وفود سياحية من مختلف الجنسيات.. إقبال سياحي على زيارة دير سانت كاترين
تاريخ النشر: 24th, April 2025 GMT
شهدت مدينة سانت كاترين بجنوب سيناء، اليوم الخميس، توافد الوفود السياحية من مختلف جنسيات العالم، لزيارة دير سانت كاترين، والمعالم السياحية المتنوعة بها، والاستمتاع بأجوائها الساحرة.
قال رمضان الجبالي، حامل مفتاح دير سانت كاترين، إن الدير استقبل اليوم مئات من الوفود السياحية الأجنبية والمصرية، لزيارة معالم الدير المقدسة، ومنها "شجرة العليقة، والكنيسة الكبرى، ومتحف الكنوز الأثرية، مكتبة الدير، مسجد الدير"، إضافة إلى مشاهدة أشجار الزيتون العتيقة التي توجد بحديقة الدير.
وأوضح "الجبالي"، أن مدينة سانت كاترين يسودها أجواء معتدلة، على الرغم من موجة الحر التي تضرب المحافظة، كونها تعد أعلى منطقة بمصر وليس بجنوب سيناء فقط، لذا فهي تعد مصيف بدون شواطئ، حيث يتجول السائحين داخل وديان المدينة في رحلات السفاري، للاستمتاع بطبيعتها الخلابة، التي ترسم لوحة فنية تجمع بين الطبيعة الجبلية وأشجار الخضروات والفاكهة والزيتون، وبحيرات المياه العذبة، إضافة إلى الرائحة العطرية التي تفوح بها، نظرًا لكثرة النباتات الطبيعية العطرية التي تنمو بها.
وأكد أن السائحين من مختلف الجنسيات يحرصون على زيارة المقدسات الدينية والتاريخية، وصعود جبل موسى لمشاهدة شروق الشمس من أعلى قمة جبلية في مصر، مشيرًا إلى أن المدينة تعد قبلة لهواة تسلق الجبال، كونه ذات طبيعة جبلية علية، ويوجد بها العديد من الجبال المتفاوتة الارتفاع.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: جنوب سيناء سانت كاترين اقبال سياحي زيارة الجنسيات سانت کاترین
إقرأ أيضاً:
وفد إعلامي إسباني يزور مدينة البترا ويطّلع على مقوماتها السياحية
صراحة نيوز ـ زار وفد إعلامي إسباني ، اليوم الخميس، مدينة البترا الأثرية للاطلاع على مقوماتها السياحية وتسليط الضوء على الأردن كوجهة آمنة وغنية بالتجارب الثقافية والتاريخية.
وأكد رئيس مجلس مفوضي سلطة إقليم البترا التنموي السياحي الدكتور فارس البريزات، خلال استقباله الوفد، أهمية الإعلام الدولي في نقل صورة واقعية عن الأردن كمقصد سياحي مستقر وآمن، مشيرا إلى أن البترا تعد من أبرز الوجهات التي تحظى بإقبال واسع من السياح الأوروبيين، خاصة الإسبان الذين يمثلون واحدة من أكبر الجنسيات الزائرة للمدينة الوردية.
وأشار إلى أن البترا لا تقتصر على إرثها التاريخي كإحدى عجائب الدنيا السبع، بل تسعى السلطة باستمرار إلى تطوير منتجات وتجارب سياحية جديدة تثري تجربة الزوار، مثل مسارات المشي، والتجارب الثقافية، ومنتج “بيت الشعر البدوي”، الذي يمنح الزائر فرصة فريدة للتعرف على نمط الحياة التقليدية في المنطقة.
وأضاف أن التنوع السياحي الذي يتمتع به الأردن، من السياحة الثقافية والدينية إلى سياحة المغامرة والاستشفاء والبيئة، يجعل منه متحفا طبيعيا وأثريا مفتوحا قادرا على تلبية تطلعات الزوار من مختلف الاهتمامات.
ونوه البريزات، إلى أن الثقافة البدوية الأردنية في البترا ووادي رم مدرجة على قائمة اليونسكو للتراث الثقافي غير المادي منذ عام 2008، ما يعكس عمق الموروث الشعبي الأردني وأهمية الحفاظ عليه وتعزيزه ضمن التجربة السياحية.
وفي سياق تعزيز التعاون الدولي، أشار إلى أن سلطة إقليم البترا أبرمت عدة اتفاقيات توأمة مع مدن سياحية عالمية تشترك معها في الانتماء لقائمة عجائب الدنيا السبع، وتسعى لتوسيع هذه الشراكات بما يسهم في تبادل الخبرات وتطوير العمل السياحي والثقافي، ومن هذه المدن قصر الحمراء وجنة العريف في إسبانيا.
وتجول الوفد الإعلامي الإسباني في أبرز معالم المدينة الوردية، واطلع على خطط السلطة لتطوير البنية التحتية السياحية، التي تهدف إلى الارتقاء بالخدمات وتحسين تجربة السائح، في ظل رؤية شاملة لتعزيز حضور الأردن على خارطة السياحة العالمية ضمن رؤية التحديث الاقتصادي 2023-2033.
وتأتي هذه الزيارة ضمن الجهود المشتركة بين السلطة وهيئة تنشيط السياحة، ضمن سلسلة من المبادرات الترويجية التي تستهدف الأسواق الأوروبية والعالمية، في وقت يواجه فيه القطاع السياحي الإقليمي تحديات عدة نتيجة الظروف السياسية في المنطقة، وعلى رأسها تداعيات الحرب على غزة.
وكانت سلطة إقليم البترا قد استقبلت وفودا إعلامية من عدة دول مثل فرنسا، وبولندا، وألمانيا، وآخرها الوفد الإسباني، كما تعمل دوما على استقطاب عدد من الوكالات والقنوات الدولية بما يساهم في الترويج للمدينة والمقومات السياحية فيها