة؛ كانت مرآة تعكس كيف يمكن أن تُبنى مدن مستدامة بأفكار عملية وبالنسبة لي، كانت هذه التجربة بمثابة منبه أيقظ مهارات داخلية كنت أملكها بدون أن أدركها، لم يسلّط البرنامج الضوء على المهارات القيادية فقط، بل جعلني أكتشف عمق إمكانياتي الشخصية».
وبدوره قال خلفان السويدي: «هذه التجربة لا تقدّر بثمن؛ لكونها ترفد القطاع الخاص بكوادر إماراتية قادرة على قيادة اقتصاد الدولة من خلال تمكينهم بأدوات وأساليب مبتكرة لتحقيق رؤى حكومة الإمارات في النمو المستدام ومن أبرز المهارات التي ركز عليها البرنامج، استغلال أدوات الذكاء الاصطناعي في تسهيل وتسريع الأعمال بما في ذلك اتخاذ القرارات».
المصدر: صحيفة الخليج
كلمات دلالية: فيديوهات سنغافورة برنامج نافس قیادات نافس
إقرأ أيضاً:
خلال موسم الحج.. 97.7% نسبة رضا الحجاج عن الخدمات العلاجية بمنشآت تجمع مكة الصحي
بلغت نسبة رضا الحجاج عن الخدمات الصحية المقدمة في منشآت تجمع مكة المكرمة الصحي 97.7% خلال موسم حج هذا العام 1446هـ، وفقًا لنتائج منصة قياس رضا المرضى الحجاج "بريسجيني" عن تجربتهم الصحية خصوصًا في أقسام التنويم والطوارئ.
وأوضح تجمع مكة الصحي أن تجربة الحاج تقاس عن طريق مسح QR, الذي بدوره يظهر الاستبانة الخاصة بقياس الرضا، فيما يقاس الرضا من قبل الحاج بشكل مباشر أو أجهزة تابلت محمولة من قبل الكشافة أو موظفي تجربة المريض، وتتوفر 8 لغات للتقييم.
وأفاد بأن هذه النتائج تبرهن نجاح الجهود الإستراتيجية التي يقودها التجمع ممثلًا بالإدارة التنفيذية لتجربة المريض، عبر تطبيق سياسات وإجراءات نوعية في منشآت المشاعر المقدسة، سعيًا للارتقاء بجودة الرعاية وتعزيز تجربة المريض.
وأعاد التجمع تصميم خارطة رحلة الحاج العلاجية، بما يضمن تبسيط الإجراءات، وتسريع الحصول على الخدمات، وتقليل عدد المحطات غير الضرورية داخل المنشآت، مما أسهم في تقليص وقت الانتظار وتحسين تدفق الخدمة، من خلال استخدام بطاقات تعريفية إرشادية توضح خطوات الخدمة للحاج منذ دخوله المنشأة وحتى انتهاء رحلته العلاجية، مما أدى إلى وضوح الإجراءات ورفع مستوى الرضا، وتفعيل تقنيات الذكاء الاصطناعي والحلول الصحية الرقمية، التي عززت كفاءة الأداء وسرعة الاستجابة.
ويؤكد تجمع مكة الصحي أن هذه التحسينات تأتي ضمن التزامه الراسخ بتقديم رعاية صحية إنسانية ومتكاملة لضيوف الرحمن، وفق أعلى معايير الجودة والتميز المؤسسي.
اخبار السعوديةموسم الحجاخر اخبار السعوديةقد يعجبك أيضاًNo stories found.