تحت العنوان أعلاه، كتبت بولينا كونوبوليانكو وأندريه ياشلافسكي، في "موسكوفسكي كومسوموليتس"، حول التغيرات التي ستطرأ على التأثير الروسي في إفريقيا بعد مقتل مؤسس فاغنر وقائدها.

 

وجاء في المقال: ترددت أصداء كارثة طائرة رجال الأعمال وقائد فاغنر في منطقة تفير الروسية في الخارج. يتساءل الخبراء الغربيون عما ينتظر إفريقيا بعد مقتل يفغيني بريغوجين، حيث كان الفاغنريون نشطين للغاية في الآونة الأخيرة.

بحسب الباحث السياسي أليكسي ماكاركين، يمكن لشركة أخرى أن تأتي إلى المنطقة بدلاً من شركة فاغنر العسكرية الخاصة. فـ"هناك هياكل روسية مرتبطة مباشرة بالإدارة العسكرية. وقد بدأت هذه العملية في عهد بريغوجين: قام نائب وزير الدفاع يفكوروف مؤخرًا بزيارة ليبيا. وكان هناك لقاء مع المشير خليفة حفتر، الذي تعاونت معه جماعة "فاغنر" بنشاط.

"أما بالنسبة لإفريقيا السوداء أو إفريقيا الفرنسية السابقة، فكانت فاغنر تجسد الدولة الروسية. لقد رأوا فيها روسيا. وعندما أخبرهم الدبلوماسيون الغربيون أن الفاغنريين مرتزقة (وكان هناك موقف سلبي للغاية تجاه المرتزقة في إفريقيا منذ ستينيات القرن العشرين)، أجابهم الزعماء الأفارقة بأنهم روسيا. وبالتالي فإن هؤلاء ليسوا مرتزقة بالمعنى المترسخ في أذهان الإفريقيين".

وأشار ماكاركين إلى أن هيكل شركة فاغنر نفسها بدأ في التصدع حتى خلال حياة يفغيني بريغوجين. ومن أسس هذا النموذج استمرار دعم الدولة للشركة، الدعم الذي سُحب بعد تمرد يونيو. في تلك اللحظة، كان السيناريو الأكثر ترجيحا هو المشاركة في مشاريع إفريقية تغطي نفقات فاغنر من الثروات الباطنية هناك.

وختم ماكاركين بالقول: "السيناريو الأكثر احتمالا الآن هو التآكل. سيختار قادة محددون استراتيجيات فردية للمستقبل. إذا نظرت إلى قنوات التيليغرام "الفاغنرية" أو "القريبة من الفاغنريين"، فستجد عمليا تحريضا على الانتقال إلى هياكل الدولة. سيكون كل شيء أكثر رسمية وتحت السيطرة".

المقالة تعبر فقط عن رأي الصحيفة أو الكاتب

المصدر: RT Arabic

كلمات دلالية: كورونا إفريقيا فاغنر فلاديمير بوتين موسكو

إقرأ أيضاً:

جابر: هناك توجه لدى السلطات العمومية لمراجعة قانون العمل

كشف المدير العام للوكالة الوطنية للتشغيل عبد القادر جابر، عن وجود توجه لدى السلطات العمومية لمراجعة وتكييف القوانين التي تنظّم سوق العمل في الجزائر. بما يتماشى مع التحولات الاقتصادية ومتطلبات سوق  الشغل.

وشدد جابر، على أن التحديات الجديدة تستوجب إعادة النظر في بعض النصوص، من بينها القانون 04 - 19 المتعلق بتنصيب العمال ومراقبة التشغيل. إلى جانب نصوص تنظيمية أخرى تخص منظومة التشغيل.

توفير 400 ألف منصب عمل سنويا

وأوضح  جابر  في تصريح للقناة الإذاعية الأولى  أن الوكالة توفّر سنويًا 400 ألف منصب عمل بعدما كانت 250 ألفًا سابقًا. كما تمكنت خلال زيارات ميدانية لمؤسسات اقتصادية من القطاعين العمومي والخاص من استكشاف نحو 100 ألف عرض عمل.

وأضاف قائلا ،”دور الوكالة هو الوساطة بين طالبي العمل وعالم الشغل. وأشار إلى وجود  تنسيق مع كل من  الوكالة الوطنية  لدعم المقاولاتية   “ناسدا ” ووكالة تسيير القرض المصغر” انجام”. كما عملت على تعزيز التعاون مع الجامعات عبر تنظيم ندوات لمرافقة الطلبة ودعم دخولهم عالم المقاولاتية بعد التخرج.

وفي ملف الرقمنة، كشف  عبد القادر جابر أن وكالة تشغيل الشباب تعتمد حاليا على رقمنة 90  بالمائة من خدماتها، بما فيها منصة منحة البطالة.

وأضاف قائلا ،”نظام الوسيط المعلوماتي المعمول به منذ سنة 2015 سيستبدل بنظام جديد يعتمد على الذكاء الاصطناعي. في دراسة عروض وطلبات العمل وسيتم إطلاقه مع مطلع سنة 2026 .”

وذكر جابر أن الوكالة تملك منصة كبرى خاصة بالمؤسسات الكبرى، تستغلها 26 شركة وطنية بينها “سوناطراك”. مما يعزز الشفافية في معالجة عروض العمل.

86 بالمائة من طالبي العمل أقل من 35 سنة

وكشف مدير عام الوكالة الوطنية  للتشغيل  أن 86% من المسجلين في البطاقية الوطنية لطالبي العمل هم من الشباب أقل من 35 سنة. نصفهم بدون شهادات  وتعمل الوكالة بالتنسيق مع قطاعي التكوين المهني والتعليم العالي على ربط برامج التكوين بمتطلبات السوق.

كما أوضح أن الوكالة لا تكتفي بحصر وجرد طلبات الوظائف المأجورة فقط، بل تشمل أيضًا المهن الحرة وكذا المقاول الذاتي. ونتوقع مع انطلاق مشاريع كبرى مثل استغلال منجم غار جبيلات بتندوف. مشروع السكك الحديدية ببشار ومشروع الفوسفات بتبسة، أن تسهم هذه المشاريع في استحداث  آلاف المناصب وتخفّف الضغط على سوق العمل.

وأشار ضيف الأولى إلى أن الوكالة الوطنية للتشغيل تلعب دور الوسيط بين أرباب العمل وطالبي العمل. مضيفا بالقول “إن القطاع الخاص يمثل 80% من فرص التوظيف  المتاحة ويتحمل الجزء الأكبر في امتصاص البطالة ودفع النمو الاقتصادي على حد تعبيره”.

وأوضح أن المستفيدين من منحة البطالة ينتمون إلى ثلاث فئات ، منها خريجو الجامعات، مراكز ومعاهد  التكوين المهني، والبطالون بدون مؤهلات.

وضمن هذا السياق، كشف مدير الوكالة الوطنية للتشغيل عن استفادة أكثر من 600  ألف طالب عمل من برامج التكوين والتأهيل وذلك منذ شهر مارس 2022.

 إضغط على الصورة لتحميل تطبيق النهار للإطلاع على كل الآخبار على البلاي ستور

إضغط على الصورة لتحميل تطبيق النهار للإطلاع على كل الآخبار على البلاي ستور

مقالات مشابهة

  • هلع واعتقالات وارتباك داخل صفوف الجولاني بعد تسريب هذه المعلومات
  • معايا وثائق| رد صادم من محمد موسى على "مرتزقة الإعلام"
  • ساكسونيا تسعى لشراء حصة في فولكسفاغن بقيمة 500 مليون يورو لإنقاذ الوظائف وكسب النفوذ
  • بالعملات المشفرة.. الانتخابات البريطانية مهددة بـمال أجنبي لتمويل النفوذ السياسي
  • هل هناك موت ثقافي في القدس؟
  • هل هناك فرق بين العراف والكاهن
  • الإمارات تحظر السفر إلى مالي وتدعو مواطنيها هناك إلى العودة
  • فرحات: الولايات الأمريكية تتجه لحصار الإخوان و تجريدهم من أدوات النفوذ والاختراق
  • رئيس جامعة العاصمة يكشف مصير كلية السياحة والفنادق
  • جابر: هناك توجه لدى السلطات العمومية لمراجعة قانون العمل