المتحدث الرسمي لرئاسة الشؤون الدينية بالمسجد الحرام والنبوي ينفي وجود مواقع لأئمة وخطباء الحرمين الشريفين في وسائل التواصل الإجتماعي.


أئمة الحرمين الشريفين.. نفى المتحدث الرسمي لرئاسة الشؤون الدينية بالمسجد الحرام والمسجد النبوي فضيلة الشيخ عبد الله بن حمد الصولي، وجود أي حسابات باسم أصحاب الفضيلة أئمة وخطباء الحرمين الشريفين في مواقع ووسائل التواصل الاجتماعي.

وحذَّر المتحدث الرسمي لرئاسة الشؤون الدينية بالمسجد الحرام والمسجد النبوي، في تصريح أوردته وكالة الأنباء السعودية، من المواقع المنتحِلَة والوهمية التي تبث محتوى غير صحيح وكاذب، وتصنع مقاطع صوتية مركبة غير حقيقية باستخدام التقنيات الذكية، مختلِقةً على لسان أصحاب الفضيلة أئمة الحرمين الشريفين من خلال المقاطع المصطنعة بما يعرف بالذكاء الاصطناعي.

السعودية تدين بأشد العبارات الهجوم الإرهابي الذي وقع في جامو وكشمير عقوبات صارمة على مخالفي أنظمة الإقامة والحج والعمرة في السعودية المصادر الموثَّقة 

أئمة الحرمين الشريفين، السعودية، وأكد المتحدث أن أي محتوى لا يصدر من موقع الرئاسة وحساباتها الرسمية فهو غير معتمد، ولا يمت لأصحاب الفضيلة أئمة الحرمين الشريفين بصِلة، مشددًا على أهمية أخذ المحتوى من المصادر الموثَّقة لجهاز الشؤون الدينية، مؤكدًا أن الرئاسة عازمة على اتخاذ الإجراءات الرسمية حيال تطبيق قوانين الجرائم المعلوماتية لكل من يسيء إلى أئمة وخطباء الحرمين الشريفين.

تحري الدقة 

أئمة الحرمين الشريفين، السعودية، ونوه المتحدث الرسمي لرئاسة الشؤون الدينية بالمسجد الحرام والمسجد النبوي إلى ضرورة تحري الدقة نحو مصدر ما يُسمع ويُشاهد ويُتداول عن أصحاب الفضيلة أئمة الحرمين الشريفين وخطبائهما، داعيًا جميع المهتمين بأخبار ومنجزات ومحتوى رئاسة الشؤون الدينية عبر مواقع التواصل الاجتماعي إلى الحذر من الانسياق وراء هذه الحسابات الوهمية والمغرضة، التي تسعى إلى اختراق الأمن الفكري والمجتمعي، وإيجاد لبسٍ ديني، وخلط علمي ومعرفي

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: أئمة الحرمين الشريفين أئمة الحرمین الشریفین الفضیلة أئمة

إقرأ أيضاً:

"إيذاء".. السوشيال ميديا

موجة هائلة من الانتقادات والتهكم والتنمر مازالت تحاصر صور وفيديوهات حفل زفاف ابنة الطبيبة الشهيرة، لا حديث على السوشيال ميديا سوى هذا الموضوع، وكأن المتابعين نصبوا أنفسهم حَكمًا يحاسب الناس على تصرفاتها سواء فى الفرح، أو حتى الحزن.

هذه الموجة من الانتقادات الهائلة والكم المبالغ فيه من الحديث عن موضوع واحد هو أمر لافت للانتباه، صفحات تكتب تعليق، ويتفاعل معها الآلاف، وأخرى تقوم بمشاركة صورة أو فيديو، وتحظى بكم هائل من المشاهدات، وكأن الناس انتهت من كل مشاكل حياتها اليومية، وتفرغت فقط للانتقادات، وكأنهم رعاة الفضيلة فى المجتمع ولا أحد سواهم!

مواقع التواصل الاجتماعي أصبحت هى الحكم على كل ما يدور فى المجتمع من أحداث، فما أن يقع حادث ما وتقوم المواقع ببث فيديوهات لمتابعته أو نشر أخبار تتعلق به، إلا ونجد سيلاً من التعليقات والمنشورات التى تتولي تحليل الحدث بدون الاستناد إلى أى معلومة، ونجد البعض وقد تبارى فى الدفاع عن وجهة نظره التى ربما تكيل الاتهامات لأحد الأطراف، وتدين هذا، وتبرئ ذاك، وتتسبب فى إيذاء المشاعر بدون رحمة.

مواقع السوشيال ميديا، ومنذ أن انتشرت فى السنوات الأخيرة أصبحت تتابع أدق التفاصيل، خاصة أن مواقع الصحف استحدثت ما سمي بصحافة الفيديو، وهى وإن كانت نافعة فى نقل الحدث للقارئ فى بعض الأحيان، إلا أنها فى بعض المواقف يصبح ضررها أكثر من نفعها، لأنها أحيانا تعطى الفرصة لنقل معلومات غير دقيقة، وغير موثقة.

كاميرات الموبايل أصبحت تقحم نفسها على المناسبات، سواء أكانت مناسبات سعيدة، أو حتى حزينة، فقد تتسبب كاميرا موبايل فى نشر فيديو أو صورة لمناسبة على عكس رغبة أصحابها، دون مراعاة لاحترام الخصوصيات، أو مراعاة أبسط قواعد الذوق فى استئذان أصحاب المناسبة فى نشرها على مواقع التواصل، حتى سرادقات العزاء، والجنازات الخاصة بالمشاهير لم تسلم من تلصص الكاميرات، وهى بدعة أفقدت هذا الحدث والمصاب كثيرًا من وقاره، بل وتتسابق المواقع فى نشر عناوين مثيرة، مثل شاهد انهيار ابنة أو زوجة فلان أثناء تلقي العزاء، أو شاهد أبرز الحضور فى عزاء فلان، وهكذا.

سبق وأن تحدثنا عن جنازات المشاهير، وعن الكم الهائل من التتبع للحضور بطريقة تبدو مستهجنة، لكن يبقى الحال على ما هو عليه، ما دام الكل يريد الحصول على أعلى نسبة مشاهدة، نفس الأمر ينسحب على مناسبات، وأفراح المشاهير، وكنا فى سابق الزمان نشاهد صورة واحدة فى صحيفة أو مجلة وفقط، دون الدخول فى باقي التفاصيل، ولكن منذ دخولنا عصر السوشيال ميديا، أصبح كل شيء مباحًا، حتى أدق التفاصيل.

الدرس المستفاد مما يحدث هو أن من حق الكل أن يعيش المناسبة التى تمر به بكل مشاعره سواء سعيدة، أو حزينة، وليس من حق أحد التنمر أو التلصص على سلوكه، والأفضل بالطبع أن يكتفي الناس فى مناسباتهم بصورة أو حتى فيديو بسيط يشاركه أصحاب الفرح مثلاً على صفحاتهم من باب الإشهار ومشاركة الأصدقاء وفقط، وليس هناك أى داعٍ لهذا الكم من الصور والفيديوهات التى تضر ولا تنفع.

وبما أن لكل وسط ثقافته وسلوكياته التى ربما لا تنطبق مع آخرين، فمن باب أولى أن يغلق كل صاحب مناسبة على نفسه باب المشاركات والنشر الكثير على مواقع التواصل الاجتماعي، وأن يبدأ كل طرف بنفسه ويحمي خصوصياته ولا يجعلها سيرة تلوكها ألسنة ملايين المتابعين، والتى تستل أسلحتها الفتاكة فى الطعن والتشهير، وهو أمر بالطبع يؤذى المشاعر، وإن بدا غير ذلك.

مقالات مشابهة

  • خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي العهد يبعثان رسالة شفهية لملك المغرب
  • خادم الحرمين الشريفين وولي العهد يبعثان رسالة شفهية لملك المغرب
  • جنبلاط تلقى رسالة شكر من خادم الحرمين الشريفين
  • احتفاءً بذكرى نصر أكتوبر.. تغيير الغلاف الرسمي لصفحات المتحدث العسكري للقوات المسلحة
  • خادم الحرمين الشريفين يوجّه بفتح مسجد القبلتين على مدار اليوم
  • خادم الحرمين الشريفين يوجّه بفتح مسجد القبلتين في المدينة المنورة على مدار (24) ساعة
  • خادم الحرمين الشريفين يوجّه بفتح مسجد القبلتين في المدينة المنورة على مدار 24 ساعة
  • جلالة السُّلطان يتلقَّى برقية شكر جوابية من أخيه خادم الحرمين الشريفين
  • "إيذاء".. السوشيال ميديا
  • قيادي في “حماس” ينفي الادعاءات المفبركة حول مسار مفاوضات وقف إطلاق النار