الجديد: المرحلة الثانية في خطة المركزي قطع آيادي المضاربين وتجار المخدرات والبشر
تاريخ النشر: 23rd, April 2025 GMT
أكد الخبير الاقتصادي، مختار الجديد، أن المرحلة الثانية في خطة المصرف المركزي، هي قطع آيادي المضاربين وتجار المخدرات والبشر.
وقال الجديد، في منشور عبر «فيسبوك»: “انتهت المرحلة الأولى من خطة المصرف المركزي في الستة أشهر الأولى من استلام الإدارة الجديدة. وكانت تقتضي تعزيز الدفع الالكتروني وانتشاره وتخفيض عمولته كمرحلة أولى.
وأضاف “الآن ستبدأ المرحلة الثانية وعنوانها قطع أيادي المضاربين وتجار المخدرات وتجار البشر، اليد اليمنى: ورقة الخمسين تم التحميل، اليد اليسرى: ورقة العشرين جاري التحميل، ولايزال بيد المركزي الكثير من الأوراق ليلعبها. وهناك المزيد من المفاجأت، وعندما قلنا إن المركزي لن يلقي المنديل بسهولة وأن لديه أوراق ليلعبها؛ كنا نقصد ما نقول”.
الوسومالجديد المركزي ليبياالمصدر: صحيفة الساعة 24
كلمات دلالية: الجديد المركزي ليبيا
إقرأ أيضاً:
هيئة البث الإسرائيلية: المرحلة الثانية من اتفاق غزة لا تزال بعيدة
أفادت هيئة البث الإسرائيلية، نقلًا عن مصدر أمني، بأن تطبيق المرحلة الثانية من اتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة لا يزال بعيدًا، في ظل تعقيدات سياسية وأمنية تحول دون الانتقال إلى هذه المرحلة في الوقت الراهن.
ونقلت قناة “القاهرة الإخبارية”، هذه التصريحات في نبأ عاجل، مشيرة إلى أن التقديرات الأمنية الإسرائيلية لا ترى مؤشرات قريبة على تنفيذ الاستحقاقات المرتبطة بالمرحلة الثانية من الاتفاق.
وأوضح المصدر الأمني أن أحد أبرز أسباب تعثر تنفيذ هذه المرحلة يتمثل في عدم موافقة أي دولة حتى الآن على الانضمام إلى قوة الاستقرار الدولية المقرر نشرها في قطاع غزة ضمن بنود المرحلة الثانية، وهو ما يثير تساؤلات حول مستقبل الترتيبات الأمنية المتفق عليها، ومدى إمكانية تطبيقها على الأرض في ظل غياب الغطاء الدولي اللازم.
وفي سياق متصل، أشار المصدر إلى أن إسرائيل تواصل متابعة التطورات المتعلقة بعمليات البحث عن جثمان المحتجز ران جويلي، مؤكدًا أن هذا الملف لا يزال مفتوحًا ويحظى باهتمام كبير من الجهات الأمنية الإسرائيلية، في إطار الجهود المستمرة المرتبطة بملف المحتجزين.
وتأتي هذه التصريحات في وقت تشهد فيه المفاوضات غير المباشرة بشأن غزة حالة من الجمود، وسط تبادل للاتهامات بين الأطراف المعنية حول مسؤولية تعطيل تنفيذ الاتفاق، في حين تتزايد المخاوف من أن يؤدي تأخر تطبيق المرحلة الثانية إلى تصعيد جديد أو انهيار التفاهمات القائمة.
ويُنظر إلى المرحلة الثانية من اتفاق غزة باعتبارها حجر الأساس لتحقيق تهدئة مستدامة، إلا أن المؤشرات الحالية، وفق التقديرات الإسرائيلية، تعكس صعوبات كبيرة قد تُطيل أمد الأزمة وتؤجل أي تقدم ملموس على المسار السياسي والأمني.