الشؤون الإسلامية تفتتح معرض (جسور) الخامس بإندونيسيا
تاريخ النشر: 24th, April 2025 GMT
المناطق_واس
افتتحت وزارة الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد ممثلة بالأمانة العامة للمعارض والمؤتمرات، في ساحة جامع الاستقلال بالعاصمة الإندونيسية جاكرتا اليوم، النسخة الخامسة من معرض “جسور”، الذي يُعد الأكبر من نوعه من حيث الحجم وعدد المستفيدين، ويستهدف أكثر من مليون زائر من مختلف شرائح المجتمع الإندونيسي.
وتنظم الوزارة هذا المعرض الذي افتتحه وكيل الوزارة للشؤون الإسلامية الدكتور عواد بن سبتي العنزي، ويستمر لمدة عشرة أيام بالتنسيق مع وزارة الشؤون الدينية الإندونيسية وإدارة جامع الاستقلال، بحضور معالي وزير الشؤون الدينية الإندونيسي البروفيسور نصر الدين عمر، وسفير خادم الحرمين الشريفين لدى جاكرتا الأستاذ فيصل العامودي، إلى جانب عددٍ من أصحاب المعالي الوزراء، وحكام المناطق، ورؤساء الجامعات والجمعيات والمؤسسات الدينية بجمهورية إندونيسيا، وسفراء الدول العربية والإسلامية المعتمدين لدى جاكرتا.
أخبار قد تهمك “الشؤون الإسلامية” تطلق الدورة العلمية لتأهيل الدعاة والأئمة والخطباء وطلبة العلم في ماليزيا 22 أبريل 2025 - 6:57 مساءً وزير الصناعة والثروة المعدنية يناقش الفرص المشتركة في قطاعي الصناعة والتعدين مع مسؤولين حكوميين في إندونيسيا 16 أبريل 2025 - 9:54 مساءًويهدف معرض “جسور”، إلى إبراز جهود المملكة في خدمة الإسلام والمسلمين، والعناية بكتاب الله تعالى وضيوف الرحمن، واستعراض الرسالة الحضارية التي تقدمها المملكة في دعم القضايا الإنسانية وتعزيز قيم التعايش والسلام، كما يقدم المعرض فعاليات تفاعلية ووسائل تقنية حديثة تعكس الهوية والثقافة السعودية، وتُقدِّم للزائرين تجربة معرفية ملهمة تواكب رؤية المملكة 2030.
المصدر: صحيفة المناطق السعودية
كلمات دلالية: إندونيسيا الشؤون الإسلامية
إقرأ أيضاً:
وزير الشؤون الإسلامية يوجه بتخصيص خطبة الجمعة للحديث عن حق الوالدين ووجوب برهما
الرياض
وجّه معالي وزير الشؤون الإسلامية الشيخ د.عبداللطيف بن عبدالعزيز آل الشيخ، خطباء الجوامع في مختلف مناطق المملكة بتخصيص خطبة الجمعة القادمة 21 / 2 / 1447هـ للحديث عن حق الوالدين ووجوب برهما والإحسان إليهما.
ويأتي ذلك وفق المحاور التالية: التذكير بعظم حق الوالدين ووجوب برهما والإحسان إليهما، وأن الله قرن حقهما بحقه فقال سبحانه:(وَقَضَى رَبُّكَ أَلا تَعْبُدُوا إِلا إِيَّاهُ وَبِالْوَالِدَيْنِ إِحْسَانًا)، وحذر من عقوقهما والإساءة إليهما فقال عز وجل: (إِمَّا يَبْلُغَنَّ عِندَكَ الْكِبَرَ أَحَدُهُمَا أَوْ كِلاهُمَا فَلا تَقُل لَّهُمَا أُفٍّ وَلا تَنْهَرْهُمَا وَقُل لَّهُمَا قَوْلًا كَرِيمًا) وأمر بالذل لهما تعظيماً لحقهما، والدعاء لهما، فقال سبحانه: (وَاخْفِضْ لَهُمَا جَنَاحَ الذُّلِّ مِنَ الرَّحْمَةِ وَقُل رَّبِّ ارْحَمْهُمَا كَمَا رَبَّيَانِي صَغِيرًا).
وتتضمن بيان أن بر الوالدين سبب لرضا الله تعالى عن العبد، فعن عبد الله بن عمرو ـ رضي الله عنهما ـ أن رسول الله ـ صلى الله عليه وسلم ـ قال: (رِضا الرَّبِّ في رِضا الوالِدِ، وسَخَطُ الرَّبِّ في سَخَطِ الوالِدِ).
وتشمل التحذير من عقوق الوالدين، فعن أبي بكرة الثقفي ـ رضي الله عنه ـ قال: قال رسول الله ـ صلى الله عليه وسلم ـ: (أَلا أُخْبِرُكُمْ بأَكْبَرِ الكَبائِرِ؟ قالوا: بَلَى يا رَسولَ اللَّهِ، قالَ: الإشْراكُ باللَّهِ، وعُقُوقُ الوالِدَيْنِ).
وتعزيز مظاهر البر في مجتمعنا، والمتمثلة في تنافس الأبناء والبنات على خدمة آبائهم وأمهاتهم خاصة عند الكِبَر والضعف، من خلال رعايتهم، وتفقد حاجاتهم ورغباتهم، والسعي لإسعادهم وإدخال السرور عليهم، والعناية بصحتهم، ومرافقتهم عند زيارة الطبيب، ومتابعة تناولهم للأدوية، وغير ذلك من صور البر والإحسان إليهم.