آخر تحديث: 24 أبريل 2025 - 1:38 م بغداد/ شبكة أخبار العراق- رفعت بريطانيا اليوم الخميس تجميد الأصول الذي سبق أن فرضته على وزارتي الدفاع والداخلية السوريتين وكذلك عدد من أجهزة المخابرات. يأتي هذا بينما يعيد الغرب النظر في نهجه تجاه سوريا بعد أن أطاحت فصائل مسلحة بالرئيس بشار الأسد في ديسمبر بعد نزاع استمر أكثر من 13 عاما.

المصدر: شبكة اخبار العراق

إقرأ أيضاً:

جدعون ليفي: يجب أن تعاقب إسرائيل بأكملها فكلنا بن غفير وسموتريتش

#سواليف

قال الكاتب الإسرائيلي #جدعون_ليفي في مقال نشرته صحيفة هآرتس، إن #العقوبات التي فرضتها خمس دول على وزيري المالية والأمن القومي الإسرائيليين بتسلئيل #سموتريتش وإيتمار #بن_غفير ليست سوى خطوة “صغيرة وحزينة” على طريق إنهاء #المجزرة في #غزة، ولن توقف #الحرب أو #الاحتلال أو الفصل العنصري.

وفرضت حكومات بريطانيا وكندا والنرويج ونيوزيلندا وأستراليا عقوبات على الوزيرين الثلاثاء، 10 يونيو/حزيران.

ووفقا للمقال، فقد حرصت هذه الدول على ألّا تعاقب الوزيرين على أفعالهما، بل على “تصريحاتهما المقززة”، وكأن لسان حال تلك الدول يقول: “ليس من المهذب أن تقول إن حوارة يجب أن تُمحى يا بتسلئيل، وعيب عليك يا إيتمار أن تهتف الموت للعرب!”، حسب تعبير ليفي.

مقالات ذات صلة نائب أردني يشارك في قافلة الصمود 2025/06/13

وعلق الكاتب بسخرية -في إشارة إلى “تفاهة” #العقوبات على حد تعبيره- أن سموتريتش الذي “يحب” الأدب الإسكندنافي والتجول في شوارع أوسلو لن يستطيع بعد الآن زيارة النرويج، بينما سيُحرم بن غفير من مراقبة طائر الكيوي في نيوزيلندا!

وتساءل بتهكم عما إذا كانت الدول الخمس تتصرف بسذاجة أم بجبن، وعما إذا كانت العقوبات خطوة شكلية فقط أم أن من اتخذ القرار يعتقد فعلا أنها ستؤثر على السياسات الإسرائيلية تجاه غزة.
تبرئة الآخرين
وأكد ليفي أن حصر المسؤولية في بن غفير وسموتريتش يفترض وجود “أشرار” و”أخيار” داخل الحكومة الإسرائيلية، وهو بمثابة تبرئة للآخرين ونوع من النفاق، لأن ما يحدث في غزة ليس من صنع هذين الوزيرين فقط، بل هو ثمرة سياسات حكومة بأكملها ومجتمع يساندها، حسب المقال.

ولفت الكاتب إلى أن جميع من يهددون بفرض العقوبات يحرصون أيضا على التمييز بين الحكومة والشعب، وكأنهم يقولون: “كل ما يحصل هو بسبب رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو وحكومته، وليس بسببكم أيها الإسرائيليون الأعزاء”.

وانتقد ليفي هذا الموقف، وقال إن العقوبات يجب أن تُفرض على الحكومة بأكملها، ابتداء بنتنياهو المطلوب للمحكمة الجنائية الدولية، ووصولا إلى أصغر وزير وضابط وجندي وموظف ينفذ المجازر في غزة.

وأضاف أن أغلبية الإسرائيليين، بحسب استطلاعات الرأي، تؤيد هذه المجازر بل وتنتظر تنفيذ مخطط الترحيل السكاني الذي قد يليها، ولذلك، فإن الضغط الدولي والعقوبات يجب أن تطال إسرائيل ككل دون أي استثناء.

وخلص ليفي إلى أن المشكلة لا تكمن فقط في الوزيرين المتطرفين، بل في المجتمع الإسرائيلي كله، بما في ذلك من يعتبرون أنفسهم معتدلين مثل الزعيم المزعوم للمقاومة الإسرائيلية بيني غانتس، والذي وصف العقوبات بأنها “فشل أخلاقي عميق من العالم”.

وهتف ليفي ساخرا في ختام مقاله: “هل تفهمون الآن أيها الدبلوماسيون وصنّاع القرار: في إسرائيل، نحن جميعا بن غفير وسموتريتش”.

مقالات مشابهة

  • البنك المركزي :أكثر من( 118) مليار دولار ديون العراق الخارجية والداخلية
  • ما حجم الديون الخارجية والداخلية للعراق؟ .. البنك المركزي يجيب
  • بحوزته 65 ألف قرص مخدر.. صاحب مول شهير يواجه هذه العقوبة
  • بريطانيا تنفي مشاركتها في الهجوم على إيران وتدعو للتهدئة
  • وزارتي البترول والكهرباء تستعرضان خطط التشغيل وكميات الغاز المتاحة
  • قانون العقوبات لا يرحم.. الإعدام والمؤبد في انتظار خاطفي الأطفال
  • جدعون ليفي: يجب أن تعاقب إسرائيل بأكملها فكلنا بن غفير وسموتريتش
  • ذكر ترفع به الأعمال يوم الخميس.. يمحو عنك ذنوب الأسبوع
  • وزارة العمل: لا استثناءات في حماية الطفل العامل والتشريعات تغلّظ العقوبات
  • طبول الحرب ترفع أسعار النفط لأعلى مستوى منذ شهرين