جفاف المهبل..ما سبب هذه الحالة وطرق علاجها؟
تاريخ النشر: 23rd, April 2025 GMT
دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN) -- يُعدّ جفاف المهبل أي فقدان الرطوبة الطبيعية من المهبل، أكثر شيوعًا لدى النساء اللواتي مررن بفترة انقطاع الطمث، حيث أشار موقع "healthdirect" الأسترالي إلى أن امرأة واحدة من كل ثلاث نساء، تتراوح أعمارهن بين 57 و69 عامًا، تُعاني من هذه المشكلة.
أسباب جفاف المهبليحدث التهاب المهبل الضموري نتيجة انخفاض هرمون الإستروجين، الذي يحافظ على صحة أنسجة المهبل وترطيبها.
ذكر موقع "medlineplus" التابع لمكتبة الطب الوطنية في أمريكا، أن مستويات الإستروجين تتراجع عادةً بعد انقطاع الطمث، كما قد تُسبب العوامل التالية انخفاض مستوياته أيضاً:
الأدوية أو الهرمونات المستخدمة في علاج سرطان الثدي، أو بطانة الرحم، أو الأورام الليفية، أو العقمجراحة استئصال المبايضالعلاج الإشعاعي لمنطقة الحوضالعلاج الكيميائيالتوتر الشديد والاكتئابالتدخينتُصاب بعض النساء بهذه المشكلة بعد الولادة مباشرةً أو أثناء الرضاعة الطبيعية، إذ تنخفض مستويات هرمون الإستروجين في هذه الفترة. كما قد تزيد مواد مثل الصابون، ومنظفات الغسيل، واللوشن، والعطور، أو الغسول المهبلي، من تهيّج المهبل.
تُسبب أيضَا بعض الأدوية، والتدخين، والسدادات القطنية، والواقيات الذكرية من جفاف المهبل.
أعراض جفاف المهبلتشمل الأعراض ما يلي:
حرقة عند التبولنزيف خفيف بعد الجماعألم أثناء الجماعإفرازات مهبلية خفيفةألم أو حكة أو حرقةأشار "medlineplus" إلى أن هناك العديد من العلاجات لجفاف المهبل، لكن من المهم تحديد سبب المشكلة قبل معالجة الأعراض.
استخدام المرطبات وكريمات ترطيب المهبل، التي غالبًا ما تبقي المنطقة رطبة لعدة ساعات استخدام مرطب مهبلي قابل للذوبان في الماء أثناء الجماع، خصوصاً أنه قد تُتلف المنتجات التي تحتوي على الفازلين أو الزيوت المعدنية أو غيرها من الزيوت الواقيات الذكرية المصنوعة من اللاتكس أو الأغشية المهبلية.تجنب الصابون، أو المستحضرات، أو العطور، أو أنواع الغسول المهبلي المعطر.يُمكن أن يُساعد الإستروجين الموصوف طبيًا في علاج التهاب المهبل، ويكون على شكل كريم، أو أقراص، أو تحميلة، أو حلقة، تُوضع جميعها مباشرةً في المهبل، فيصل الإستروجين مباشرةً إلى المنطقة ولا يُمتص سوى القليل منه في مجرى الدم.
كما أن استخدام الإستروجين المهبلي الموضعي قد يُقلل من احتمالية الإصابة بعدوى المسالك البولية، خاصةً إذا كان لديكِ تاريخ من التهابات المسالك البولية المتكررة.
أدوية وعلاجأمراضنشر الأربعاء، 23 ابريل / نيسان 2025تابعونا عبرسياسة الخصوصيةشروط الخدمةملفات تعريف الارتباطخيارات الإعلاناتCNN الاقتصاديةمن نحنالأرشيف© 2025 Cable News Network. A Warner Bros. Discovery Company. All Rights Reserved.المصدر: CNN Arabic
كلمات دلالية: أدوية وعلاج أمراض
إقرأ أيضاً:
تدمير الغابات الاستوائية يصل إلى مستويات قياسية بسبب الحرائق
وصل تدمير الغابات الاستوائية الأولية العام الماضي إلى أعلى مستوى منذ 20 عاما على الأقل، بسبب الحرائق التي يؤججها تغير المناخ وتدهور الوضع مجددا في البرازيل.خسائر فادحة بسبب الحرائقفقدت المناطق الاستوائية 6,7 ملايين هكتار من الغابات الأولية العام الماضي، وهي مساحة تعادل تقريبا مساحة بنما، في أعلى مستوى منذ بدأ جمع البيانات في عام 2002 بواسطة المرصد المرجعي "غلوبال فورست ووتش" Global Forest Watch الذي يديره معهد الموارد العالمية (WRI)، وهي مؤسسة بحثية أميركية، بالتعاون مع جامعة ميريلاند.
وقالت المديرة المشاركة للمرصد إليزابيث غولدمان إن هذا الرقم الذي يعكس زيادة بنسبة 80% عن عام 2023، "يوازي خسارة مساحة 18 ملعب كرة قدم في الدقيقة".
أخبار متعلقة زلزال بقوة 5.5 درجات يضرب مقاطعة "أوشوايا" بالأرجنتينكيف ردت بكين؟ قيود أمريكية جديدة على الرقائق الإلكترونية الصينيةوتتسبب الحرائق في ما يقرب من نصف هذه الخسائر، متقدمة لأول مرة على الزراعة.
وتمثل هذه المساحات المدمرة ما يعادل 3,1 مليار طن من ثاني أكسيد الكربون المنبعثة إلى الغلاف الجوي، ما يزيد قليلا عن انبعاثات الهند في مجال الطاقة.
وقالت غولدمان "هذا المستوى من تدمير الغابات غير مسبوق على الإطلاق منذ أكثر من 20 عاما من البيانات"، مضيفة "هذا إنذار عالمي".
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } تدمير الغابات الاستوائية يصل إلى مستويات قياسية بسبب الحرائق - مشاع إبداعيتأثير الحرائق على التنوع البيولوجييركز التقرير على الغابات الاستوائية الأكثر عرضة للخطر والتي لها أهمية كبيرة بالنسبة للتنوع البيولوجي خصوصا لقدرتها على امتصاص الكربون من الهواء. ويشمل ذلك الخسائر الناجمة عن الأسباب كافة، من إزالة الغابات طوعا، ولكن أيضا بفعل التدمير العرضي والحرائق.
- "ظروف قصوى" -وأشار معدو التقرير إلى أن الحرائق كانت بسبب "ظروف قصوى" جعلتها "أكثر كثافة" و"فاقمت صعوبة السيطرة عليها". وكان 2024 العام الأكثر سخونة على الإطلاق على مستوى العالم، بسبب تغير المناخ الناجم عن حرق الوقود الأحفوري على نطاق واسع وظاهرة "ال نينيو" الطبيعية.
رغم أن الحرائق قد تكون ناجمة عن أسباب طبيعية، إلا أنها في أغلب الأحيان تحدث بسبب أنشطة البشر في الغابات الاستوائية من أجل تطهير الأراضي.
وتأتي إزالة الغابات لتطهير الأراضي من أجل الزراعة، والتي كانت تاريخيا السبب الرئيسي للتدمير، في المرتبة الثانية ولكنها تظل سببا رئيسيا.
سجلت البرازيل تدمير 2,8 مليون هكتار من الغابات الأولية العام الماضي، نُسب ثلثاها إلى الحرائق التي بدأت في كثير من الأحيان لإفساح المجال لزراعة فول الصويا أو لرعاية المواشي.
لكن البلاد سجلت نتائج جيدة في عام 2023، إذ استفادت الغابات من تدابير الحماية التي قررها الرئيس لولا خلال العام الأول من ولايته الجديدة.
وتقول الباحثة في المعهد العالمي للموارد سارة كارتر إن "هذا التقدم مهدد بسبب التوسع الزراعي".منطقة الأمازون البرازيليةكانت منطقة الأمازون البرازيلية الأكثر تضررًا، إذ وصل تدمير الغابات فيها إلى أعلى مستوى له منذ عام 2016.
وتتناقض أرقام معهد الموارد العالمية مع تلك التي نشرتها شبكة الرصد البرازيلية "ماببيوماس" MapBiomas في 16مايو، والتي أفادت بانخفاض حاد في إزالة الغابات، لكن بياناتها لا تشمل الحرائق.
وتحتل حماية الغابات مرتبة عالية على قائمة أولويات الرئاسة البرازيلية لمؤتمر الأطراف الثلاثين ("كوب30")، المؤتمر السنوي الرئيسي للمناخ الذي تنظمه الأمم المتحدة، والمقرر عقده في بيليم بين العاشر من نوفمبر والحادي والعشرين منه.
- "ظاهرة جديدة" -تحتل بوليفيا المجاورة المركز الثاني في قائمة أكثر البلدان تضررا، إذ تضاعفت ثلاث مرات المناطق المدمرة العام الماضي، أيضا بسبب الحرائق الضخمة.
ويشير معدو التقرير إلى أن معظم هذه الحرائق "تهدف إلى إزالة الأراضي لإقامة مزارع على نطاق صناعي".
وأتت النتائج متضاربة في أماكن أخرى، مع تحسن في إندونيسيا وماليزيا، لكن مع تدهور واضح في الكونغو وجمهورية الكونغو الديموقراطية.
وتأتي الضغوط على الغابات تاريخيا من استغلال أربعة منتجات يُطلق عليها اسم "الأربعة الكبار": زيت النخيل وفول الصويا ولحوم الأبقار والأخشاب.
لكن التحسن في بعض القطاعات ــ مثل زيت النخيل ــ تزامن مع ظهور مشكلات جديدة، ترتبط على سبيل المثال بالأفوكادو في المكسيك، أو بالقهوة والكاكاو.
وبالتالي، فإن أسباب إزالة الغابات لن تظل بالضرورة "على حالها دائما"، وفق مدير برنامج الغابات في المعهد العالمي للموارد رود تايلور الذي يدعو إلى اتباع مقاربة شاملة للموضوع. ويحذر قائلا "إننا نشهد أيضا ظاهرة جديدة مرتبطة بصناعة التعدين والمعادن الأساسية".