قيادي بـالمؤتمر: تدشين أول منشأة كيميائية خضراء بمحور قناة السويس نقلة نوعية في مسيرة التحول للاقتصاد الأخضر
تاريخ النشر: 23rd, April 2025 GMT
قال القبطان وليد جودة الأمين العام المساعد لحزب المؤتمر بالقاهرة، إن إقامة مشروع لإنتاج الكلور القلوي ومنتجاته التكميلية داخل المنطقة الصناعية بالسخنة - والذي يُعد أول مشروع من نوعه في مصر والعالم لإنشاء منشأة كيميائية خضراء متكاملة - يدعم التوجه الاستراتيجي للدولة نحو التحول إلى الاقتصاد الأخضر وتبني سياسات الصناعة المستدامة.
وأضاف في تصريحات له اليوم، أن المشروع العملاق الذي تبلغ طاقته الإنتاجية 100 ألف طن من الكلور القلوي ومنتجاته التكميلية على مساحة 400 ألف متر مربع، يمثل نقلة نوعية في قطاع الصناعات الكيماوية، حيث يجمع بين التكنولوجيا المتطورة والمعايير البيئية الدقيقة، بما يتوافق تماماً مع رؤية مصر 2030 للتنمية المستدامة.
وأكد القبطان وليد جودة، أن المشروع يساهم في تلبية احتياجات السوق المحلي من المنتجات الكيماوية الأساسية، وتوفير فرص عمل مباشرة وغير مباشرة لأبناء المنطقة، مشيرًا إلى أن المشروع يساعد أيضًا في نقل التكنولوجيا الحديثة في مجال الصناعات الكيماوية الصديقة للبيئة، فضلاً عن تعزيز الصادرات المصرية إلى الأسواق الإقليمية والعالمية.
وأوضح الأمين العام المساعد لحزب المؤتمر بالقاهرة، أن مشروع إنتاج الكلور القلوي ومنتجاته التكميلية داخل المنطقة الصناعية بمحور قناة السويس، يُمثل علامة فارقة في مسيرة التحول نحو الاقتصاد الأخضر، ويؤكد جدية الدولة المصرية في تنفيذ استراتيجيتها للتنمية الصناعية المستدامة، مؤكدًا أن اختيار المنطقة الصناعية بالسخنة موقعًا لهذا المشروع العملاق يؤكد نجاح سياسة الدولة في تطوير المناطق الصناعية المتكاملة، ويدعم توجه مصر لتصبح مركزًا إقليميًا للصناعات المتطورة والصديقة للبيئة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: القبطان وليد جودة المنطقة الصناعية الصناعة المستدامة الاقتصاد الأخضر
إقرأ أيضاً:
وكيل صحة أسيوط: عام 2025 شهد نقلة نوعية فى مستوى الخدمات المقدمة للمواطنين
أكد الدكتور محمد زين الدين حافظ، وكيل وزارة الصحة بأسيوط، أن عام 2025 شهد نقلة نوعية في مستوى الأداء والخدمات الصحية المقدمة للمواطنين بالمحافظة، مشيدًا بالدور المحوري والاستثنائي الذي لعبته إدارة المتابعة الميدانية في تحقيق هذا الإنجاز.
تُعد إدارة المتابعة الميدانية هي العين الساهرة والذراع التنفيذي لمديرية الصحة، حيث اضطلعت خلال عام 2025 بمهام دقيقة ساهمت بشكل مباشر في رفع كفاءة المنظومة الصحية والارتقاء بجودة الخدمة، وذلك تحت قيادة الدكتور محمد عباس، مدير الإدارة، وبمجهودات سالم هاشم، نائب المدير، وفريق عمل متميز من الشباب.
لعبت الإدارة دورًا متعدد الأوجه شمل المهام الأساسية في الرقابة الشاملة والدورية: تنفيذ جولات متابعة مفاجئة ومجدولة على مدار الساعة لكافة المستشفيات والوحدات الصحية والمراكز الطبية على مستوى المحافظة... وضمان الانضباط الإداري: التأكد من تواجد الأطقم الطبية والإدارية والتزامهم بمواعيد العمل الرسمية، ومواجهة أي تقصير أو غياب غير مبرر بشكل فوري... ورصد احتياجات المنظومة: تحديد النواقص في الأدوية والمستلزمات الطبية، ورصد الاحتياج الفعلي من الكوادر البشرية، ورفع تقارير تفصيلية عاجلة للقيادات لاتخاذ القرارات اللازمة... ومتابعة تطبيق معايير الجودة ومكافحة العدوى: الإشراف على التزام المنشآت الصحية بالبروتوكولات والمعايير القياسية لسلامة المريض وجودة الخدمة... بالاضافه إلى الاستجابة للبلاغات والشكاوى: التحقيق السريع والموضوعي في أي شكاوى ترد من المواطنين أو ملاحظات من القيادات والعمل على حلها ميدانيًا.
أثمرت الجهود المتواصلة لفريق المتابعة عن تحقيق مجموعة من الإنجازات الملموسة التي عكست الكفاءة والاحترافية تمثلت في زيادة معدلات الانضباط: تراجع ملحوظ في معدلات الغياب غير المبرر للأطقم الطبية والإدارية بنسبة تجاوزت 25% مقارنة بالعام السابق، مما انعكس إيجابًا على سير العمل... وتحسين مستوى النظافة والصيانة: متابعة مستمرة أسفرت عن تحسين مظهر ونظافة المرافق الصحية، ومتابعة تنفيذ أعمال الصيانة الطارئة والدورية في وقت قياسي... وتفعيل دور المساءلة: تم رفع مئات التقارير التي أسفرت عن اتخاذ إجراءات تصحيحية فورية وعقوبات إدارية ضد المقصرين، مما رسخ مبدأ الثواب والعقاب... ودعم خطط التطوير: تقديم بيانات ميدانية دقيقة ساعدت وكيل الوزارة في اتخاذ قرارات مصيرية تتعلق بتطوير بعض الأقسام وإعادة هيكلة العمل في بعض المستشفيات لزيادة طاقتها الاستيعابية... ومواجهة التحديات الطارئة: لعبت الإدارة دورًا حيويًا في إدارة الأزمات الطارئة (مثل التعامل مع أي طارئ وبائي أو موسمي) من خلال التواجد الميداني لضمان استمرار تقديم الخدمة دون انقطاع.
وأشاد الدكتور محمد عباس، مدير إدارة المتابعة الميدانية، بالجهد الكبير الذي بذله فريق العمل، مؤكدًا أن النجاح يرتكز على الرؤية الواضحة والدعم غير المحدود من الدكتور محمد زين الدين حافظ، وكيل الوزارة.
وأضاف الأستاذ سالم هاشم، نائب مدير الإدارة، أن الإدارة اعتمدت على روح الشباب وحماسهم والتكنولوجيا في توثيق الملاحظات ورفع التقارير، مما ضاعف من سرعة الاستجابة وفعالية الإجراءات التصحيحية.
وتعهد فريق الإدارة بمواصلة العمل بنفس الوتيرة من الجدية والالتزام، لتبقى صحة أسيوط نموذجًا للانضباط والجودة في تقديم الرعاية الصحية للمواطن الأسيوطي.