الكاردينال كيفن فاريل يترأس مراسم ختم تابوت البابا فرنسيس في الفاتيكان
تاريخ النشر: 23rd, April 2025 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أعلنت دار الصحافة التابعة للكرسي الرسولي، أن الكاردينال كيفن فاريل، رئيس غرفة الكرسي الرسولي (الكاميرلينغو)، سي preside over يترأس مراسم ختم تابوت البابا فرنسيس، وذلك مساء الجمعة، الموافق 25 أبريل، في تمام الساعة الثامنة مساءً بتوقيت روما.
المراسم تُقام في بازيليك القديس بطرسستُقام المراسم الرسمية في بازيليك القديس بطرس بالفاتيكان، حيث من المتوقع أن يحضر عدد من الكرادلة وكبار الشخصيات الكنسية، إلى جانب ممثلين عن الدول والمؤمنين.
تُعد مراسم ختم التابوت جزءًا من التقاليد الكنسية العريقة التي تُقام بعد وفاة البابا، وتشير إلى بداية الفترة الانتقالية في الكنيسة الكاثوليكية، تمهيدًا لمرحلة شغور الكرسي الرسولي.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: إرث البابا فرنسيس
إقرأ أيضاً:
6 براهين للتوحيد في آية الكرسي
شهد المسجد النبوي في المدينة المنورة خلال خطبة الجمعة الثانية من شهر جمادى الآخرة رسالة روحانية عميقة حول آية الكرسي ومكانتها في الإسلام، قدّمها الشيخ الدكتور حسين آل الشيخ، إمام وخطيب المسجد النبوي، الذي بيّن أن هذه الآية الكريمة تحمل أعظم براهين التوحيد، وتكشف عن كمال الله وجلاله وجماله بأوضح بيان وأعمق دلالة.
مكانة آية الكرسي وأثرها في حياة المسلم
أكد الشيخ حسين آل الشيخ أن آية الكرسي أعظم آية في كتاب الله، وأن من يقرؤها يُحفظ من الشرور ويُصان من أذى الشياطين، استنادًا إلى الأحاديث النبوية الصحيحة، وأشار إلى أن هذه الآية اشتملت على أصول العقيدة، ومعاني التوحيد، وأوصاف كمال الرب سبحانه وتعالى.
براهين التوحيد في كلمات الآية(اللَّهُ لَا إِلَٰهَ إِلَّا هُوَ)
أوضح الشيخ أن هذه الجملة هي إعلان رباني بأن الله هو الإله الحق وحده، الذي يستحق العبادة والطاعة والتذلل، وأن كل عبادة لغيره هي "أبطل الباطل وأظلم الظلم".
(الحَيُّ الْقَيُّومُ)بيّن أن الله سبحانه هو الحي حياة كاملة لا يعتريها نقص ولا فناء، وهو القيوم الذي تقوم به السماوات والأرض، وهو قائم على تدبير كل شيء.
صفة الكمال المطلقأشار الخطيب إلى أن الله "الغني عمّا سواه، والقيم على جميع الموجودات"، وأنه كامل في ذاته وصفاته وأفعاله، لا يصيبه نعاس ولا نوم، وهو ما دلّت عليه الآية:
(لَا تَأْخُذُهُ سِنَةٌ وَلَا نَوْمٌ).
الملك والقدرة الإلهية(لَهُ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَمَا فِي الْأَرْضِ)
أوضح الشيخ أن ملكية الله للسماوات والأرض ملكية تامة مطلقة، خلقًا وتدبيرًا وتحكمًا، وأن جميع المخلوقات خاضعة لسلطانه وقدرته ومشيئته.
الشفعاء لا يجرؤون إلا بإذنهفي تفسير قوله تعالى: (مَنْ ذَا الَّذِي يَشْفَعُ عِنْدَهُ إِلَّا بِإِذْنِهِ)، أكد أن هذا يعكس عظمة الله وجلاله، وأنه لا يمكن لأحد أن يشفع عنده إلا بإذنه، ولمن ارتضى من أهل الإيمان والتوحيد.
علم الله المحيط(يَعْلَمُ مَا بَيْنَ أَيْدِيهِمْ وَمَا خَلْفَهُمْ)
بيّن الشيخ أن الآية تُظهر علم الله الكامل بكل شيء: ما كان، وما سيكون، وما لم يكن لو كان كيف سيكون، فهو علم لا يحدّه زمان ولا مكان.
(وَلَا يُحِيطُونَ بِشَيْءٍ مِنْ عِلْمِهِ)أوضح أن البشر لا يملكون من العلم إلا ما شاء الله أن يمنحهم إياه، سواء من العلم الشرعي أو القدري، وأن ما يدركه الخلق محدود أمام علم الخالق الواسع.
عظمة الكرسي واتساعه
قال الشيخ في تفسير قوله تعالى:
(وَسِعَ كُرْسِيُّهُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ)
إن الكرسي من عظمة الله وسعته بحيث يشمل السماوات والأرض وما فيهما، واستشهد بحديث النبي ﷺ الذي رواه أبو ذر الغفاري، وفيه تصوير لعظمة الكرسي مقارنة بالسماوات السبع.
قدرة الله التي لا يعجزها شيء(وَلَا يَئُودُهُ حِفْظُهُمَا)
أكد الشيخ أن حفظ السماوات والأرض وما فيهما لا يُثقل الله، ولا يشق عليه، فهو القوي المتين الذي لا يعجزه شيء، وكل شيء تحت تدبيره وسلطانه.
(وَهُوَ الْعَلِيُّ الْعَظِيمُ)اختتم تفسير الآية بالإشارة إلى علو الله المطلق فوق خلقه، وعلو صفاته وعظمته وجلاله، وأنه المتصف بكل صفات الكمال.