قائد الثورة: العدو الإسرائيلي سعى ومعه بعض الأبواق العربية على تأليب الفلسطينيين في قطاع غزة ضد المجاهدين
تاريخ النشر: 24th, April 2025 GMT
يمانيون/ خاص
أشار السيد القائد إلى أن الإعلام الإسرائيلي يتباهى بالدعم العسكري الأمريكي عبر ما يقولون إنه قطارا جويا يصل إليهم ويحمل شحنات كبيرة من الأسلحة.
وأكد السيد عبدالملك بدرالدين الحوثي، في كلمه له اليوم الخميس، حول آخر مستجدات العدوان على غزة والتطورات الإقليمية والدولية، أن العدو الإسرائيلي سعى ومعه بعض الأبواق العربية خلال هذه الفترة الماضية على تأليب الفلسطينيين في قطاع غزة ضد المجاهدين.
وأوضح السيد أنه من الغريب لدى بعض الأنظمة والقوى العربية أنها لا تستفيد من الوقائع والحقائق حين تحرض ضد المقاومة وسلاحها وبعض الأنظمة والقوى العربية لم تستفد من مسار الصراع مع العدو الإسرائيلي. مؤكدا أن ما يفيد كل شعب هو امتلاك قوة الردع لحماية نفسه، وأن يسعى لأن يكون قوياً وأن يحافظ على أي عناصر للقوة، وأن الشعب الفلسطيني مستهدف في كل شيء، وأنه أحوج ما يكون إلى المزيد من القوة والتسليح.
وأكد قائد الثورة أن اتجاه السلطة الفلسطينية وبعض الإعلام العربي إلى التأليب على المقاومة والسلاح خطأ رهيب بل خيانة وخدمة مجانية للعدو.
لافتاً إلى أن التأليب على المقاومة فشل بفضل الله ونتيجة الوعي العالي لأبناء الشعب الفلسطيني في قطاع غزة ونثني على وعي الشعب الفلسطيني وعلى ثباتهم وصمودهم واستبسالهم بالرغم من كل المعاناة الكبيرة جداً.
وأوضح السيد أن استئناف العدو الإسرائيلي للعدوان من جديد على قطاع غزة كان حتى بالإعلان الأمريكي والتبني والدعم المستمر والجسر الجوي اليومي.
وأشار السيد القائد إلى أن كل المشاهد المأساوية للمظلومية الرهيبة للشعب الفلسطيني هي بفعل القنابل الأمريكية، وأن الأمريكي شريك في الإجرام وشريك في العدوان والدور الأساسي هو له في أن يستمر العدوان وحتى بذلك المستوى من الوحشية.
مؤكد أنه ينبغي أن يكون على مستوى النظرة العامة في عالمنا الإسلامي أن الأمريكي هو صاحب الدور الأساس في المسلك الإجرامي والوحشي.
وأوضح السيد عبدالملك أن المسلك الأمريكي هو مسلك إجرامي وحشي، ومسلك طغيان وعدوان واستهانة بالحياة البشرية، واستباحة للحياة الإنسانية.
مشدداً على أن التوجه الصهيوني الأمريكي الإسرائيلي يشكل خطرا على المجتمع البشري بكله لأنه لا يعطي أي كرامة ولا اعتبار للحياة الإنسانية، و الإبادة الجماعية للشعوب هو مسلك ومنهج أمريكي.
المصدر: يمانيون
كلمات دلالية: العدو الإسرائیلی قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
العاصمة صنعاء تشهد حشود مليونية نصرة للشعب الفلسطيني ورفضا للعدوان على إيران
الثورة نت /..
شهدت العاصمة صنعاء اليوم، مسيرة مليونية تحت شعار “مستمرون في نصرة غزة والمقدسات مهما كانت التحديات”، وفاء ونصرة للشعب الفلسطيني، ورفضاً للعدوان الصهيوني على الجمهورية الإسلامية الإيرانية.
وأكدت الحشود الهادرة الاستمرار في نصرة الأشقاء في غزة على كافة المستويات والدفاع عن المقدسات الإسلامية كموقف ثابت ومبدئي، وخيار لا يمكن التراجع عنه انطلاقا من المسؤولية الدينية والإيمانية والأخوية.
وباركت العمليات العسكرية التي تنفذها القوات المسلحة اليمنية ضد الأهداف الحيوية للعدو الصهيوني في الأراضي المحتلة وتمكنها من فرض الحصار البحري والحظر الجوي على موانئ ومطارات العدو.. مطالبة القوات المسلحة بتكثيف عملياتها النوعية على العدو الصهيوني حتى إيقاف عدوانه على غزة ورفع حصاره عنها.
ودعت الحشود المليونية الأنظمة والشعوب العربية والإسلامية إلى القيام بمسؤولياتها الدينية والإنسانية والأخوية في نصرة الشعب الفلسطيني الشقيق الذي يتعرض لجريمة إبادة وحصار وتجويع لم يسبق له مثيل على مرأى ومسمع من العالم.. معتبرة صمت الأنظمة العربية والإسلامية هو ما شجع العدو الصهيوني على الاستمرار في جرائمه ومجازره بحق الأطفال والنساء في غزة.
وجددت الجماهير تفويضها المطلق لقائد الثورة السيد عبد الملك بدر الدين الحوثي في اتخاذ الخيارات المناسبة لنصرة الشعب الفلسطيني والرد على جرائم العدو الصهيوني.
وأعلنت الاستمرار في النفير والتعبئة والتحشيد والالتحاق بالدورات العسكرية المفتوحة في إطار موقف اليمن الثابت في نصرة وإسناد الأشقاء في غزة.. مؤكدة استعدادها وجاهزيتها لخوض المعركة مع العدو الصهيوني، والاستمرار في الفعاليات والأنشطة والخروج المليوني في المسيرات المساندة لغزة.
وأدانت بشدة العدوان الصهيوني السافر على الجمهورية الإسلامية الإيرانية الشقيقة، واعتبرته استفزازا لكل شعوب الأمة الإسلامية.. مؤكدة على حق إيران المشروع في الرد على العدوان الصهيوني.
وصدحت الجماهير بشعار البراءة من أعداء الله، وقرأت الفاتحة على أرواح شهداء الحق والمقاومة.
وهتفت الحشود بعبارات (غزة شرفت الإسلام.. بسراياها والقسام)، (لن نترك غزة لو نفنى.. بل سنصعد من موقفنا)، (لن نترك غزة لتموت.. يأبى الله لنا السكوت)، (فلسطين أرض عربية.. لن تبقى للصهيونية)، (قل للقوات اليمنية.. أنتم صوت الإنسانية).
كما رددت (تدنيس الأقصى المتكرر.. يكفي الأمة أن تستنفر)، (الجهاد الجهاد.. كل الشعب على استعداد)، (يا غـزّة واحنا مَعَكـُم.. أنتم لستم وحدكم)، (يا غزة يا فلسطين.. معكم كل اليمنيين)، (فوضناك فوضناك.. يا قائدنا فوضناك)، (أيدناك أيدناك.. واحنا سلاحك في يمناك)، (لا بديل عن الجهاد.. بالأموال وبالأولاد).
وأوضح بيان صادر عن المسيرة المليونية تلاه وزير العدل وحقوق الإنسان القاضي مجاهد عبد الله، أنه واستجابة لله تعالى، ودعوة المسجد الأقصى، والسيد القائد عبد الملك بدر الدين الحوثي -حفظه الله- خرج الشعب اليمني في مسيرات مليونية وفاءً ونصرة للشعب الفلسطيني المسلم المظلوم، ورفضاً للعدوان الصهيوني الأمريكي على الجمهورية الإسلامية الإيرانية.
وأكد أن الأوضاع الإنسانية الخطيرة في غزة مع استمرار المجازر الصهيونية تحتم على الجميع أكثر من أي وقت مضى الاستمرار في إسناد الأشقاء في غزة شعباً ومقاومة، ومواجهة ما يمارسه العدو الصهيوني والأمريكي من هندسة للمجاعة، وفضح المخطط الإجرامي الخبيث للتغطية على جرائم التجويع من خلال ما يسمى بالشركات الأمريكية الإجرامية التي مهمتها القتل بالجوع وليس توزيع المساعدات، مع تجنيدهم لعصابات إجرامية من الخونة والعملاء لنشر الفوضى وسرقة المساعدات داخل غزة.
كما أكد البيان أن “استمرار الشعب اليمني في الوقوف إلى جانب غزة وأهلها ومقاومتها هو أوجب من أي وقت مضى، وأننا يجب أن نكون أكثر ثباتاً وقوة، وأننا مستمرون إلى جانبهم ولن نتركهم بإذن الله”.
وأدان البيان بأشد عبارات الإدانة العدوان الصهيوني الإجرامي الغاشم على الجمهورية الإسلامية الإيرانية الشقيقة.
وأكد الوقوف إلى جانب الشعب الإيراني وقيادته الحكيمة.. معبرا عن الثقة كل الثقة في قدرتهم ليس فقط على الصمود بل وعلى تلقين العدو الصهيوني أقسى الدروس.
وعبر عن خالص العزاء للأشقاء في الجمهورية الإسلامية الإيرانية قيادة وشعباً في استشهاد ثلة من القادة العسكريين الأبطال المجاهدين وثلة من العلماء المستنيرين المجاهدين الذين كرسوا حياتهم من أجل الدفاع عن بلادهم وعن أمتهم وعن مقدسات المسلمين في فلسطين ومقارعة قوى الاستكبار والطغيان وكانوا السند والعون لشعب فلسطين ومقاومته الباسلة.. سائلا الله لهم وللشعبين اليمني والفلسطيني النصر والتأييد على عدو الأمة الأساسي والأول.
ودعا البيان شعوب الأمة إلى الحذر من العقوبة الإلهية القادمة والحتمية لكل مفرط ومتخاذل، فطول مدة العدوان، واستمرار الصمت والتخاذل والاعتياد على مشاهدة الفظائع والجرائم وإبادة الناس في غزة بالتجويع، واستمرار الصهاينة في استباحة وتدنيس المسجد الأقصى المبارك، يحتم على الجميع ضرورة القيام بواجب النصرة ويحمل الجميع أعلى درجات المسؤولية ويقرب المفرطين أكثر نحو العذاب الذي توعد الله به المتربصين والمتخاذلين الذين رفضوا النفير في سبيل الله.
وتوجه بالحمد والشكر لله سبحانه وتعالى على توفيقه وتسديده لضربات قواتنا المسلحة الأخيرة، وتوفيقه لاستمرار الحصار البحري الناجح للعدو، وتحقيق نتائج عظيمة في الحصار الجوي أيضاً.. داعيا إلى بذل المزيد من الجهود لتطوير القدرات وتصعيد العمليات.
وخاطب البيان أنظمة الحكم العربية والاسلامية التي لازالت مستمرة في إرسال السفن إلى العدو الصهيوني قائلا” ألا تخجلون وأنتم تشاهدون النشطاء من أطراف العالم يحاولون كسر الحصار عن غزة ولو بشكل رمزي، وأنتم في ذات الوقت تكسرون الحصار عن العدو الصهيوني بشكل متواصل، وبسفن لا تتوقف لمحاولة التقليل من آثار الحصار الذي نفرضه عليه؟!”.
وأضاف” إذا كنتم لا تخافون الله وعذابه، فعلى الأقل اخجلوا من لعنة التاريخ، وسواد الوجوه في الدنيا قبل الآخرة، والله المستعان!!”.