ترامب: لن نقيل رئيس مجلس الاحتياطي ونريد خفض الفائدة
تاريخ النشر: 23rd, April 2025 GMT
قال الرئيس الأميركي دونالد ترامب إنه لا يعتزم إقالة رئيس مجلس الاحتياطي الاتحادي جيروم باول، لكنه أضاف أنه يريد خفض أسعار الفائدة، وهي تصريحات قد تخفف التوتر بشأن مستقبل رئيس البنك المركزي وقد أثارت قلق المستثمرين.
وقال ترامب في تصريحات للصحفيين بالمكتب البيضاوي أمس الثلاثاء "لا أنوي إقالته. أتمنى أن يكون أكثر نشاطا بقليل في تطبيق فكرته بخفض أسعار الفائدة".
يمثل تصريح ترامب أول تهدئة بعد أيام من الانتقادات اللاذعة التي وجهها إلى باول لعدم خفضه أسعار الفائدة مجددا منذ عودة ترامب إلى البيت الأبيض في يناير/ كانون الثاني.
وكانت الانتقادات مصحوبة في كثير من الأحيان بالتهديد، مثل منشور على وسائل التواصل الاجتماعي الأسبوع الماضي يقول إن إنهاء ولاية باول "لا يمكن أن يأتي بالسرعة الكافية"، الأمر الذي أثار قلق الأسواق المالية التي ترى في استقلال مجلس الاحتياطي الاتحادي أساسا لمصداقيته على الساحة المالية العالمية.
ويبدو أن ترامب نحى هذه التهديدات جانبا الآن، لكن انتقاداته لسياسة أسعار الفائدة لا تزال قائمة.
وقال ترامب "نعتقد أن الآن وقت مثالي لخفض سعر الفائدة، ونرغب في أن (يتحرك) رئيس مجلس الاحتياطي مبكرا أو في الموعد، لا أن يكون متأخرا".
إعلانالمصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حريات رئیس مجلس الاحتیاطی أسعار الفائدة
إقرأ أيضاً:
تراجع خام برنت قرابة دولارين مع تأجيل القرار الأميركي بشأن إيران
شهدت أسعار النفط تراجعًا ملحوظًا اليوم الجمعة، حيث هبطت عقود خام برنت بنحو 1.89 دولار أو ما يعادل 2.4%، لتسجل 76.96 دولارًا للبرميل بحلول الساعة 02:55 بتوقيت جرينتش.
يأتي هذا الانخفاض عقب إعلان البيت الأبيض تأجيل اتخاذ قرار بشأن تدخل الولايات المتحدة في النزاع القائم بين إسرائيل وإيران، رغم المكاسب التي حققها الخام في الجلسة السابقة، حسب سي ان بي سي بالعربية.
وعلى الرغم من هذا التراجع، لا يزال خام برنت على مسار تحقيق مكاسب أسبوعية بنسبة 3.8%، ما يعكس استمرار حالة التوتر في الأسواق.
في المقابل، ارتفعت عقود خام غرب تكساس الأميركي تسليم يوليو بمقدار 53 سنتًا لتصل إلى 75.67 دولارًا، فيما صعد عقد أغسطس، الأكثر تداولًا، بنسبة 0.2% إلى 73.67 دولارًا للبرميل.
ويُذكر أن الأسواق الأميركية كانت مغلقة أمس بسبب عطلة، ما أدى إلى تسوية عقود يوليو اليوم.
وكانت أسعار النفط قد قفزت بنحو 3% في تعاملات الخميس، بعد تصعيد عسكري حاد بين إسرائيل وإيران، حيث استهدفت تل أبيب منشآت نووية، وردّت طهران بهجمات صاروخية ومسيرة طالت مواقع إسرائيلية، من بينها مستشفى.
وبرز تراجع الزخم الصعودي لبرنت عقب تصريحات البيت الأبيض بأن الرئيس ترامب سيعلن موقفه بشأن التدخل الأميركي خلال أسبوعين. ورأى محللون في ذلك فرصة لتهدئة محتملة، رغم استمرار حالة القلق.
وقال فيل فلين، المحلل في "برايس فيوتشرز": إن صعود الأسعار ناتج عن مخاوف تدخل أميركي مباشر في الصراع، لكن تصريحات لاحقة أوحت بإمكانية تفادي التصعيد.
الجدير بالذكر أن إيران تعد ثالث أكبر منتجي "أوبك"، وتضخ نحو 3.3 ملايين برميل يوميًا، فيما يمر قرابة 21 مليون برميل عبر مضيق هرمز يوميًا، ما يعزز المخاوف من تعطل الإمدادات في حال تفاقم الأزمة.
ويرى توني سيكامور من شركة "IG" أن مهلة الأسبوعين قد تكون تكتيكًا شبيهًا بخطوات ترامب السابقة التي لم تفضِ إلى قرارات حاسمة، ما يعني احتمالية استمرار ارتفاع الأسعار بدعم من المخاطر الجيوسياسية.