وزيرا الإعلام والصحة يناقشان أوجه التعاون الإعلامي والصحي في ظل التصعيد الأمريكي على اليمن
تاريخ النشر: 23rd, April 2025 GMT
الثورة نت/..
ناقش اجتماع بصنعاء اليوم، ضم وزيري الإعلام هاشم شرف الدين والصحة والبيئة الدكتور علي شيبان، أوجه التعاون الإعلامي، الصحي في ظل تصعيد العدوان الأمريكي على اليمن.
وتطرق الاجتماع، إلى إجراءات التنسيق بين غرفتي العمليات المركزية التابعتين لوزارتي الإعلام والصحة، فيما يتعلق بتغطية جرائم العدوان الأمريكي واستهدافه للمدنيين والأحياء السكنية والأعيان المدنية والمنشآت الخدمية.
وفي الاجتماع، أكد وزير الإعلام، الحرص على تعزيز التنسيق مع وزارة الصحة في التعاطي والتغطية الإعلامية لأي أحداث تتصل بجرائم العدوان الأمريكي، وفقًا للسياسة الإعلامية المنطلقة من توجيهات القيادة الثورية والسياسية.
وأشار إلى ضرورة اضطلاع وسائل الإعلام الوطنية بمسؤوليتها في فضح جرائم الحرب الأمريكية في اليمن، وكشفها للرأي العام العالمي.
واستعرض الوزير شرف الدين، مهام وسائل الإعلام في تغطية مجازر العدو الأمريكي، وإبراز مظلومية الشعب اليمني الذي يتعرض لعدوان سافر.
وأوضح أن دور وسائل الإعلام، بشأن جرائم العدوان الأمريكي، لا يقتصر على تغطيتها فحسب، وإنما يشمل توثيقها وإبراز ثبات الشعب اليمني، وفضح الصورة القبيحة للإدارة الأمريكية التي تأمر بقصف المدنيين والأحياء السكنية وتدمير الأعيان والمنشآت الحيوية.
وشدد وزير الإعلام على تعزيز التنسيق مع وزارة الصحة فيما يتعلق بالإعلان عن إحصائيات ضحايا جرائم العدوان الأمريكي، لتحري الدقة عند نشر المعلومات والتحلي بالمهنية والمصداقية في نقل الأرقام والإحصائيات.
ولفت إلى أن دور وسائل الإعلام، في تغطية الجرائم الأمريكية، يجب ألا يقتصر فقط على العمل الروتيني والقوالب الخبرية، وإنما يشمل التوثيق للجرائم وإعطائها الأولوية وإضفاء الأبعاد الإنسانية وإنتاج قصص خبرية عنها، مبينًا أن لكل جريمة نوعيتها وملابساتها ومكانها وتداعياتها وآثارها.
كما أكد الوزير شرف الدين، أهمية إطلاع الرأي العام المحلي والعالمي بوقائع الجرائم الأمريكية وضحاياها وآثارها المترتبة، من خلال عقد مؤتمرات صحفية أسبوعية أو دورية، لافتًا إلى أهمية توعية المواطنين بكيفية التصرف والتعامل أثناء حدوث القصف على المدنيين والأحياء السكنية والمنشآت المدنية.
بدوره أشاد وزير الصحة والبيئة، الدكتور شيبان، بدور وسائل الإعلام في تغطية كافة الأنشطة المتصلة بوزارة الصحة وقطاعاتها ومكاتبها، وإسهامها في نقل المأساة الإنسانية الناتجة عن العدوان الأمريكي واستهدافه للمدنيين وتدمير البنية التحتية للشعب اليمني.
وشدد على ضرورة تحري الدقة من قبل وسائل الإعلام في تغطية جرائم العدوان الأمريكي سواء أثناء النزول إلى أماكن الجريمة أو المستشفيات والمرافق الطبية التي يتم إسعاف الجرحى والمصابين إليها.
وأكد الوزير شيبان، أهمية تعزيز التعاون الإعلامي، الصحي في ظل تصعيد غارات العدوان الأمريكي واستهدافه للمناطق الآهلة بالسكان، لما من شأنه تفويت الفرصة على إعلام العدو وأبواقه المأجورة وعملائه ومرتزقته، ودحض الشائعات والأراجيف والأخبار المضللة، مؤكدًا اهتمام قيادة وزارة الصحة والبيئة بتزويد وسائل الإعلام بالأرقام والإحصائيات عن كل حدث طارئ، خاصة ما يتعلق بجرائم العدوان الأمريكي على البلاد.
وأبدى استعداد وزارة الصحة، عقد مؤتمرات صحفية وإحاطات إعلامية لاطلاع الرأي العام المحلي والدولي بالتفاصيل الكاملة عن جرائم أمريكا في اليمن، والتي تستهدف المدنيين والأحياء السكنية والأعيان المدنية.
حضر الاجتماع الناطق الرسمي باسم وزارة الصحة الدكتور أنيس الأصبحي، ومدراء مكتب وزير الإعلام محمد الصعفاني وقناة اليمن الوثائقية الفضائية شوقي أسعد والإعلام بالوزارة عبده الخولاني والعمليات المركزية بوزارة الصحة عبدالله البناء.
المصدر: الثورة نت
كلمات دلالية: جرائم العدوان الأمریکی والأحیاء السکنیة وسائل الإعلام وزارة الصحة فی تغطیة
إقرأ أيضاً:
تحديات العمل الإعلامي في المرحلة القادمة… محور لقاء وزير الإعلام مع محافظ وإعلاميي درعا
درعا-سانا
تركز لقاء وزير الإعلام الدكتور حمزة المصطفى مع محافظ درعا أنور الزعبي وإعلاميي المحافظة، حول تحديات العمل الإعلامي ورؤية الوزارة فيما يخص الجانب الإعلامي.
وتناول اللقاء أيضاً، التركيز على ضرورة تغيير الخطاب الإعلامي انطلاقاً من الشارع، دون إغفال الإنجازات الحكومية في المرحلة الانتقالية، والتنسيق مع الوكالة العربية السورية للأنباء سانا، لنقل الصورة الإعلامية بدقة وسرعة، وإحداث مركز لدراسة الرأي العام، وإعادة تأهيل مكاتب الصحف.
وتطرق اللقاء إلى ضرورة تأمين فرص عمل لإعلاميي الثورة، مع وضع معايير لاختيار الكوادر الإعلامية، وإدارة التوقعات ضمن الخطاب الإعلامي، وتحسين الوضع المعيشي للإعلاميين، وتأمين وسائل نقل لهم، وتقديم تسهيلات للحصول على المعلومة ومستلزمات العمل الإعلامي، من كوادر وكاميرات وأدوات حديثة.
وزير الإعلام أوضح أن اختيار محافظة درعا بأول زيارة، باعتبارها المحافظة التي أسست الفعل السياسي للثورة السورية، وبين أن الهدف هو الاستماع إلى تحديات العمل الإعلامي، وتوفير مستلزمات النجاح على مستوى الإعلام الرسمي أو الخاص، وتطوير عمل مديريات الإعلام في المحافظات، لتكون صلة الوصل بين المستوى المحلي والوطني من خلال آليات عمل جديدة.
وأشار الوزير المصطفى إلى واقع الإعلام في ظل النظام البائد، إضافة إلى ما تم إنجازه من تحديث البنية التحتية، وإطلاق الإخبارية السورية، ووضع خطط لانطلاقات جديدة لوكالة سانا والإذاعة والصحف، وتقديم نموذج يليق بتضحيات الشعب السوري لمدة ١٤ عاماً، والواجب الذي يحتم تقديم الإعلام بصورة أكثر شمولية، واستخدام مفردات جديدة قريبة من الشعب السوري.
وقال الدكتور المصطفى: “نعمل بعقلية الدولة، ولدينا نظرة شاملة واحتواء لكل مكونات الشعب السوري، وتفكير بمستقبل السوريين”.
وعرض الدكتور المصطفى رؤية وزارة الإعلام بعد ثورة تحرير شعبية، من حيث حرية العمل، والسعي لتحويل سوريا كبيئة صديقة للإعلام، من خلال صناعة إعلامية مبنية على وسائل حديثة، وبناء قدرات ضمن بيئة تنافسية.
معاون وزير الإعلام محمد أبو زيد، بين أن لدى الوزارة خطة متكاملة لكل محافظة، ولمحافظة درعا حملات مركزة تسلط الضوء على جوانب الخدمات والاستثمار والسياحة، مشيراً إلى أن الوزارة تعمل على تأمين مستلزمات مديريات الإعلام من كوادر، ووسائل للارتقاء بالعمل.
وسبق لقاء الإعلاميين اجتماع مع محافظ درعا أنور الزعبي، ركز على واقع العمل الإعلامي، وسبل تطوير الأداء، وضرورة تعزير التنسيق بما يخدم المرحلة الحالية، حيث أشار المحافظ إلى الانطلاقة الجديدة للإعلام السوري عبر الإخبارية السورية، وعمل الكوادر الإعلامية في درعا، والانسجام التام رغم ضعف الإمكانيات، وضرورة إيلاء محافظة درعا الاهتمام الكافي لتعزيز الجانب الخدمي والإعلامي، باعتبارها مهد الثورة السورية.
تابعوا أخبار سانا على