قال الرئيس الأميركي دونالد ترامب إنه لا يعتزم إقالة رئيس مجلس الاحتياطي الاتحادي جيروم باول، لكنه أضاف أنه يريد خفض أسعار الفائدة، وهي تصريحات قد تخفف التوتر بشأن مستقبل رئيس البنك المركزي وقد أثارت قلق المستثمرين.

وقال ترامب في تصريحات للصحفيين بالمكتب البيضاوي أمس الثلاثاء "لا أنوي إقالته. أتمنى أن يكون أكثر نشاطا بقليل في تطبيق فكرته بخفض أسعار الفائدة".

رئيس مجلس الاحتياطي الفدرالي (البنك المركزي الأميركي) جيروم باول (الجزيرة)

يمثل تصريح ترامب أول تهدئة بعد أيام من الانتقادات اللاذعة التي وجهها إلى باول لعدم خفضه أسعار الفائدة مجددا منذ عودة ترامب إلى البيت الأبيض في يناير/ كانون الثاني.

وكانت الانتقادات مصحوبة في كثير من الأحيان بالتهديد، مثل منشور على وسائل التواصل الاجتماعي الأسبوع الماضي يقول إن إنهاء ولاية باول "لا يمكن أن يأتي بالسرعة الكافية"، الأمر الذي أثار قلق الأسواق المالية التي ترى في استقلال مجلس الاحتياطي الاتحادي أساسا لمصداقيته على الساحة المالية العالمية.

ويبدو أن ترامب نحى هذه التهديدات جانبا الآن، لكن انتقاداته لسياسة أسعار الفائدة لا تزال قائمة.

وقال ترامب "نعتقد أن الآن وقت مثالي لخفض سعر الفائدة، ونرغب في أن (يتحرك) رئيس مجلس الاحتياطي مبكرا أو في الموعد، لا أن يكون متأخرا".

إعلان

المصدر: الجزيرة

كلمات دلالية: حريات رئیس مجلس الاحتیاطی أسعار الفائدة

إقرأ أيضاً:

أسعار الفائدة تعصف بسوق العقارات في تركيا.. هروب المستثمرين وتجمّد المشاريع

في ظل استمرار سياسة أسعار الفائدة المرتفعة، تشهد تركيا تباطؤًا واضحًا في سوق العقارات، وسط تحذيرات من تأثيرات متسلسلة تهدد قطاعات الإنتاج والتوظيف، وتدفع برؤوس الأموال إلى الخارج. ورغم ما يبدو من انتعاش في أرقام المبيعات، يكشف تحليل المعطيات أن الطلب الفعلي على شراء المساكن في تراجع ملحوظ.

اقرأ أيضا

زلزال بقوة 3.9 درجات قبالة سواحل أنطاليا

الأحد 22 يونيو 2025

تأثير الدومينو: من التردد المحلي إلى الهروب الخارجي

أدى ارتفاع أسعار الفائدة إلى سلسلة من الانكماشات المتلاحقة. حيث:

• تجنّب المواطنون الاستثمار في العقار مفضلين الودائع البنكية ذات العائد المرتفع.

• تراجعت شهية المقاولين لبدء مشاريع جديدة.

• انسحب المستثمرون الأجانب من السوق العقارية التركية.

• اتجه الأتراك الأثرياء إلى الاستثمار العقاري خارج البلاد.

ويؤكد ممثلو القطاع أن السياسات المالية الراهنة قد أبطأت عجلة الإنتاج، من التصنيع إلى الاستهلاك، ما أوجد حلقة مفرغة تُثقل كاهل الاقتصاد الوطني.

ودائع تفوق الإيجارات.. فتراجع امتلاك المنازل

يفضل المواطنون اليوم وضع أموالهم في الودائع لأجل بدلًا من العقارات، إذ تمنح البنوك معدلات فائدة تفوق دخل الإيجار الشهري. وفي حين يشدد خبراء القطاع على أن شراء المنازل ما زال مجديًا على المدى الطويل، تُظهر سلوكيات المستثمرين أن المخاوف من المخاطر المحتملة مع المستأجرين وتآكل قيمة العائد تدفعهم إلى التأجيل أو العزوف.

المقاولون: لا مشاريع جديدة في الأفق

أصبح إطلاق مشاريع سكنية جديدة أمرًا محفوفًا بالمخاطر، وفقًا لتصريحات شركات المقاولات، التي تواجه تحديات حادة في:

• ارتفاع تكاليف الإنتاج.

مقالات مشابهة

  • مجموعة CFI المالية تعيّن زياد ملحم رئيسًا تنفيذيًا للمجموعة، والمؤسسان يتوليان منصبي رئاسة مجلس الإدارة ونائبه
  • وقف التصعيد بين إيران وإسرائيل يهوي بأسعار النفط
  • رئيس الأركان الإيراني يتوعد بـ"رد حازم" على "الخطأ الأميركي"
  • الضبابية الاقتصادية تتفاقم عقب الهجوم الأمريكي على إيران
  • ترامب يقول إنه قد يغير رأيه بشأن إقالة رئيس الفيدرالي
  • عاجل | ارتفاع اسعار الذهب عالميًا
  • تركيا على مفترق طرق عقاري.. خطوة واحدة تغيّر كل شيء
  • أسعار الفائدة تعصف بسوق العقارات في تركيا.. هروب المستثمرين وتجمّد المشاريع
  • ترامب يهاجم رئيس الاحتياطي الفدرالي ويهدد بإقالته
  • ترامب يعود لانتقاد رئيس الاحتياطي الفدرالي ويهدد بإقالته