جمعية جبل راس بالحديدة تدشن تسويق 40 طناً من محصول الذرة الشامية
تاريخ النشر: 22nd, April 2025 GMT
يمانيون/ الحديدة دشنت جمعية مديرية جبل راس التعاونية الزراعية متعددة الأغراض، بمحافظة الحديدة اليوم، عملية تسويق 40 طناً من محصول الذرة الشامية، ضمن جهود تعزيز الإنتاج المحلي وتسويق المحاصيل الزراعية.
وجرى التدشين بحضور ممثل القطاع الزراعي بالمحافظة الحسن اليامي، ومدير مديرية جبل راس مطهر النور، ورئيس الجمعية بهاء الدين العمراني، والمدير التنفيذي للجمعية عبدالناصر الجنيد.
وأشار اليامي، إلى أهمية الخطوة في تنشيط الحركة الزراعية وتسويق المحاصيل بما يسهم في تحقيق الأمن الغذائي، مثمناً جهود الجمعية في توسيع نطاق الإنتاج وتنظيم العمل التعاوني الزراعي في المديرية.
بدوره، أكد مدير المديرية مطهر النور أهمية دعم الجمعيات الزراعية، خاصة في ظل الظروف الاستثنائية التي تمر بها البلاد، مشيداً بمبادرة الجمعية في تنظيم عمليات التسويق الزراعي وفق أسس تعاونية فعالة.
فيما أكد رئيس الجمعية، أن الكمية التي تم تسويقها تأتي ثمرة لتكامل الجهود بين المزارعين والجهات الداعمة، مشيرًا إلى أن الجمعية تعمل على تحسين جودة المحاصيل وتوسيع قنوات التسويق بما يخدم المنتج المحلي.
في حين أوضح المدير التنفيذي للجمعية، أن الجمعية تسعى لتعزيز قدرات المزارعين وتوفير فرص تسويقية مناسبة لمحاصيلهم، داعياً إلى المزيد من الدعم للقطاع الزراعي لما له من دور مهم في التنمية المستدامة.
المصدر: يمانيون
إقرأ أيضاً:
محمد العرجاوي: تسويق الخدمات الجمركية ركيزة لجذب الاستثمار وتعزيز الصادرات
قال محمد العرجاوي، رئيس شعبة الجمارك بالإسكندرية ورئيس لجنة الجمارك بالشعبة العامة للمستوردين بالاتحاد العام للغرف التجارية، إن تسويق الخدمات الجمركية بات عنصرًا محوريًا في دعم الاقتصاد الوطني، وجذب الاستثمارات، وتنمية الصادرات، موضحًا أن هذه الخدمات تمثل واجهة أساسية للتجارة الدولية، وتحدد انطباع المستثمرين الأجانب عن سهولة ممارسة الأعمال في مصر.
وأكد أن نجاح عملية التسويق يعتمد على إبراز مزايا هذه الخدمات والقيمة المضافة التي تحققها لقطاعات الأعمال، وفقًا لمفاهيم التسويق التي تراعي المنفعة المكانية والزمانية والشكلية ومنفعة التملك.
وأشار إلى أن إدارة الخدمات تتميز غالبًا بانخفاض تكلفتها مقارنة بالسلع المادية، لغياب نفقات التخزين، ما يجعل التحكم في مصروفاتها أكثر سهولة، لافتًا إلى أن قياس جودة أي خدمة يرتبط في المقام الأول برضا المستفيد عنها وأثرها على نشاطه.
وأوضح أن أداء الخدمات يتباين بين القطاع الخاص والهيئات الحكومية، حيث تسعى الشركات الخاصة لتحسين الجودة وجذب العملاء كما في شركات المحمول، بينما قد تعاني بعض الجهات الحكومية من بطء التطوير لغياب المنافسة، كما في خدمات الهاتف الأرضي.
وأضاف العرجاوي أن سرعة أداء الخدمات الجمركية أو ما يعرف بـ"زمن الإفراج" أصبح مؤشرًا رئيسيًا في التصنيفات الدولية مثل مؤشر الأداء اللوجيستي (LPI)، وأن القوانين واللوائح الجمركية تمثل أحد عوامل الأمان والحوافز التي يدرسها المستثمر الأجنبي قبل ضخ استثماراته في مصر.
وشدد على ضرورة إسناد مهام التسويق الفعال للخدمات الجمركية إلى جهات مختصة، مثل قطاع التمثيل التجاري بوزارة التجارة، لعرض مزايا الاستثمار في ظل القوانين الجمركية الحديثة والمناطق الاقتصادية والحرة، بما يتماشى مع أحدث تطورات اللوجستيات وسلاسل الإمداد، ومع التوجيهات الرئاسية لجعل مصر مركزًا لوجستيًا عالميًا.
ودعا إلى إنشاء إدارة متخصصة داخل مصلحة الجمارك لتطبيق هذه الرؤية، ومراجعة أي تشريعات قد تحد من تقديم الخدمات بكفاءة، مع الاستفادة من البنية التحتية المتطورة التي تمتلكها مصر من موانئ وطرق وشبكات اتصالات حديثة. وأكد أن تسويق هذه الخدمات سيخلق بيئة جاذبة للاستثمار، ويدعم الصناعة المحلية، ويزيد من تنافسية الصادرات، ويحسن الميزان التجاري، ويخفف الأعباء عن المستهلك النهائي.