فضيحة سيغنال تضرب أروقة البنتاغون.. وزير الدفاع الأمريكي متورط بتسريب معلومات حساسة
تاريخ النشر: 24th, April 2025 GMT
في تطور مثير، أصدر وزير الدفاع الأميركي، بيت هيغسث، توجيهاته “بتثبيت تطبيق “سيغنال” على جهاز كمبيوتر في مكتبه داخل البنتاغون”، وفقًا لما أفادت به مصادر مطلعة لموقع “واشنطن بوست”.
وحسب تلك المصادر، “قام الوزير بنقل التطبيق المشفر من هاتفه الشخصي إلى جهاز الكمبيوتر لمواجهة ضعف تغطية الشبكات في مبنى البنتاغون، بهدف تسهيل التواصل مع البيت الأبيض وكبار المسؤولين الأميركيين، لكن سرعان ما تحول هذا الاستخدام الظاهري للتطبيق إلى فضيحة، بعد أن تم استخدامه لنقل معلومات حساسة تتعلق بعملية عسكرية وشيكة في اليمن”.
وكشفت التقارير “أن هيغسث شارك تلك المعلومات ضمن مجموعة دردشة على “سيغنال” أنشأها مستشار الأمن القومي مايكل والتز، التي ضمت ما يقرب من 20 مسؤولًا رفيعًا، من بينهم نائب الرئيس جي دي فانس، ووزير الخارجية ماركو روبيو، ومدير وكالة الاستخبارات المركزية جون راتكليف”.
وأدت هذه الفضيحة إلى “مطالبة أعضاء بارزين في لجنة القوات المسلحة بمجلس الشيوخ، الجمهوري روجر ويكر والديمقراطي جاك ريد، بإجراء تحقيق رسمي من قبل المفتش العام في وزارة الدفاع، وقد وافق المفتش العام على فتح التحقيق هذا الشهر”
وعلى الرغم من نفي المتحدث باسم هيغسث استخدامه للتطبيق على أجهزة حكومية، إلا أن مصادر أخرى أكدت “أن “سيغنال” تم تثبيته على أكثر من جهاز في مكتبه”. وتصاعدت الضغوط على الوزير بعد أن أقال ثلاثة من كبار مساعديه، موجهًا لهم تهم تسريب المعلومات السرية.
وتأتي هذه الفضيحة في وقت حساس، “حيث يزداد الجدل حول قدرة هيغسث على إدارة وزارة الدفاع الأميركية، في ظل انقسامات داخلية متصاعدة في البنتاغون، وبخاصة في ظل انتقادات متزايدة بشأن خلفيته غير التنفيذية في القطاع الحكومي، وعلى الرغم من دعم الرئيس دونالد ترامب المستمر له، فإن هناك شكوكًا متزايدة داخل المؤسسة العسكرية حول ملاءمة هيغسث لهذا المنصب الحساس”.
المصدر: عين ليبيا
كلمات دلالية: أمريكا البنتاغون تطبيق سيغنال دردشة سيغنال دونالد ترامب قصف أمريكي على اليمن وزير الدفاع الأميركي بيت هيغسيث
إقرأ أيضاً:
وزير الخارجية الإسرائيلي: إيران حاولت مهاجمة إسرائيليين في قبرص
اتهم وزير الخارجية الإسرائيلي جدعون ساعر الحرس الثوري الإيراني اليوم السبت بمحاولة مهاجمة مواطنين إسرائيليين في قبرص.
وفي منشور على منصة إكس، قال ساعر إن الهجوم أُحبط "بفضل جهود السلطات الأمنية القبرصية بالتعاون مع أجهزة الأمن الإسرائيلية"، معربا عن شكر تل أبيب لقبرص على إجراءاتها السريعة والفعالة.
هذا وأعلنت الشرطة القبرصية اعتقال شخص بتهمتي الإرهاب والتجسس، فيما أفادت وسائل الإعلام بأنه من أصل أذربيجاني وعضو في الحرس الثوري الإيراني.
وحسب موقع "فيلينيوز" الإخباري القبرصي، يشتبه في أن الرجل تجسس على قواعد بريطانية في قبرص، وربما يكون قد خطط لهجوم إرهابي قريبًا.
وذكر الموقع أن المشتبه به كان في قبرص، وكان يجمع معلومات هناك منذ أبريل 2024، وألقي القبض عليه بناء على "معلومات سرية" تلقاها من "جهة أجنبية".
وأشارت التقارير إلى أن المشتبه به كان يسكن في شقة في حي زاكي بمنطقة ليماسول، بالقرب من القواعد البريطانية التي يشتبه في تجسسه عليها.
ويُزعم أنه كان يتجول بالقرب من القواعد يوميا تقريبا، ويصورها بكاميرا كبيرة مزودة بعدسة مكبرة، بالإضافة إلى ثلاثة هواتف.
ووفقا للتقرير، فإن المشتبه به "التقط صورا بهواتفه وأجهزته الإلكترونية الأخرى، ووثق مرارا وتكرارا تحركات مريبة"، ووثّق أيضا ما رآه في ملاحظات مكتوبة.
كما أُفيد بأنه سافر في إحدى المرات بالحافلة من ليماسول إلى بافوس، حيث استقل حافلة أخرى للوصول إلى قاعدة عسكرية أخرى، وقام بتصويرها أيضًا.