التاريخ لا يُكتب بالرغبات.. الشباب يرفض نتائج مشروع توثيق الكرة السعودية
تاريخ النشر: 24th, April 2025 GMT
أصدر نادي الشباب السعودي، بيانا رفض فيه نتائج مشروع توثيق تاريخ كرة القدم السعودية.
وأوضح الشباب في بيانه رفضه القاطع لأي تحريف يُطال تاريخه ومكتسباته الأصيلة.
. أنشيلوتي يكشف تفاصيل إصابة ثنائي ريال مدريد
بيان الشباب السعودي
يعلن نادي الشباب رفضه الكامل لما صدر عن مشروع توثيق تاريخ كرة القدم السعودية وعدم الاعتراف بالنتائج النهائية للجنة، بعد أن تضمن تحويرًا جوهريا في تصنيف "بطولة كأس الملك"، عبر تحويل عدد من نسخها إلى ما سُمّي بـ"بطولة دوري"، وبالاستناد إلى "التصويت"، في سابقة تخالف الوقائع ، والمسمى الرسمي، والسياق التاريخي الموثق.
وإذ يُجدّد النادي تأكيده على دعمه لفكرة التوثيق العادل، فإنه يرفض مبدأ التصويت كوسيلة لتغيير حقائق تاريخية، ويرى فيه تخليا عن المسؤولية، وتجاوزا للمنهج العلمي، ومجاراة لرغبات جماهيرية على حساب الحقيقة. فالتاريخ لا يُكتب بالرغبات، ولا يُقرّ عبر أصوات، بل يثبت بالوقائع والأدلة.
كما يُشير النادي إلى أنه سبق وأن وجه اعتراضًا رسميًا للاتحاد السعودي لكرة القدم منذ وقت مبكر، محذرا من مغبة استخدام التصويت في مسائل تُعد من الثوابت، مؤكدين حينها أن التوثيق له أطر واضحة لا تقبل العبث أو التفويض أو تصويت أندية لم تحقق أي انجازات تذكر.
وبصفته أول ناد تأسس في العاصمة عام 1947، وأول نادٍ يُحقق بطولة رسمية في المملكة عام 1952، يُعلن نادي الشباب رفضه القاطع لأي تحريف يُطال تاريخه ومكتسباته الأصيلة، ويتمسك بكامل حقوقه في اتخاذ ما يراه مناسبًا لحماية تاريخه وإرثه.
التاريخ لا يُصوّت عليه.. بل يحفظ كما كان.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الشباب السعودي توثيق تاريخ الكرة السعودية نادي الشباب بيان الشباب الكرة السعودية
إقرأ أيضاً:
إعلان نتائج المشاريع الفائزة في برنامج "شل إنكسبلوررز"
مسقط- الرؤية
أعلنت وزارة التربية والتعليم ممثلة بدائرة الابتكار والأولمبياد العلمي، بالتعاون مع عمان شل نتائج المشاريع الفائزة في برنامج "شل إنكسبلوررز"، تحت رعاية سعادة حليمة بنت راشد الزرعية رئيسة هيئة تنمية المؤسسات الصغيرة والمتوسطة، وبحضور ملك بنت أحمد الشيبانية المديرة العامة للشؤون الخارجية والقيمة المحلية المضافة بشركة عُمان شل.
وقال هلال بن خلفان الخزيري المدير المساعد لدائرة الابتكار والأولمبياد العلمي: "البرنامج شكل على مدار سنواته منصة واعدة لتعزيز قدرات الطلبة، وتحفيزهم على طرح حلول واقعية، وابتكارية لقضايا حيوية، وهو برنامج أثبت نجاحه بدعمٍ سخي من عُمان شل، وبإيمانها العميق بأهمية الاستثمار في طاقات الشباب".
وأوضح الأحنف الزبيدي مدير العلاقات المجتمعية والاستثمار الاجتماعي بشركة عمان شل، أن الطلاب أبدعوا في مُوَاجَهةِ التحديات وحل المشكلات برغبة صادقة في إحداث الفارق بكل عزيمة وإصرار.
وجاءت نتائج فئة (seniors) الشباب للمدراس القديمة لطلبة الصفوف (9-11) على النحو الآتي: حصلت مدرسة الأمل (10-12، من تعليمية جنوب الباطنة على المركز الأول ومشروعهم Sustain Pack، ونال مشروع Pro- green لمدرسة مدرسة أم الفضل (5-12) من تعليمة الداخلية المركز الثاني، والمركز الثالث لمدرسة العصماء بنت الحارث (10-12) من تعليمية شمال الباطنة، عن مشروعهم روث لِس، وحلت مدرسة فاطمة بنت قيس (11-12) في المركز الرابع، ومشروع Palm-X، وفاز بالمركز الخامس مدرسة حج (1-12)، من تعليمية الوسطى، ومشروع GREEN OYSTER.
وفي نفس الفئة للمدارس الجديدة، حصلت مدرسة لبابة بنت الحارث (9-12) من تعليمية جنوب الشرقية، عن مشروع Behind The Waste، وفي المركز الثاني مدرسة سعد بن عبادة (5_12) من تعليمية الظاهرة، عن مشروعها Pure and everlasting biodiesel، وحل مشروع Eco Balls لمدرسة الظاهر (5-12)، من تعليمية شمال الشرقية على المركز، وحلت مدرسة وادي مستل (1-12) من تعليمية جنوب الباطنة في المركز الرابع، ومشروع Eco - Pectin، وفي المركز الخامس مدرسة حيل العوامر (9-12)، من تعليمية مسقط عن مشروعهم Bio Plast.
وفي فئة الناشئين (juniors) لطلبة الصفوف (5-8) توجت مدرسة أبو بكر الصديق (5-9) من تعليمية مسندم، ومشروع قطرة من الشمس، وفي المركز الثاني جاءت مدرسة زياد بن المهلب (5-8) من تعليمية شمال الباطنة، عن مشروعها توفيري، وفاز بالمركز الثالث مشروع Tea plus من مدرسة الطوق (1-9) بتعليمية الداخلية، ونالت مدرسة الفاروق (5-8) من تعليمية البريمي المركز الرابع، ومشروع Heat2 Power، وتحصلت مدرسة بحر عمان (1-12) من تعليمية جنوب الشرقية على المركز الخامس، ومشروع ALGA PLANT TECH.
يشار إلى أنَّ البرنامج بدأ تنفيذه منذ عام 2018 بشراكة بين وزارة التربية والتعليم وعُمان شل بهدف تطوير مهارات التفكير الإبداعي والتحليل لدى الطلبة، وتشجيعهم على إيجاد طرق مبتكرة لحل التحديات في مجالات الغذاء والماء والطاقة، وتشجيعهم على الخوض في مجالات العلوم، والتكنولوجيا، والهندسة، والرياضيات.