اجتماع تأسيسي لجمعية جبل حبشي التعاونية الزراعية في تعز
تاريخ النشر: 23rd, April 2025 GMT
الثورة نت/..
عقد اليوم، في مديرية جبل حبشي بمحافظة تعز، اجتماع لتأسيس وإشهار جمعية مديرية جبل حبشي التعاونية الزراعية متعددة الأغراض.
وفي الاجتماع بحضور وكيل المحافظة لشؤون التنمية عبدالواسع الشمسي، تم انتخاب اسماعيل محمد رئيساً للجمعية بالتزكية، وعبد الرحمن معاذ أميناً عاماً، وجلال عبد الغفار مديراً تنفيذياً.
وأكد الوكيل الشمسي أن إشهار جمعية جبل حبشي التعاونية يمثل انطلاقة حقيقية للنهوض بالقطاع الزراعي والتنموي، على مستوى المديرية، مشددا على ضرورة تفعيل كافة الجمعيات التعاونية للقيام بدورها في تنفيذ المشاريع الاجتماعية والاقتصادية.
وأشار إلى استعداد قيادة السلطة المحلية بالمحافظة، لدعم وتبني المشاريع التي تنفذ عبر الجمعيات للنهوض بالتنمية والزراعة وسد الاحتياجات، وكسر حاجز الاتكال والاستسلام للظروف الصعبة.
ولفت إلى ان تداعيات استمرار العدوان الأمريكي، تفرض على الجميع التوجه نحو البناء والاعتماد على الإنتاج في مختلف المجالات، والانطلاق نحو الزراعة والتصنيع المحلي والاتجاه نحو البناء التنموي وتحويل فواتير الاستهلاك السنوية إلى فواتير إنتاج وتصدير.
فيما أكد مسؤول القطاع الزراعي بالمحافظة المهندس عبد الله الجندي، أن تأسيس وإشهار الجمعيات التعاونية متعددة الأغراض في مديريات محافظة تعز سيعمل على استيعاب الكوادر الفنية وحشد الطاقات المجتمعية لاستغلال الفرص المتاحة والممكنة ومعالجة المشاكل التي يعاني منها المزارع والمجتمع.
بدوره شدد مدير مديرية جبل حبشي محمد المنصوب، على أهمية اضطلاع الهيئة الإدارية للجمعية بدورها واستكمال إجراءات الاشهار، للانطلاق في أعمال الأهداف التي أنشئت من أجلها الجمعية.
المصدر: الثورة نت
كلمات دلالية: جبل حبشی
إقرأ أيضاً:
تقرير: توافق مدني على رفض حكومة الدبيبة والمطالبة بمسار تأسيسي بديل
ليبيا – تناول تقرير تحليلي موقف “مئات الشخصيات الوطنية” من مقترحات اللجنة الاستشارية المنبثقة عن البعثة الأممية لتعديل المسار السياسي، مشيرًا إلى تبنيهم للمقترح الرابع بوصفه يمثل “حل الفرصة الأخيرة” لإنقاذ ليبيا.
مبادرة بديلة ومسار دستوري
أكد التقرير، الذي نشره موقع “ميدل إيست أون لاين” البريطاني، أن 223 شخصية من مختلف الفعاليات الوطنية، وبعد دراسة معمقة لمقترحات اللجنة، أعلنت تبنيها للمقترح رقم (4) مع ضرورة تطويره، والبدء الفوري في تشكيل لجنة الحوار السياسي المنصوص عليها في المادة (64) من اتفاق الصخيرات، على أن تتولى تشكيل مجلس تأسيسي بشكل مباشر.
شروط عضوية وآجال زمنية محددة
أوضح التقرير أن تشكيل المجلس سيكون وفق معايير تضمن عدم إشراك من تولى مناصب تشريعية أو تنفيذية في المراحل السابقة، داعيًا إلى اجتماع عاجل تُشرف عليه البعثة الأممية لاختيار الأعضاء. كما طالب الموقعون بتحديد مدة عمل المجلس التأسيسي بـ18 شهرًا فقط بدلًا من 4 سنوات.
صلاحيات واسعة للمجلس الجديد
أشار التقرير إلى أن المهام الموكلة للمجلس تشمل تشكيل سلطة تنفيذية موحدة تتسم بالكفاءة والنزاهة، وتهيئة بيئة آمنة لإجراء انتخابات تشريعية ورئاسية، بالإضافة إلى تحقيق تسوية دستورية يتم الاستفتاء عليها، وتوحيد مؤسسات الدولة وتفعيل أدوارها.
مصالحة شاملة وحوار مجتمعي
تناول التقرير أيضًا أهمية إطلاق حوار مجتمعي واسع يشمل مختلف الأطراف، لمعالجة آثار المراحل الانتقالية، وإعادة تشكيل مفوضية الانتخابات، وطرح قضايا محورية لبناء دولة حديثة تقوم على حكم رشيد ومؤسسات فاعلة.
رفض شعبي متزايد لحكومة الدبيبة
ختم التقرير بالإشارة إلى تنامي الرفض الشعبي لحكومة عبد الحميد الدبيبة، رغم إعلانه مؤخرًا تفكيك الميليشيات الخارجة عن القانون وتسليم الأمن للدولة، حيث يرى منتقدوه أن هذه التحركات ليست إصلاحية، بل تهدف إلى تحييد الخصوم السياسيين والمجموعات المسلحة المناهضة له.
المرصد – متابعات